الحجيلان لـ «الراي» : «الصحة العالمية» لم تعلن الفيروس وباء عالمياً
المطيري: «السارية» جاهز لاستقبال أي حالة «كورونا»

غانم الحجيلان

علي المطيري




كشف رئيس فريق التدخل السريع لفيروس الكورونا الدكتور غانم الحجيلان أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن أن فيروس الكورونا وباء عالميا كما أنها لم تمنع السفر للسعودية كونها سجلت أكبر عدد في الاصابات مبينا أن المنظمة اكتفت بالاجراءات الاحترازية لكل دولة.
وأضاف الحجيلان في تصريح لـ «الراي» أن فريق التدخل السريع يعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة تطورات الفيروس وعلى اتصال مباشر مع جميع المستشفيات مؤكدا أن الكويت إلى الآن خالية ولم تسجل حالات جديدة بخلاف الثلاث حالات السابقة مبينا أننا في حالة ترقب مستمر تحسبا لظهور حالات اصابة جديدة.
ونوه الحجيلان إلى أننا «جاهزون للتعامل مع أي حالة يشتبه في اصابتها بالفيروس حيث يقوم الفريق بالذهاب إلى المستشفى الذي تظهر فيه الحالة لافتا الى أن الإجراءات المتبعة أن الحالات يتم عزلها على الفور ويؤخذ منها فحص مخبري وتحتاج 8 ساعات لظهور النتيجة مبينا أنه حسب الحالة أي من الممكن أن يتم نقلها لمستشفى الأمراض السارية أو الاكتفاء بوضعها في المستشفى».
وبدوره، كشف نائب مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور على المطيري أننا خصصنا جناحا كاملا لحالات الكورونا حيث يضم الجناح عناية مركزة مبينا أن الجناح يضم 26 سريرا والعناية المركزة 10 أسرة كما ان المستشفى مجهز بالكوادر الطبية والتمريضية للتعامل معها.
وتابع «لدينا تعاون بحيث نزيد الكوادر الطبية مبينا أنه على الرغم من كثرة الحالات التي تظهر في السعودية فان منظمة الصحة العالمية إلى الآن لم تعلن المملكة موبوءة».
وأضاف المطيري في تصريح لـ «الراي» أن هناك تطمينات منها أن الفيروس ليس سريع الانتشار لافتا إلى أن هناك بروتوكولاً طبياً للتعامل مع الحالات المصابة مشيرا الى أنه في حال ثبوت الاصابة يتم تحويلها إلى مستشفى الأمراض السارية.
وذكر مشيرا أنه حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فان عدد الحالات المصابة عالميا بالفيروس بلغت 573 حالة منها 168 حالة توفوا وأن أغلبها مسجلة في السعودية لافتا أن الكويت إلى الآن سجلت 3 اصابات منها حالة واحدة توفت.
من جانبه ذكر استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الأمراض السارية الدكتور خالد طه أن المستشفى يطبق جميع اجراءات منع العدوى عموما في التعامل مع الحالات التي تصل اليه.
وقال انه تتم معالجة جميع حالات العدوى والتي تتسبب بارتفاع درجة حرارة الجسم وتنتقل من شخص إلى آخر كذلك الأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل الحمي التيفودية والتهاب السحايا الوبائي كذلك الجديري المائي والملاريا.
ونوه إلى أن حالات الملاريا تعد خارجية وأن البعوضة الناقلة للمرض ليست موجودة في بيئتنا مبينا أن وزارة الصحة لديها علاج لجميع الحالات المصابة لافتا الى أن حالات الالتهاب الكبدي يتم علاجها في المستشفيات عموما كما أن هناك مراكز مختصة تقوم بعلاجها.
الي ذلك خصصت وزارة الصحة عيادة مجهزة بـ 4 أسرة وغرفة للعزل الصحي تضم سريرين وذلك للحالات المشتبه اصابتها بفيروس الكورونا والتي تصل إلى منفذي السالمي والنويصيب.
وكشفت المصادر انه تم تزويد العيادات بسيارة اسعاف وطاقم مسعفين للتعامل مع الحالات ونقلها إلى المستشفيات.
وأضاف الحجيلان في تصريح لـ «الراي» أن فريق التدخل السريع يعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة تطورات الفيروس وعلى اتصال مباشر مع جميع المستشفيات مؤكدا أن الكويت إلى الآن خالية ولم تسجل حالات جديدة بخلاف الثلاث حالات السابقة مبينا أننا في حالة ترقب مستمر تحسبا لظهور حالات اصابة جديدة.
ونوه الحجيلان إلى أننا «جاهزون للتعامل مع أي حالة يشتبه في اصابتها بالفيروس حيث يقوم الفريق بالذهاب إلى المستشفى الذي تظهر فيه الحالة لافتا الى أن الإجراءات المتبعة أن الحالات يتم عزلها على الفور ويؤخذ منها فحص مخبري وتحتاج 8 ساعات لظهور النتيجة مبينا أنه حسب الحالة أي من الممكن أن يتم نقلها لمستشفى الأمراض السارية أو الاكتفاء بوضعها في المستشفى».
وبدوره، كشف نائب مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور على المطيري أننا خصصنا جناحا كاملا لحالات الكورونا حيث يضم الجناح عناية مركزة مبينا أن الجناح يضم 26 سريرا والعناية المركزة 10 أسرة كما ان المستشفى مجهز بالكوادر الطبية والتمريضية للتعامل معها.
وتابع «لدينا تعاون بحيث نزيد الكوادر الطبية مبينا أنه على الرغم من كثرة الحالات التي تظهر في السعودية فان منظمة الصحة العالمية إلى الآن لم تعلن المملكة موبوءة».
وأضاف المطيري في تصريح لـ «الراي» أن هناك تطمينات منها أن الفيروس ليس سريع الانتشار لافتا إلى أن هناك بروتوكولاً طبياً للتعامل مع الحالات المصابة مشيرا الى أنه في حال ثبوت الاصابة يتم تحويلها إلى مستشفى الأمراض السارية.
وذكر مشيرا أنه حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فان عدد الحالات المصابة عالميا بالفيروس بلغت 573 حالة منها 168 حالة توفوا وأن أغلبها مسجلة في السعودية لافتا أن الكويت إلى الآن سجلت 3 اصابات منها حالة واحدة توفت.
من جانبه ذكر استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الأمراض السارية الدكتور خالد طه أن المستشفى يطبق جميع اجراءات منع العدوى عموما في التعامل مع الحالات التي تصل اليه.
وقال انه تتم معالجة جميع حالات العدوى والتي تتسبب بارتفاع درجة حرارة الجسم وتنتقل من شخص إلى آخر كذلك الأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل الحمي التيفودية والتهاب السحايا الوبائي كذلك الجديري المائي والملاريا.
ونوه إلى أن حالات الملاريا تعد خارجية وأن البعوضة الناقلة للمرض ليست موجودة في بيئتنا مبينا أن وزارة الصحة لديها علاج لجميع الحالات المصابة لافتا الى أن حالات الالتهاب الكبدي يتم علاجها في المستشفيات عموما كما أن هناك مراكز مختصة تقوم بعلاجها.
الي ذلك خصصت وزارة الصحة عيادة مجهزة بـ 4 أسرة وغرفة للعزل الصحي تضم سريرين وذلك للحالات المشتبه اصابتها بفيروس الكورونا والتي تصل إلى منفذي السالمي والنويصيب.
وكشفت المصادر انه تم تزويد العيادات بسيارة اسعاف وطاقم مسعفين للتعامل مع الحالات ونقلها إلى المستشفيات.