أكدت لـ «الراي» تخصيص يوم للفيزا الدراسية هذا العام بعد نجاحه الصيف الماضي

القنصل الأميركي: قريبا... تجديد تأشيرات الكويتيين بلا مقابلة

تصغير
تكبير
• القنصلية أصدرت 51 ألف تأشيرة خلال 12 شهرا بمعدل زيادة 20 في المئة

• نعيد تقييم إجراءات إصدار التأشيرات للتأكد من انسيابية التعامل مع المستندات

• منح التأشيرة الأميركية يرتكز بالمقدمة على المقابلة الشخصية قبل أي مستندات

• ضاعفنا عدد طاقم القسم القنصلي المعني باستقبال الطلبات وإجراء المقابلات الشخصية

• لا نملك إمكانات مقابلة آلاف المتقدمين يوميا... وتمت توسعة صالات الانتظار 3 أضعاف

• استطعنا إجراء ما يزيد على 300 مقابلة يوميا ونتوقع زيادة الأمر خلال الصيف

• تم تطبيق نظام إعفاء المتقدمين الكويتيين تحت الـ14 وفوق الـ 79 من شرط إجراء مقابلة

• الحالات الصحية ضمن أولوياتنا وبإمكان المراجع أخذ موعد عاجل خلال يوم أو يومين

• الجهات الصحية لدينا توصي بعدم السماح لحاملي بعض الأمراض المعدية من الدخول

• لدينا برنامج محدد للإعفاء من التأشيرات والكويت غير منضمة إليه حاليا لعدم توافر المتطلبات
كشفت القنصل العام الأميركي لدى الكويت ويندي كروك رايد عن العمل قريبا على تطبيق نظام تجديد التأشيرات للكويتيين الكترونيا ودون الحاجة إلى إجراء المقابلة الشخصية شرط ان يكون المتقدم حاصلا على تأشيرته السابقة بعد العام 2007 لضمان أن يكون لديه ملف بصمات الاصـــــابع لدى النـــــظام الالكـــتروني الأميركي.

وفي حين ذكرت رايد في لقاء مع «الراي» على عمل سفارة وقنصلية بلادها لدى الكويت مع الجهات الكويتية الرسمية شددت على ان «إصدار تأشيرة السفر تبقى للقنصلية العامة وحدها»، داعية الراغبين في زيارة الولايات المتحدة لأي غرض سياحي دراسي او استشفائي إلى «التقدم بطلباتهم قبل موعد السفر بفترة تحاشيا للتأخر في إصدار التأشيرة وتفاديا للازدحام»، لافتة الى انه «بعد نجاح السفارة الصيف الماضي بتخصيص يوم لطلبات التأشيرات الدراسية فإن القنصلية تعمل على تطبيق الامر نفسه هذا العام».


وبينت أن «القنصلية أصدرت خلال الشهور الاثني عشر الماضية حوالي 51 الف تأشيرة بمعدل زيادة عشرين في المئة عن الفترة السابقة».

واشارت الى ان «القنصلية الأميركية عملت خلال السنوات الثلاث الماضية على تقديم بعض الاجراءات والتسهيلات ومنها زيادة الطاقم القنصلي بمعدل الضعف وتوسعة غرف الاستقبال الخارجية والداخلية ما سمح باستقبال ما يزيد على ثلاثمئة طلب يوميا».

وفيما يلي نص اللقاء:

• كيف ترون التوجه الكويتي لزيارة الولايات المتحدة في ظل العلاقات المتطورة بين الجانبين؟

- ان السياحة تعتبر احد الأوجه التي تميز العلاقة بين الولايات المتحدة والكويت ونحن نشجع الطلبة والسياح للتوجه الى بلادنا، ونعتقد انه من خلال الزيارة باستطاعتهم تعرف الولايات المتحدة والاستفادة منها وذلك يشمل الطلبة الراغبين في استكمال تحصيلهم العلمي او المسافرين بقصد تلقي العلاج او السياحة.

