«لن نذهب الى البرلمان خارج اتفاق مسبق على رئيس لا يشكل تحدياً»
«حزب الله» أبلغ الراعي «مخاطر» زيارته القدس
عنوانان رئيسيان تصدّرا جدول مباحثات اللقاء الذي جمع امس بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ووفد «حزب الله» وهما الزيارة المرتقبة لراس الكنيسة المارونية للاراضي المقدسة ابتداء من 24 الجاري في ملاقاة البابا فرنسيس والانتخابات الرئاسية التي تنتهي المهلة الدستورية لإجرائها في 25 مايو.
وفد «حزب الله» الذي ضمّ رئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد وعضويْ المكتب السياسي غالب أبو زينب ومصطفى الحاج، اختار ان ينقل الى البطريرك و«بلا روتوش» هواجسه إزاء الزيارة المقررة للبطريرك للأراضي المقدسة والتي صدرت انتقادات حادة لها في صحف قريبة من الحزب تحت عنوان تشجيع «التطبيع» مع اسرائيل.
ورغم ان السيّد حرص على تأكيد ان مقاربة هذا الموضوع بعيدة كل البعد عن اي تشكيك في المنطلقات التي يستند اليها الراعي في زيارته الراعوية ولا في نياته، الا ان ما اعلنه بعد الزيارة حمل اكثر من دلالة ولا سيما لجهة اعلانه «اننا تحدثنا (مع الراعي) عن المخاطر والسلبيات في تداعيات الزيارة على مستوى لبنان والكيان الصهيوني المحتل او على مستوى المنطقة».
ولفت السيد الى «اننا زرنا البطريرك الماروني لاننا متعودون على مناقشة الامور في شكل مباشر، ونحن وضعناه في رؤيتنا بما خص زيارته للاراضي المقدسة في فلسطين، وقدمنا رؤيتنا ونظرتنا حول التداعيات السلبية لهذه الزيارة، ووضعنا هذه الرؤية بين يديه». وقال: «نأمل ان يؤخذ موقفنا الذي طرحناه في الاعتبار»، موضحاً ان «البطريرك اورد الاعتبارات الدينية لزيارته وتحديداً في ما خص المسيحيين والقدس بعيداً عن التداعيات السياسية».
وأوضح رداً على سؤال ان اتخاذ أي موقف من البطريرك إن ذهب للقدس «سابق لأوانه». وفي الملف الرئاسي، كرر البطريرك امام الوفد موقفه لجهة ضرورة تفادي الفراغ وممارسة النواب مسؤوليتهم في تأمين النصاب، في حين جاء موقف «حزب الله» بلسان السيّد الذي حدد شروطاً لحضور جلسة الانتخاب المقبلة منها الاتفاق على الرئيس مسبقاً وأن يكون بعيداً عن التحدي و«إلا لن نذهب الى مجلس النواب». وبرّر موقفه قائلاً ان «لا ديموقراطية مجردة في لبنان بل ديموقراطية سياسية تأخذ في الاعتبار رأي كل القوى السياسية، وموضوع الرئاسة مرتبط بشخصية الرئيس إن كان مقبولاً أم لا».
وعن سبب عدم إعلان «حزب الله» مرشّحه حتى الآن، قال في إشارة ضمنية الى العماد ميشال عون: «حين يعلن مرشحنا نفسه للانتخابات نعلن عنه».
وفد «حزب الله» الذي ضمّ رئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد وعضويْ المكتب السياسي غالب أبو زينب ومصطفى الحاج، اختار ان ينقل الى البطريرك و«بلا روتوش» هواجسه إزاء الزيارة المقررة للبطريرك للأراضي المقدسة والتي صدرت انتقادات حادة لها في صحف قريبة من الحزب تحت عنوان تشجيع «التطبيع» مع اسرائيل.
ورغم ان السيّد حرص على تأكيد ان مقاربة هذا الموضوع بعيدة كل البعد عن اي تشكيك في المنطلقات التي يستند اليها الراعي في زيارته الراعوية ولا في نياته، الا ان ما اعلنه بعد الزيارة حمل اكثر من دلالة ولا سيما لجهة اعلانه «اننا تحدثنا (مع الراعي) عن المخاطر والسلبيات في تداعيات الزيارة على مستوى لبنان والكيان الصهيوني المحتل او على مستوى المنطقة».
ولفت السيد الى «اننا زرنا البطريرك الماروني لاننا متعودون على مناقشة الامور في شكل مباشر، ونحن وضعناه في رؤيتنا بما خص زيارته للاراضي المقدسة في فلسطين، وقدمنا رؤيتنا ونظرتنا حول التداعيات السلبية لهذه الزيارة، ووضعنا هذه الرؤية بين يديه». وقال: «نأمل ان يؤخذ موقفنا الذي طرحناه في الاعتبار»، موضحاً ان «البطريرك اورد الاعتبارات الدينية لزيارته وتحديداً في ما خص المسيحيين والقدس بعيداً عن التداعيات السياسية».
وأوضح رداً على سؤال ان اتخاذ أي موقف من البطريرك إن ذهب للقدس «سابق لأوانه». وفي الملف الرئاسي، كرر البطريرك امام الوفد موقفه لجهة ضرورة تفادي الفراغ وممارسة النواب مسؤوليتهم في تأمين النصاب، في حين جاء موقف «حزب الله» بلسان السيّد الذي حدد شروطاً لحضور جلسة الانتخاب المقبلة منها الاتفاق على الرئيس مسبقاً وأن يكون بعيداً عن التحدي و«إلا لن نذهب الى مجلس النواب». وبرّر موقفه قائلاً ان «لا ديموقراطية مجردة في لبنان بل ديموقراطية سياسية تأخذ في الاعتبار رأي كل القوى السياسية، وموضوع الرئاسة مرتبط بشخصية الرئيس إن كان مقبولاً أم لا».
وعن سبب عدم إعلان «حزب الله» مرشّحه حتى الآن، قال في إشارة ضمنية الى العماد ميشال عون: «حين يعلن مرشحنا نفسه للانتخابات نعلن عنه».
