لحظات الهداية / ابتسامتك.... من أي نوع؟


الابتسامة شيء مهم في حياة كل إنسان... بل يمكن أن نقول انها مهمة في حياة كل مخلوق لأن كل مخلوق من مخلوقات الله تعالى تمر عليه لحظات فرح ولحظات حزن.
الكثيرون يحثون على الابتسامة... لكن أول من حثنا عليها هو معلمنا صلى الله عليه وسلم رسول الإنسانية حين قال «تبسمك في وجه أخيك صدقة»... ولا شك أنها ابتسامة الرضا والأمان والحب والعطف الذي يريده منا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وكما حثنا عليها في حديثه: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم».
ومعنى الابتسامة هنا هي نتيجة لفعل معين تجاه الآخرين.
ابتسم... أمر محمود ممكن كل إنسان يحث به أخاه المسلم على الابتسامة.
وأنا أقول ابتسم لنفسك عندما تكون راضيا عنها، وابتسم للمخلوقات حتى الجماد عندما ترى قدرة الله فيها.
نعم..! ابتسم حتى للصخر... لأن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله.
نعم ابتسم... وألف مرة ابتسم..!! ولتكن ابتسامتك بريئة..
بعد هذه الصفات من الابتسامات سوف استعرض معكم بعض الابتسامات في حياة الناس وأنواعها... هناك منها الطيب ومنها الخبيث والعياذ بالله.
من الغريب ان تجد إنساناً يبتسم دائما وليست لديه الثقة في نفسه كما أن هناك بلهاء دائمي الابتسامة.
فيه ابتسامة صفراء أجاركم الله منها، وهي ليست إلا صورة..! بل هي إخفاء لشيء ما قد لا تحمد عقباها من صاحبها. وهذه تحتاج صفحات كثيرة لوصف أهلها.
ابتسامة «الضحك على الذقون» وهي دائماً تكون مكشوفة ويمكن الاحتياط من صاحبها.
ابتسامة المصلحة وهي المتبادلة بين الناس... وهنا منها الإيجابية والسلبية وتحتاج الكثير من التفسير.
ابتسامة «واحد حنكه سايب» وهذه الابتسامة صاحبها تذهب منه الهيبة والوقار... دائما «هههه... هههه» من دون سبب... ولابد أن نعي الفرق بين الوجه الباسم وبين صاحب هذه الابتسامة... فرق كبير..!!
فيه ابتسامة غدر؟... نعم... وكذلك ابتسامة نفاق!!
ابتسامة إعجاب لشيء ما... أو بشيء ما... أو بفعل ما... وعادة ما تكون أمام جمال المخلوقات لا سيما أمام الجمال الإنساني.
وهناك ابتسامات عديدة في الحياة بمرها وحلوها، الأمر المؤكد أن الابتسامة لا يعرف نوعها إلا صاحبها قبل أن تصل للآخرين، فهو الوحيد الذي يعلم ماذا يكن من ورائها... طبعا بعد علم الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
بعد أن طفنا معاً ببعض أنواع الابتسامات وليس كلها، يمكن لك أن تعيش لحظة الهداية والصفاء مع نفسك لتحدد نوعية ابتسامتك... فهل هي كما ارادها النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتسامة تدر لك الصدقة..؟ أم تدس وراءها ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى...؟ في النهاية ابتسم..!!
الكثيرون يحثون على الابتسامة... لكن أول من حثنا عليها هو معلمنا صلى الله عليه وسلم رسول الإنسانية حين قال «تبسمك في وجه أخيك صدقة»... ولا شك أنها ابتسامة الرضا والأمان والحب والعطف الذي يريده منا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وكما حثنا عليها في حديثه: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم».
ومعنى الابتسامة هنا هي نتيجة لفعل معين تجاه الآخرين.
ابتسم... أمر محمود ممكن كل إنسان يحث به أخاه المسلم على الابتسامة.
وأنا أقول ابتسم لنفسك عندما تكون راضيا عنها، وابتسم للمخلوقات حتى الجماد عندما ترى قدرة الله فيها.
نعم..! ابتسم حتى للصخر... لأن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله.
نعم ابتسم... وألف مرة ابتسم..!! ولتكن ابتسامتك بريئة..
بعد هذه الصفات من الابتسامات سوف استعرض معكم بعض الابتسامات في حياة الناس وأنواعها... هناك منها الطيب ومنها الخبيث والعياذ بالله.
من الغريب ان تجد إنساناً يبتسم دائما وليست لديه الثقة في نفسه كما أن هناك بلهاء دائمي الابتسامة.
فيه ابتسامة صفراء أجاركم الله منها، وهي ليست إلا صورة..! بل هي إخفاء لشيء ما قد لا تحمد عقباها من صاحبها. وهذه تحتاج صفحات كثيرة لوصف أهلها.
ابتسامة «الضحك على الذقون» وهي دائماً تكون مكشوفة ويمكن الاحتياط من صاحبها.
ابتسامة المصلحة وهي المتبادلة بين الناس... وهنا منها الإيجابية والسلبية وتحتاج الكثير من التفسير.
ابتسامة «واحد حنكه سايب» وهذه الابتسامة صاحبها تذهب منه الهيبة والوقار... دائما «هههه... هههه» من دون سبب... ولابد أن نعي الفرق بين الوجه الباسم وبين صاحب هذه الابتسامة... فرق كبير..!!
فيه ابتسامة غدر؟... نعم... وكذلك ابتسامة نفاق!!
ابتسامة إعجاب لشيء ما... أو بشيء ما... أو بفعل ما... وعادة ما تكون أمام جمال المخلوقات لا سيما أمام الجمال الإنساني.
وهناك ابتسامات عديدة في الحياة بمرها وحلوها، الأمر المؤكد أن الابتسامة لا يعرف نوعها إلا صاحبها قبل أن تصل للآخرين، فهو الوحيد الذي يعلم ماذا يكن من ورائها... طبعا بعد علم الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
بعد أن طفنا معاً ببعض أنواع الابتسامات وليس كلها، يمكن لك أن تعيش لحظة الهداية والصفاء مع نفسك لتحدد نوعية ابتسامتك... فهل هي كما ارادها النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتسامة تدر لك الصدقة..؟ أم تدس وراءها ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى...؟ في النهاية ابتسم..!!