• ماذا عن عدد التأشيرات لهذا العام مقارنة بالعام الماضي؟

- خلال الأشهر الاثني عشر الماضية اصدرنا ما يزيد على 51 الف تأشيرة، الغالبية كانت للكويتيين وتحديدا بنسبة 78 في المئة بمعدل زيادة قدره عشرون في المئة عن العام الماضي، ونحن فخورون بهذا التقدم الذي يعكس الروابط المتينة بين بلدينا والذي يسمح في الوقت نفسه للراغبين في اختبار أميركا.

• هل هناك جديد بشأن آليات التقدم للحصول على التأشيرة؟

- للتأكيد، ما نعمل عليه دائماً ونحاول القيام به هو تبسيط وتسهيل عملية تقديم طلبات التأشيرة قدر المستطاع وفي هذا الصدد نحن دائما نعيد تقييم ليس فقط الاجراءات بل النظام العالمي المتبع لإصدار التأشيرات للتأكد من انسيابية تقديم الطلبات والتعامل مع المستندات.

وفي ما يخص جميع المتقدمين الراغبين في الحصول على التأشيرة الأميركية فقد تم العمل بنظام طلبات الكترونية اضافة الى نظام جديد لتحديد موعد للمقابلة الشخصية وهو نظام عالمي يعمل به في جميع السفارات الأميركية حول العالم منذ شهر اغسطس من العام الماضي.

ونرى أن هذا النظام يساعد على بقاء المتقدم بطلب تأشيرة على تواصل ومتابعة لطلبه منذ البداية من حيث تعبئة الطلب وحتى الحصول على التأشيرة وأخذ جواز السفر، كما انه بالإمكان تعديل موعد المقابلة او إلغائها عبر الموقع الالكتروني، وإضافة الى ذلك لدينا مركز الاتصال الهاتفي الذي يوفر الإجابات عن الأسئلة المتعلقة بالتأشيرات والمستندات المطلوبة الذي يعمل على مدار الساعة وباللغتين العربية والإنكليزية.

• وما أبرز المستندات المطلوبة للتقدم بطلب تأشيرة أميركية؟

- إن المستندات غالبا ما تكون مرتبطة بتقديم الطلب الالكتروني والمتعلق بداية بتعبئة النموذج الالكتروني، ولكن لا بد من إحضار الأوراق المطلوبة والإثباتات الصحيحة خلال المقابلة الشخصية والمتمثلة بجواز سفر مع صلاحية اكثر من ستة اشهر وورقة عمل وكشف حساب مصرفي والاهم إحضار صورة شخصية جديدة لم يمض عليها أكثر من ستة أشهر بخلفية بيضاء وهذه تمثل الاولويات في طلبات التأشيرة لجميع الفئات.

اضافة الى ذلك هناك بعض المستندات التي تتعلق بنوعية التأشيرة، فهناك نماذج محددة للطلبة وكذلك إيصال دفع المبالغ المستحقة للحكومة الأميركية والأوراق الرسمية الكويتية للمبتعثين مع طلبات القبول من الجامعات الأميركية.

وفيما يتعلق بالمسافرين بحثا عن تلقي العلاج، فان الامر يتطلب تقريرا طبيا وأوراق وزارة الصحة للمبتعثين للعلاج بالخارج وأوراق المستشفى داخل الولايات المتحدة، اما الذين يسافرون لتلقي العلاج على نفقتهم الخاصة فإن الامر يتطلب اضافة الى الأوراق الصحية مستندات مالية وكشوفات تؤكد القدرة على دفع تكاليف العلاج.

اما بالنسبة للراغبين في الحصول على تأشيرة سياحية فعليهم إثبات أي صلات لهم بالكويت او بلدهم الام اذا كانوا وافدين ونيتهم العودة وعدم البقاء في الولايات المتحدة اضافة الى أي مستندات يمكن ان يتم طلبها.

