أصدرت «ميثاق شرف للكتائب المقاتلة» شدّدت فيه على احترام حقوق الإنسان
5 فصائل إسلامية سورية: محاكمة عادلة للنظام ودولة قانون وحريّات


أصدرت مجموعة من الكتائب الاسلامية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وثيقة تحت مسمى «ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة»، سعياً لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة الثورة السورية، «بعيداً عن التنطع والغلو، والاعتماد في عملنا العسكري على العنصر السوري، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، واستهداف النظام الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا(...) ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس»، مرحبة في الوقت نفسه «باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة».
وفي بيان نشرته على موقع «الجبهة الاسلامية السورية» على الانترنت، أكدت هذه الفصائل وهي: «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، و«فيلق الشام»، و«جيش المجاهدين»، و«ألوية الفرقان»، و«الجبهة الإسلامية» أن اعلانها لهذا الميثاق يأتي إدراكا منها لخطورة المرحلة التي تمر بها «ثورتنا المباركة» وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة الثورة السورية.
وحددت الفصائل التزاماتها بـ 11 نقطة وهي:
1 - ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
2 - للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام.
3 - تستهدف الثورة عسكرياً النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.
4 - العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة. 5 - المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
6 - قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سورية خالصا رافضة أي تبعية للخارج.
7 - يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات.
8 - الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.
9 - تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الإنسان التي يحضّ عليها ديننا الحنيف.
10 - نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.
11 - كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام».
ودعت الفصائل في ختام البيان بقية القوى العاملة على الأرض السورية للتوقيع على هذا البيان «لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام».
وفي بيان نشرته على موقع «الجبهة الاسلامية السورية» على الانترنت، أكدت هذه الفصائل وهي: «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، و«فيلق الشام»، و«جيش المجاهدين»، و«ألوية الفرقان»، و«الجبهة الإسلامية» أن اعلانها لهذا الميثاق يأتي إدراكا منها لخطورة المرحلة التي تمر بها «ثورتنا المباركة» وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة الثورة السورية.
وحددت الفصائل التزاماتها بـ 11 نقطة وهي:
1 - ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
2 - للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام.
3 - تستهدف الثورة عسكرياً النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.
4 - العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة. 5 - المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
6 - قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سورية خالصا رافضة أي تبعية للخارج.
7 - يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات.
8 - الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.
9 - تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الإنسان التي يحضّ عليها ديننا الحنيف.
10 - نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.
11 - كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام».
ودعت الفصائل في ختام البيان بقية القوى العاملة على الأرض السورية للتوقيع على هذا البيان «لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام».