«أنصار الشريعة» تتهم حفتر بشن «حرب على الإسلام» وواشنطن تستعد لإخلاء سفارتها ... ومصر تغلق الحدود
قطر ترفض المسّ بالشرعية في ليبيا باستخدام القوة

مسلحون في بنغازي تابعون لقائد القوات الخاصة العقيد ونيس بو خماد (ا ف ب)


عواصم - وكالات - مع تصاعد الاحداث في ليبيا وبدء اكبر عملية استقطاب منذ ثورة فبراير 2011 التي اطاحت بمعمر القذافي بين مؤيد ومعارض للعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد ما تصفه بالميليشيات، دانت قطر «محاولات المس بالمؤسسات الشرعية باستخدام القوة العسكرية، بينما افادت تقارير ان الولايات المتحدة نشرت قوات في ايطاليا استعدادا لاخلاء محتمل لسفارتها في طرابلس.
وحذرت جماعة انصار الشريعة الليبية من انها سترد على اي هجوم من اللواء مختار حفتر.
واعلنت هذه الجماعة الاسلامية المسلحة المدرجة على لوائح الولايات المتحدة «الارهابية» في بيان ان «خيار المواجهة أمر أصبح مفروضا محتوما حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة و أبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه».
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بانها «في الحقيقة الحرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية».
وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية عن قلق بلاده من «الانقسامات السياسية والأوضاع الأمنية التي تمر بها ليبيا»، وناشد في تصريح أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا) المعنيين «بضبط النفس والتزام الهدوء»، مؤكداً الحرص على «السلم الأهلي ومسيرة بناء دولة حديثة وفاعلة واستكمال عملية الانتقال الديمقراطي».
ودان المصدر «محاولات المس بالمؤسسات الشرعية باستخدام القوة العسكرية»، مؤكدا «ضرورة الحفاظ عليها وحمايتها وعلى أهمية الوفاق والحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار».
وجدد المصدر «حرص دولة قطر على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وإقامة مؤسسات مستقرة على أساس المصالح الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون». كما دانت حركة النهضة التونسية الأحداث التي تشهدها ليبيا ووصفتها بأنها «محاولة انقلابية».
وأعربت الحركة في بيان عن استنكارها لـ «كل استعمال للسلاح للتعبير عن الرأي أو الموقف السياسي». وحذرت من «عواقب الانتشار المفزع للسلاح في ليبيا الشقيقة»، وأكدت أن «الوفاء لثورة 17 فبراير يتم عبر حقن الدماء الليبية وتوفير شروط الهدوء والاستقرار والشروع فورا في حوار وطني يجمع الفرقاء بدون إقصاء ويفضي إلى المصالحة الوطنية الشاملة».
وأفادت تقارير إخبارية بأن الجيش الأميركي ضاعف عدد طائراته التي تقف بحالة تأهب في إيطاليا استعدادا لإجلاء الأميركيين من سفارتها في طرابلس، على ضوء تصاعد العنف.
وصرح مسؤول عسكري لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية بأن عملية الإجلاء قيد المراجعة على مدار الساعة، لافتا إلى وصول أربع طائرات إضافية من طراز «أوسبري في-22»، ليل الأحد - الاثنين، إلى قاعدة سيجونيلا في إيطاليا، لتنضم إلى أربع أخرى و200 جندي مارينز جرى تحريكهم إلى هناك الأسبوع الماضي.
وذكرت «سي إن إن» إن حدة العنف تزايدت في ليبيا مع حملة قادها الجنرال خليفة حفتر للتصدي للمليشيات المسلحة في بنغازي، في خطوة وصفتها طرابلس بـ «الانقلاب» وتوسعت رقعة العنف إلى العاصمة طرابلس، ما دفع بدول عربية كانت اخرها السعودية والامارات لسحب بعثاتها الديبلوماسية وإغلاق حدودها.
وأوضح المسؤول العسكري إن «أوسبري»، التي يمكنها الإقلاع والهبوط عموديا كالمروحيات، وتتسع لأكثر من 20 راكبا، ستكون جاهزة للإقلاع بعد ست ساعات من إخطارها، وستتيح الطائرات العسكرية الإضافية للجيش إجلاء أكثر من 200 شخص من السفارة.
ووصلت السفيرة الجديدة ديبورا جونز الى ليبيا في اواسط 2013 وكتبت في تغريدة اول من أمس انها «في اجازة عائلية وتراقب الوضع في ليبيا بقلق وتصلي من اجل التوصل الى حلول دائمة».
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لوكالة «فرانس برس» ان السفيرة غادرت قبل احداث نهاية الاسبوع وان السفارة تعمل «بشكل طبيعي» ولم يصدر اي امر بالرحيل للديبلوماسيين.
وكانت جونز السفيرة السابقة في الكويت تعهدت خلال تاديتها اليمين في يونيو ان تقف الى جانب ليبيا في انتقالها نحو الديموقراطية.
وفي تطور متصل، اعلن مدير أمن محافظة مطروح التي تقع في أقصى غرب مصر اللواء العناني حمودة ان بلاده ستوقف سفر مواطنيها الى ليبيا اعتبارا من امس وتمنع دخول الليبيين الى أن تستقر الاوضاع في البلاد.