وهنا لا بد من الإشارة الى ان منح التأشيرة الأميركية يرتكز بالمقدمة على المقابلة الشخصية قبل أي مستندات يمكن ان تقدم، ففي بعض الأحيان لا يحتاج ضابط الاتصال إلى ان ينظر لأي مستندات مرفقة ويكتفي بالمقابلة الشخصية لاتخاذ القرار، فنظامنا الأساسي يعتمد على المقابلة الشخصية ولكن من الأفضل ان يكون المتقدم للحصول على تأشيرة جاهزا ولديه جميع المستندات التي يمكن ان يتم طلبها منه.

• مع بداية الصيف تشهد سفارتكم ازدحاما للمتقدمين، فهل من جديد قمتم به لتسهيل عملية التقديم؟!

- اضافة الى تطبيق النظام الالكتروني الجديد لطلبات التأشيرات وتحديد موعد المقابلة الشخصية، فإن عدد طاقم القسم القنصلي المعني باستقبال الطلبات وإجراء المقابلات الشخصية تمت مضاعفته خلال السنوات الثلاث الماضية من الطاقم الأميركي والمحلي، ولكن بالرغم من ذلك ليس لدينا الإمكانيات لإدخال الآلاف من المتقدمين يوميا سواء لإجراء المقابلة او التأكد من إصدار التأشيرة او الاستفسار عن المستندات المطلوبة، والأمر يشكل فائدة كبيرة للمتقدم لمتابعة الملف والتعرف على الأوراق المطلوبة ورؤية ما اذا تم الانتهاء من إصدار التأشيرة او غيره من الأمور.

وداخل السفارة ايضا تم توسعة صالات الانتظار الخارجية ثلاثة اضعاف وتزويدها بملطفات للجو وكذلك صالات الانتظار الداخلية حيث استطعنا خلال الفترة الماضية من إجراء ما يزيد على ثلاثمئة مقابلة يوميا ونتوقع زيادة الامر خلال الصيف.

وكجزء من الاجراءات التي تم اعتمادها اصبح باستطاعة المتقدم الحصول على تأشيرات بعد الانتهاء من المقابلة والموافقة على منحه التأشيرة، اصبح بإمكانه الحصول عليها من مكتب «أرامكس» وذلك بعد تسلمه رسالة هاتفية نصية تفيد بجهوزيتها والموعد الممكن لتسلمها.

كما تم تطبيق نظام إعفاء المتقدمين الكويتيين تحت عمر الرابعة عشرة وفوق التاسعة والسبعين من شرط اجراء المقابلة الشخصية، وهذا الامر يخفف ايضا من أعداد المنتظرين في القاعات للحصول على التأشيرات.

ونعمل على امر جديد أصبح في مراحله الاخيرة ومن الممكن تطبيقه خلال الفترة المقبلة حيث يمكن للأفراد الكويتيين الحاصلين على تأشيرات في السابق القدرة على الحصول على تأشيرة جديدة دون الحاجة لإجراء المقابلة الشخصية شرط ان يكون طلبهم السابق قدم بعد العام 2007 ما يعني وجود بصمة الكترونية لهم في النظام الالكتروني للتأشيرات.

فمن حصل على تأشيرة سابقة لا زالت صالحة للسفر خلال عام بإمكانه التقدم للحصول على تأشيرة جديدة عبر الموقع الالكتروني دون الحاجة إلى إجراء المقابلة الشخصية شرط أن يكون قام بإجراءات البصمة سابقا لأنه ليس لدينا برنامج نقل معلومات وبالتالي يمكن إعطاء تأشيرة جديدة إذا تم انتهاء صلاحية جواز السفر.

