مقتل «المقداد» القيادي في «القاعدة» و4 من معاونيه في شبوة

استمرار إغلاق السفارتين الأميركية والفرنسية وبريطانيا تنصح رعاياها بعدم زيارة اليمن

u062cu0646u062fu064a u064au0645u0646u064a u0641u064a u062du0627u0644 u062au0623u0647u0628 u0639u0644u0649 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0646u0642u0627u0637 u0641u064a u0635u0646u0639u0627u0621  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
جندي يمني في حال تأهب على إحدى النقاط في صنعاء (رويترز)
تصغير
تكبير
واصلت سفارتا الولايات المتحدة وفرنسا في صنعاء اغلاق أبوابهما امام الجمهور، امس، يوم العمل الاول في الاسبوع بعد ان اكدت السلطات انها احبطت هجمات لـ «القاعدة» ضد عدد من الممثليات الاجنبية.

من جانبها (وكالات)، نصحت السفارة البريطانية في بيان نشر، أمس، على الانترنت رعاياها بعدم زيارة اليمن. كما نصحت المقيمين في هذا البلد بمغادرته.


واغلقت الخدمات القنصلية في السفارة الاميركية في السابع من مايو. ومدد الاغلاق حتى 22 مايو «بسبب الهجمات الاخيرة ضد المصالح الغربية في اليمن» حسب بيان للسفارة الاميركية نشر عبر موقعها الالكتروني.

واضافت السفارة في البيان انه «من الممكن تمديد الاغلاق على ضوء تقييمنا للوضع».

اما الخدمات القنصلية الفرنسية المتوقفة منذ 12 مايو، فهي بدورها ما زالت متوقفة حسب موظف في السفارة.

وكانت السلطات اليمنية القلقة من امكان توجيه «القاعدة» ضربات ضد السفارات الاجنبية، عززت التدابير حول المواقع الحساسة والسفارات العربية.

ويقوم عناصر من الشرطة بتأمين جميع الطرق المؤدية الى سفارات واشنطن ولندن وباريس وسفارات الدول الغربية الرئيسية الاخرى في العاصمة اليمنية.

وفي هذا السياق، أفاد مصدر عسكري مسؤول امس، إن «المقداد»، القيادي في تنظيم «القاعدة»، قتل وأربعة من معاونيه في منطقة قرن السوداء في محافظة شبوة على أيدي القوات المسلحة.

ونقل موقع «26 سبتمبر» المقرب من وزارة الدفاع تأكيد المصدر أنه «لم يعد بإمكان من تبقى من عناصر الإرهاب الاختباء في جحورها الظلامية طويلاً وأن المقاتلين الأبطال من منتسبي الوحدات العسكرية يلاحقون بقية العناصر التي لاذت بالفرار».

واول من امس، قتل الجيش سعوديين يشتبه في انتمائهما الى «القاعدة» هما ابراهيم احمد واحمد الحربي في عزان في محافظة شبوة.

الى ذلك، فجرت يمنية من قبائل مأرب انبوب نفطي «انتقاما من الحكومة».

وذكرت مصادر إعلامية ان «المرأة وتدعى ريسه صالح، تضامنت معها عدد من نساء قبيلتها وحفرن معها في الارض حتى ظهر الأنبوب في مديرية صرواح في عرض الصحراء ومن ثم اطلقت النار عليه، للضغط على السلطات، للافراج عن شقيقها من السجن في صنعاء، بتهمة تفجير أنبوب النفط في المنطقة ذاتها».

ووفقا لتلك المصادر فان «ريسه صالح اكتشفت ان السلطات افرجت عن متهم بقتل ضابط وجنود مقابل الافراج عن الألماني المختطف، ما جعلها ترى ان تهمة شقيقها اخف من تهمة القتل والخطف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي