كتب حرف اسمه الأول على جسده بالسجائر
«الاستئناف» ألغت إعدام شاب وبرّأته من هتك قاصر
المحامي خالد العنزي
ألغت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة القاضي باعدام متهم وقررت تبرئته من تهمة خطف قاصر وهتك عرضها وتعذيبها.
وكانت النيابة قد أسندت للمتهم أنه خطف المجني عليه ( قاصر) عن طريق الحيلة بأن استدرجه من مكان تواجده أمام منزله إلى منطقة برية ثم انهال عليه ضرباً لبث الرعب في قلبه وقام بهتك عرضه أكثر من مرة كونه مسلوب الإرادة لصغر سنه وقام بتعذيب المجني عليه بأن أطفأ عددا من السجائر في أماكن حساسة في جسده كاتبا خلالها حرف اسمه الاول على جسده، الا ان مرور احد الأشخاص (الشاهد) بالقرب من موقع الجريمة واستغاثة المجني عليه جعلت المتهم يفر هاربا وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبات المقررة من قانون الجزاء والإعدام شنقاً للمتهم.
من جانبه، دفع المحامي خالد عايد العنزي بخلو الأوراق من دليل مادي يقيني يدين المتهم ولا يمكن التعويل على أقوال الشاهد الذي لم يستطع رؤية المتهم الذي كان متواجدا وفر من مكان الجريمة بسيارة تبين أنها مسروقة وسبق ان تم الإبلاغ عن سرقتها وتأكيد الشاهد انه لا يستطيع التعرف على وجه المتهم وكذلك أقوال المجني عليه القاصر الذي لا يمكن الأخذ بأقواله لصغر سنه خصوصا ان الجريمة وقعت ليلا وفي منطقة برية وكذلك تناقض أقوال الشاهد حول لون المركبة المستخدمة في الجريمة فأمام المباحث ذكر ان لونها احمر ومرة يقول لونها اسود اضافة إلى تمسك موكلي بالإنكار منذ فجر التحقيقات، وهو ما أيدته المحكمة قاضية ببراءته.
وكانت النيابة قد أسندت للمتهم أنه خطف المجني عليه ( قاصر) عن طريق الحيلة بأن استدرجه من مكان تواجده أمام منزله إلى منطقة برية ثم انهال عليه ضرباً لبث الرعب في قلبه وقام بهتك عرضه أكثر من مرة كونه مسلوب الإرادة لصغر سنه وقام بتعذيب المجني عليه بأن أطفأ عددا من السجائر في أماكن حساسة في جسده كاتبا خلالها حرف اسمه الاول على جسده، الا ان مرور احد الأشخاص (الشاهد) بالقرب من موقع الجريمة واستغاثة المجني عليه جعلت المتهم يفر هاربا وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبات المقررة من قانون الجزاء والإعدام شنقاً للمتهم.
من جانبه، دفع المحامي خالد عايد العنزي بخلو الأوراق من دليل مادي يقيني يدين المتهم ولا يمكن التعويل على أقوال الشاهد الذي لم يستطع رؤية المتهم الذي كان متواجدا وفر من مكان الجريمة بسيارة تبين أنها مسروقة وسبق ان تم الإبلاغ عن سرقتها وتأكيد الشاهد انه لا يستطيع التعرف على وجه المتهم وكذلك أقوال المجني عليه القاصر الذي لا يمكن الأخذ بأقواله لصغر سنه خصوصا ان الجريمة وقعت ليلا وفي منطقة برية وكذلك تناقض أقوال الشاهد حول لون المركبة المستخدمة في الجريمة فأمام المباحث ذكر ان لونها احمر ومرة يقول لونها اسود اضافة إلى تمسك موكلي بالإنكار منذ فجر التحقيقات، وهو ما أيدته المحكمة قاضية ببراءته.