• هل تساهم المستندات الإضافية في تسهيل الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة؟

- تحديد إن كان المتقدم يستحق منحه التأشيرة من عدمه يعتمد على المقابلة الشخصية وبالتالي فان اللقاء وجها لوجه بين المتقدم والشخص المعني من السفارة يعتبر الأساس في اتخاذ القرار في القانون الأميركي ولكن في بعض الأوقات يمكن للمستندات ان تساعد في الإقناع بجدية المتقدم في العودة للكويت او وطنه الام وارتباطه الوثيق بأي منها.

اما في حالات الطلبة او العلاج فان المستندات تعتبر جزءا أساسيا وقانونيا من المستندات المطلوبة لإكمال الطلب.

• ماذا بالنسبة لمدة صلاحية التأشيرة التي تمنح؟

- هناك عدد من انواع التأشيرات السياحية والدراسية والطبية، فالامر يعتمد على نوع التأشيرة وكذلك على جنسية المتقدم، فلدى الولايات المتحدة الأميركية اتفــــاقيات تقريبا مع جميع دول العالم تحدد مدة التأشيرة التي يمكن منحها.

فللمواطنين الكويتيينن صلاحية التأشيرة السياحية تحدد على مدى عشر سنوات متعددة الزيارات، وكذلك الامر بالنسبة للهنود اما بالنسبة للجنسيتين اللبنانية والمصرية، فان صلاحية التأشيرة غالبا ما تكون خمسة أعوام.

• وبم تنصحون لتلافي ابرز الأخطاء الشائعة التي تواجهونها مع المتقدمين للحصول على التأشيرة؟

- اهم نصيحة يمكن تقديمها تتمحور حول ضرورة التقدم بطلبات التأشيرة في وقت مبكر عن تاريخ السفر المحدد، فخلال فترة الذروة في السفر والعطل تكتظ السفارة بالمراجعين.

وهذا العام نعي جيدا أن الناس ترغب في السفر مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك بداية اغسطس، ولذلك عليهم التقدم للحصول على التأشيرة من الان تفاديا للازدحام او التأخير في الإصدار.

كما نواجه تأخرا في طلبات الطلبة الذين يتقدمون بطلباتهم في الوقت الذي من المفترض بهم الالتحاق بجامعاتهم ومعاهدهم الدراسية، ونحن حريصون على عدم تخييب ظن المتقدمين بعدم إتاحة الفرص لهم للحصول على التأشيرة ولكن من الأفضل التقدم بالطلبات مبكرا ومراجعتها وإحضار المستندات المطلوبة.

ولا بد من التشديد على أهمية اعتماد معايير معينة للصورة الشخصية والتي غالبا ما تكون السبب في تأخر طلبات البعض او اضطرارهم للعودة من السفارة لتصحيح مرفقاتهم والتي اما ان تكون صورا قديمة تعود لأكثر من ستة اشهر ام لمتحجبات لا تظهرن الملامح المطلوبة من الوجه، ونؤكد على اننا نسمح بالصور التي تحافظ على إظهار الدين والمعتقد ولكن في نفس الوقت بحاجة إلى ألا يكون الحجاب خافيا لبعض الملامح.

• بالنسبة للتأشيرات الدراسية، هناك شكاوى كويتية من تأخر الحصول عليها ما يترتب عنه تأخر الالتحاق بالفصول الدراسية، هل من إجراءات تتبعونها او تنسيق مع المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن او غيره من الولايات؟

- لا نستطيع التعليق هنا او الحديث عن أمور فردية، حيث ان الغالبية العظمى من المتقدمين للحصول على طلبات التأشيرة الدراسية يحصلون عليها في موعدها اذا ما التزموا بالإجراءات والمستندات المطلوبة، وبعض الطلبات التي ترفض تعود في معظمها لطلبة غير ملائمين للعيش في الولايات المتحدة او كان لديهم طلبات او مشاكل في تأشيراتهم.

ولا بد من الإشارة الى ان التبادل العلمي والثقافي بين الولايات المتحدة والكويت يعتبر احد اهم أولوياتنا في السفارة، وواثقين بان مستوى الخبرة والتعليم الذي سيتلقونه في الولايات المتحدة لا يضاهى في العالم ونحن نؤكد على الامر ونشجعه.

