الإبراهيمي: الزيارة إن حصلت ستشكل انفراجاً في الوضع السوري
طهران: نرحب بالمفاوضات مع الرياض لكن لا دعوة مكتوبة لزيارة ظريف


عواصم - وكالات - أكد نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان ايران ترحب بمفاوضات مع السعودية لتشجيع حصول تقارب بين البلدين وتسوية المشاكل الاقليمية، وذلك غداة إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان السعودية وجهت الدعوة إلى وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف لزيارتها وانها مستعدة للبحث مع ايران في قضايا المنطقة.
وقال المسؤول الايراني التي نقلت تصريحه وكالة الانباء الايرانية الرسمية «ايرنا»: «نرحب باجراء مفاوضات ولقاءات (مع المسؤولين السعوديين) لتسوية المشكلات الاقليمية وتبديد الغموض وتطوير العلاقات».
واوضح عبداللهيان: «لم نتلق بعد دعوة مكتوبة لكن لقاء بين الوزيرين مدرج على جدول الاعمال».
واشاد الممثل الخاص المشترك لسورية المستقيل الأخضر الإبراهيمي بدعوة الفيصل لظريف، متوقعا ان تشكل نتائج الزيارة انفراجا للوضع في سورية والمنطقة.
وقال الإبراهيمي للصحافيين في الامم المتحدة بعيد تقديم استقالته الليلة قبل الماضية: «يحدوني الأمل بأن الجانبين سوف يجتمعان وسيكون الاجتماع بالتأكيد جيدا للمنطقة عامة ولسورية خاصة». واضاف: «أدركنا الأهمية الحيوية لدور بلدان المنطقة»، مؤكدا ان التوصل إلى تسوية سياسية في سورية «أمر مستحيل دون مشاركتهم».
وأشار الإبراهيمي إلى أن إيران اقترحت خطة من أربع نقاط هي «وقف إطلاق النار وحكومة وحدة وطنية ومراجعة الدستور بهدف الحد من صلاحيات الرئيس على وجه الخصوص وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة».
وقال ان ايران «مستعدة» للعمل من اجل تأجيل الانتخابات الرئاسية في سورية المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل «إذا وافق مجلس الامن على خطتها وكان هناك استعداد لتنفيذها».
ورأى «ان اوان ذلك ربما فات لكن الاقتراحات الإيرانية لا تزال على الطاولة» واصفا هذه الاقتراحات بأنها «مثيرة للاهتمام وأعتقد انه ربما سيتم النظر فيها».
وقال الإبراهيمي انه في المأزق الحالي يجب أن يكون «التركيز المباشر» للأمم المتحدة على سبع مسائل هي «العمل الإنساني على النحو المنصوص في القرار 2139 وخفض العنف وانهاؤه وتشكيل حكومة تنفيذية تقود التحول إلى سورية الجديدة وعقد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق ومراجعة الدستور ثم الانتخابات الوطنية ووقف تدفق الأسلحة إلى سورية».
وأضاف ان وضع حد لتدفق الأسلحة يجب ان يجري بالتوازي مع خروج جميع المقاتلين غير السوريين من سورية.
وفي هذا الصدد، أشار الابراهيمي إلى أن جيران سورية جنبا إلى جنب مع البلدان الأخرى التي لديها كل المصالح والنفوذ معا يجب ان يتعاونوا مع الامين العام للامم المتحدة والعمل معا ومع الجانبين في سورية لإنهاء هذا الصراع.
وأكد أن الأمين العام سيكون سعيدا بقيادة عملية المشاورات. ورأى انه إذا عمل بالاقتراح الايراني فإن هذه القضايا السبع ستؤدي إلى «عملية جدية للسلام» مشيرا إلى بيان جنيف لكن مع ذلك فانه لا تزال هناك اشياء كثيرة تحتاج الى مناقشة. واعترف انه ارتكب «اخطاء كثيرة وليس واحدة فقط» مضيفا «أنا أقبل نصيبي من اللوم بسبب عدم نجاح جهود الوساطة خلال الأشهر الـ19 الماضية» من عمله كممثل عربي ودولي مشترك لحل الازمة في سورية. وقدم الابراهيمي اعتذاره من الشعب السوري على عدم التمكن من تقديم المساعدة التي يستحقها، واعرب عن اعتقاده بان الانتخابات السورية ستجري، مشددا على ان بيان جنيف سيبقى محور المحادثات بشأن سورية.
البرادعي عن استقالة الإبراهيمي: عار علينا استسلام جندي سلام
| القاهرة ـ «الراي» |
أبدى نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، حزنه على استقالة الأخضر الإبراهيمي من منصبه كمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية وقال: «إنه باستقالة الإبراهيمي، استسلم جندي سلام آخر وانسحب من الساحة».
وأضاف البرادعي في تدوينة له على «تويتر»: «إن هذا عار علينا جميعا».
وقال المسؤول الايراني التي نقلت تصريحه وكالة الانباء الايرانية الرسمية «ايرنا»: «نرحب باجراء مفاوضات ولقاءات (مع المسؤولين السعوديين) لتسوية المشكلات الاقليمية وتبديد الغموض وتطوير العلاقات».
واوضح عبداللهيان: «لم نتلق بعد دعوة مكتوبة لكن لقاء بين الوزيرين مدرج على جدول الاعمال».
واشاد الممثل الخاص المشترك لسورية المستقيل الأخضر الإبراهيمي بدعوة الفيصل لظريف، متوقعا ان تشكل نتائج الزيارة انفراجا للوضع في سورية والمنطقة.
وقال الإبراهيمي للصحافيين في الامم المتحدة بعيد تقديم استقالته الليلة قبل الماضية: «يحدوني الأمل بأن الجانبين سوف يجتمعان وسيكون الاجتماع بالتأكيد جيدا للمنطقة عامة ولسورية خاصة». واضاف: «أدركنا الأهمية الحيوية لدور بلدان المنطقة»، مؤكدا ان التوصل إلى تسوية سياسية في سورية «أمر مستحيل دون مشاركتهم».
وأشار الإبراهيمي إلى أن إيران اقترحت خطة من أربع نقاط هي «وقف إطلاق النار وحكومة وحدة وطنية ومراجعة الدستور بهدف الحد من صلاحيات الرئيس على وجه الخصوص وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة».
وقال ان ايران «مستعدة» للعمل من اجل تأجيل الانتخابات الرئاسية في سورية المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل «إذا وافق مجلس الامن على خطتها وكان هناك استعداد لتنفيذها».
ورأى «ان اوان ذلك ربما فات لكن الاقتراحات الإيرانية لا تزال على الطاولة» واصفا هذه الاقتراحات بأنها «مثيرة للاهتمام وأعتقد انه ربما سيتم النظر فيها».
وقال الإبراهيمي انه في المأزق الحالي يجب أن يكون «التركيز المباشر» للأمم المتحدة على سبع مسائل هي «العمل الإنساني على النحو المنصوص في القرار 2139 وخفض العنف وانهاؤه وتشكيل حكومة تنفيذية تقود التحول إلى سورية الجديدة وعقد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق ومراجعة الدستور ثم الانتخابات الوطنية ووقف تدفق الأسلحة إلى سورية».
وأضاف ان وضع حد لتدفق الأسلحة يجب ان يجري بالتوازي مع خروج جميع المقاتلين غير السوريين من سورية.
وفي هذا الصدد، أشار الابراهيمي إلى أن جيران سورية جنبا إلى جنب مع البلدان الأخرى التي لديها كل المصالح والنفوذ معا يجب ان يتعاونوا مع الامين العام للامم المتحدة والعمل معا ومع الجانبين في سورية لإنهاء هذا الصراع.
وأكد أن الأمين العام سيكون سعيدا بقيادة عملية المشاورات. ورأى انه إذا عمل بالاقتراح الايراني فإن هذه القضايا السبع ستؤدي إلى «عملية جدية للسلام» مشيرا إلى بيان جنيف لكن مع ذلك فانه لا تزال هناك اشياء كثيرة تحتاج الى مناقشة. واعترف انه ارتكب «اخطاء كثيرة وليس واحدة فقط» مضيفا «أنا أقبل نصيبي من اللوم بسبب عدم نجاح جهود الوساطة خلال الأشهر الـ19 الماضية» من عمله كممثل عربي ودولي مشترك لحل الازمة في سورية. وقدم الابراهيمي اعتذاره من الشعب السوري على عدم التمكن من تقديم المساعدة التي يستحقها، واعرب عن اعتقاده بان الانتخابات السورية ستجري، مشددا على ان بيان جنيف سيبقى محور المحادثات بشأن سورية.
البرادعي عن استقالة الإبراهيمي: عار علينا استسلام جندي سلام
| القاهرة ـ «الراي» |
أبدى نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، حزنه على استقالة الأخضر الإبراهيمي من منصبه كمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية وقال: «إنه باستقالة الإبراهيمي، استسلم جندي سلام آخر وانسحب من الساحة».
وأضاف البرادعي في تدوينة له على «تويتر»: «إن هذا عار علينا جميعا».