"6 أبريل" المصرية تعلن مقاطعتها لانتخابات الرئاسة: "مجرد إجراءات قانونية لتنصيب السيسي"



أعلنت حركة "6 ابريل" أبرز حركة معارضة خلال الثورة التي أسقطت نظام الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك الاربعاء انها لا تعترف بانتخابات الرئاسة المتوقع ان يفوز بها بسهولة قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي، مؤكدة انها ستقاطعها.
والسيسي، الذي اطاح بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، هو الاوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة في 26 و27 مايو الجاري، حيث يواجه فيها منافسا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي.
وقال عمرو علي المنسق العام لحركة "6 ابريل" التي جرى حظر انشطتها في ابريل الفائت ان حركته قررت "مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بالعملية الانتخابية من قريب او من بعيد"، مضيفا "نحن نرفض العملية برمتها"، ذلك في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة.
واوضح علي ان القرار جاء بعد مناقشات بين اعضاء الحركة جرت على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
وقال على لفرانس برس بعد المؤتمر الصحافي ان الانتخابات "هي مجرد إجراءات قانونية لتنصيب عبد الفتاح السيسي وان المناخ السياسي لا يسمح بأي شفافية لدى المنافسين".
وتابع علي ان "المجال السياسي ينتقل من سيئ إلى أسوأ خلال الشهور الأربعة الماضية. هذا النظام لا يقبل اي تعددية سياسية".
نشات حركة 6 ابريل في اعقاب اضراب عام لعمال المحلة في 6 ابريل 2008 خلال حكم حسني مبارك، ثم برزت لاحقا بين الحركات المعارضة له وقادت التظاهرات ضده حتى اسقاطه في فبراير 2011.
وفي 28 ابريل الماضي، قررت محكمة مصرية حظر انشطة الحركة ومصادرة ممتلكاتها في مصر اثر دعوى اتهمتها "بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر مع قوى اجنبية".
لكن الحركة وصفت قرار حظرها بانه "مسيس وقالت انها ستواصل انشطتها رغم الحظر.
وفي ديسمبر الماضي، حكم على مؤسس الحركة احمد ماهر والقيادي بها محمد عادل والناشط احمد دومة بالسجن ثلاث سنوات بعدما ادين بانتهاك قانون يحظر التظاهرات التي لا تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية.
(أ ف ب)
والسيسي، الذي اطاح بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، هو الاوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة في 26 و27 مايو الجاري، حيث يواجه فيها منافسا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي.
وقال عمرو علي المنسق العام لحركة "6 ابريل" التي جرى حظر انشطتها في ابريل الفائت ان حركته قررت "مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بالعملية الانتخابية من قريب او من بعيد"، مضيفا "نحن نرفض العملية برمتها"، ذلك في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة.
واوضح علي ان القرار جاء بعد مناقشات بين اعضاء الحركة جرت على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
وقال على لفرانس برس بعد المؤتمر الصحافي ان الانتخابات "هي مجرد إجراءات قانونية لتنصيب عبد الفتاح السيسي وان المناخ السياسي لا يسمح بأي شفافية لدى المنافسين".
وتابع علي ان "المجال السياسي ينتقل من سيئ إلى أسوأ خلال الشهور الأربعة الماضية. هذا النظام لا يقبل اي تعددية سياسية".
نشات حركة 6 ابريل في اعقاب اضراب عام لعمال المحلة في 6 ابريل 2008 خلال حكم حسني مبارك، ثم برزت لاحقا بين الحركات المعارضة له وقادت التظاهرات ضده حتى اسقاطه في فبراير 2011.
وفي 28 ابريل الماضي، قررت محكمة مصرية حظر انشطة الحركة ومصادرة ممتلكاتها في مصر اثر دعوى اتهمتها "بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر مع قوى اجنبية".
لكن الحركة وصفت قرار حظرها بانه "مسيس وقالت انها ستواصل انشطتها رغم الحظر.
وفي ديسمبر الماضي، حكم على مؤسس الحركة احمد ماهر والقيادي بها محمد عادل والناشط احمد دومة بالسجن ثلاث سنوات بعدما ادين بانتهاك قانون يحظر التظاهرات التي لا تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية.
(أ ف ب)