ولدينا شراكة قوية مع وزارة التعليم العالي في الكويت ومن خلالها نعمل مع المكاتب المختصة في أميركا، كما لدينا مستشار للتخصصات المتاحة لإرشاد الطلبة وتنويرهم بالتخصصات المتاحة.

• هل دخل تخصيص يوم محدد لطالبي التأشيرة الدراسية حيز التنفيذ؟

- خلال الصيف الماضي عملنا على تخصيص ايام محددة للطلبة وبالتعاون مع شركائنا في اتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة ونعمل على تخصيص ايام مماثلة هذا العام ما يساهم في استيعاب جميع أعداد الطلبة المبتعثين وغيرهم من الراغبين في الدراسة على نفقتهم الخاصة.

• كيف يمكن تجاوز رفض التأشيرة العائلية لمن لديه أبناء يدرسون في أميركا؟

- لا بد من التقدم بطلب التأشيرة، ولكن خلال فترة الصيف فان الأولوية لدينا تكون للطلبة وعائلاتهم الصغيرة من زوجة وأولاد قبل الأهل، وبعدها يمكن الأخذ بعين الاعتبار طلبات الأبوين او الأخوة ولابد من تقديم طلب التأشيرة في وقت مبكر قبل السفر وإحضار جميع الوثائق التي تؤكد صلة القرابة ومستندات الدراسة للطالب وغيرها، وطبعا نحن نشجع الأهل على زيارة أولادهم والتعرف على حياتهم الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية.

• في حال انتهاء صلاحية التأشيرة للطالب قبل التخرج، ما المفترض القيام به؟

- في العموم، باستطاعة الطلبة البقاء في الولايات المتحدة طوال فترة تحصيلهم العلمي، واذا ما انتهت صلاحية التأشيرة وهم ما زالو في سنوات الدراسة، فبإمكانهم البقاء في أميركا حتى الانتهاء من دراستهم.

• هل من توجه لتخصيص مركز للتأشيرات خارج السفارة؟

- حاليا ليس من الممكن تأمين التسهيلات التي تقدم داخل السفارة في أي مركز خارجي خصوصا أننا مرتبطون بنظام التأشيرات الأميركية والأمن المعتمد.

• يعاني الكويتيون من رفض منح تأشيرات للخدم المرافقين خلال السفر، فما المفترض القيام به لضمان الحصول على تأشيرة الخدم؟

- ان الامر يعتبر تحديا بالنسبة للعمالة المنزلية، فمن البداية يحتم القانون الأميركي ونظام التأشيرة ان يظهر المتقدم روابط قوية للكويت او بلده الام وهذه الفئة غالبا ما تكون تركت بلادها وليس لها روابط قوية فيها وكذلك فان علاقتها يمكن الا تكون قوية مع الكويت لأنهم هنا لفترة موقتة، وبالتالي فهناك متطلبات كثيرة لطلبات الخدم ويمكن ان يكون من الصعب على الكفيل والعمالة المنزلية إثبات نيتهم العودة للكويت.

كما يتعين على من يصحب معه عاملة منزلية ان يتعهد بدفع راتبها حسب القوانين الأميركية، وأدعو الراغبين في اصطحاب عاملاتهم المنزلية الاطلاع على المستندات ورؤية ما اذا كان لديهم النية لتوقيع عقد جديد حول المتطلبات وفقا للقوانين الأميركية.