وأضاف في بيان أن حركة الشاحنات بين البلدين ستستمر بحسب الاتفاق المنظم لها والموقع من كل من طرابلس والقاهرة.
وقال قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ان قواته انضمت الى اللواء حفتر في حملته على الاسلاميين المتشددين وهو مما يبرز اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها. واقتحم رجال ميليشيات متحالفون مع حفتر على ما يبدو البرلمان في طرابلس الاحد.
وحذرت جماعة انصار الشريعة الليبية من انها سترد على اي هجوم من اللواء مختار حفتر.
واعلنت هذه الجماعة الاسلامية المسلحة المدرجة على لوائح الولايات المتحدة «الارهابية» في بيان ان «خيار المواجهة أمر أصبح مفروضا محتوما حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة و أبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه».
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بانها «في الحقيقة الحرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية».
وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية عن قلق بلاده من «الانقسامات السياسية والأوضاع الأمنية التي تمر بها ليبيا»، وناشد في تصريح أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا) المعنيين «بضبط النفس والتزام الهدوء»، مؤكداً الحرص على «السلم الأهلي ومسيرة بناء دولة حديثة وفاعلة واستكمال عملية الانتقال الديمقراطي».
ودان المصدر «محاولات المس بالمؤسسات الشرعية باستخدام القوة العسكرية»، مؤكدا «ضرورة الحفاظ عليها وحمايتها وعلى أهمية الوفاق والحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار».
وجدد المصدر «حرص دولة قطر على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وإقامة مؤسسات مستقرة على أساس المصالح الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون». كما دانت حركة النهضة التونسية الأحداث التي تشهدها ليبيا ووصفتها بأنها «محاولة انقلابية».
وأعربت الحركة في بيان عن استنكارها لـ «كل استعمال للسلاح للتعبير عن الرأي أو الموقف السياسي». وحذرت من «عواقب الانتشار المفزع للسلاح في ليبيا الشقيقة»، وأكدت أن «الوفاء لثورة 17 فبراير يتم عبر حقن الدماء الليبية وتوفير شروط الهدوء والاستقرار والشروع فورا في حوار وطني يجمع الفرقاء بدون إقصاء ويفضي إلى المصالحة الوطنية الشاملة».
وأفادت تقارير إخبارية بأن الجيش الأميركي ضاعف عدد طائراته التي تقف بحالة تأهب في إيطاليا استعدادا لإجلاء الأميركيين من سفارتها في طرابلس، على ضوء تصاعد العنف.
وصرح مسؤول عسكري لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية بأن عملية الإجلاء قيد المراجعة على مدار الساعة، لافتا إلى وصول أربع طائرات إضافية من طراز «أوسبري في-22»، ليل الأحد - الاثنين، إلى قاعدة سيجونيلا في إيطاليا، لتنضم إلى أربع أخرى و200 جندي مارينز جرى تحريكهم إلى هناك الأسبوع الماضي.
وذكرت «سي إن إن» إن حدة العنف تزايدت في ليبيا مع حملة قادها الجنرال خليفة حفتر للتصدي للمليشيات المسلحة في بنغازي، في خطوة وصفتها طرابلس بـ «الانقلاب» وتوسعت رقعة العنف إلى العاصمة طرابلس، ما دفع بدول عربية كانت اخرها السعودية والامارات لسحب بعثاتها الديبلوماسية وإغلاق حدودها.
وأوضح المسؤول العسكري إن «أوسبري»، التي يمكنها الإقلاع والهبوط عموديا كالمروحيات، وتتسع لأكثر من 20 راكبا، ستكون جاهزة للإقلاع بعد ست ساعات من إخطارها، وستتيح الطائرات العسكرية الإضافية للجيش إجلاء أكثر من 200 شخص من السفارة.
ووصلت السفيرة الجديدة ديبورا جونز الى ليبيا في اواسط 2013 وكتبت في تغريدة اول من أمس انها «في اجازة عائلية وتراقب الوضع في ليبيا بقلق وتصلي من اجل التوصل الى حلول دائمة».
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لوكالة «فرانس برس» ان السفيرة غادرت قبل احداث نهاية الاسبوع وان السفارة تعمل «بشكل طبيعي» ولم يصدر اي امر بالرحيل للديبلوماسيين.
وكانت جونز السفيرة السابقة في الكويت تعهدت خلال تاديتها اليمين في يونيو ان تقف الى جانب ليبيا في انتقالها نحو الديموقراطية.
وفي تطور متصل، اعلن مدير أمن محافظة مطروح التي تقع في أقصى غرب مصر اللواء العناني حمودة ان بلاده ستوقف سفر مواطنيها الى ليبيا اعتبارا من امس وتمنع دخول الليبيين الى أن تستقر الاوضاع في البلاد.
وأضاف في بيان أن حركة الشاحنات بين البلدين ستستمر بحسب الاتفاق المنظم لها والموقع من كل من طرابلس والقاهرة.
وقال قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ان قواته انضمت الى اللواء حفتر في حملته على الاسلاميين المتشددين وهو مما يبرز اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها. واقتحم رجال ميليشيات متحالفون مع حفتر على ما يبدو البرلمان في طرابلس الاحد.