• غالبا ما نقرأ عن شكاوى تتعلق برفض طلبات التأشيرات وبعضها يصل لاتهامكم بالتعسف في منحها، ومؤخراً كان هناك هجوم على سفارتكم على خلفية رفض تأشيرات صحية، فما تعليقكم؟

- لا أستطيع الحديث عن حالة معينة، ولكن أؤكد بأنه غير الطلاب، فان الحالات الصحية ضمن أولوياتنا ايضا ولدينا إجراءات محددة يجب اتباعها للمسافرين لتلقي العلاج ومع تحديد موعد المقابلة الشخصية عبر الموقع الالكتروني بإمكان المراجع أخذ موعد عاجل خلال اليوم التالي او يومي عمل، وحالما يتم أخذ الموعد فإننا نعمل على تسريع دخولهم حالما يصلوا إلى السفارة منعا للانتظار الطويل.

وتعتبر المقابلة الشخصية اجراء قانونيا وبعض الحالات تستلتزم اجراء الفحص من قبل مختصين من السفارة لان الجهات الصحية في الولايات المتحدة توصي بعدم السماح لحاملي بعض الأمراض المعدية من دخول الولايات المتحدة وبالتالي فهناك إمكانية الا يكون المتقدم ملائما للسفر، فعلينا الأخذ بعين الاعتبار الاهتمامات الصحية، وبالتأكيد فإن الملفات الصحية تأتي في أولوياتنا ونحاول التواصل بشكل سريع مع السلطات المعنية في الولايات المتحدة لمتابعة الامر، كما أن لدينا علاقات وتواصل مستمر مع وزارة الصحة الكويتية.

• ماذا عن علاقتكم بوزارة الخارجية التي غالبا ما تتلقى شكاوى المواطنين من تأخر إصدار التأشيرات او رفضها وغيرها من الأمور؟

- نعمل عن قرب مع جميع شركائنا الحكوميين في الكويت، وحكومتا البلدين تعملان عن قرب وبشكل قوي لتسهيل سفر المواطنين، وربما يكون هناك أسباب لعدم منح شخص ما تأشيرة السفر ولن يكون بمقدورنا مناقشة السبب الا مع المتقدم شخصيا، فنحن نعمل مع وزارات الخارجية والصحة والتعليم العالي ولكن تبقى صلاحية إصدار التأشيرة للقنصلية العامة وحدها ولدينا متطلبات علينا التقيد بها.

• هناك مطالبات من المواطنين الكويتيين لحكومة بلادهم بمعاملة مواطني الولايات المتحدة بالمثل فيما يتعلق بضرورة الحصول على تأشيرة سفر، كيف تنظرون لهذا الامر؟

- ما يمكنني قوله ان الولايات المتحدة الأميركية لديها برنامج محدد للاعفاء من التأشيرات تركز على القادمين من عدد من الدول التي لديها اتفاقيات مع الولايات المتحدة والتي ترتكز على بعض الوثائق والمستندات، وللانضمام لهذا البرنامج لا بد من تلبية جميع المتطلبات والاوراق الخاصة والضامنة للأمن القومي وتتضمن أمورا كحمل جواز السفر الممغنط والذي من خلاله يتم مشاركة البيانات والمعلومات الأمنية وغيرها من الأمور والكويت غير منضمة الى هذا البرنامج حاليا نظرا لعدم توفر المتطلبات.

• ماذا عن الأميركيين المتواجدين في الكويت والصعوبات التي يواجهونها في التعامل مع المستندات المطلوبة؟

- لدينا جالية أميركية كبيرة ومتشعبة تعمل في مجالات عدة ونشجعهم للبقاء على تواصل مع السفارة لان الجزء الاخر من مهمتي هو تأمين التعامل معهم، وطبعا ندعوهم للتوجه للسفارة ولتقديم طلباتهم في حال تجديد جوازات السفر أو غيرها من الوثائق قبل وقت من انتهاء الجواز.

وبالنسبة لنا، على المقيمين الأميركيين ان يتبعوا القوانين الأميركية من حيث الإقامة ومعاملات الزواج والأولاد وغيرها وعليهم الالتزام بالمتطلبات القـــانونية للكويت، ونشجعهم للتعاون مع الحكومة الكويتية والالتزام بالقوانين المرعية في البلاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي