ليُنجز فيلماً عن الدروز «آخر الموهيكيين» ويمكن أن أكون «جيرونيمو»
جنبلاط يعرض استقبال كلوني مع المشايخ في «المختارة»

كلوني كما رسمه لي سميث في مقاله


تحت عنوان «هل يصلح جورج كلوني للدروز؟» طرح الصحافي لي سميث هذا السؤال «الإشكالي» في مجلة «ويكلي ستاندارد» الأميركية في اشارة الى الزواج المرتقب بين النجم الهوليوودي والمحامية اللبنانية امل علم الدين ابنة بعقلين الشوفية.
السؤال أجاب عنه بوضوح الزعيم الدرزي في لبنان النائب وليد جنبلاط الذي رحّب بإعلان خطوبة كلوني (53 عاما) والمحامية اللبنانية - البريطانية (36 عاما) معتبراً هذا الأمر «من الأخبار السارّة النادرة» هذه الأيام!
وأضاف «البك» في إيميل أرسله لصحافي «ويكلي ستاندارد»: «أخبرني حينما يقرّر جورج كلوني الحضور إلى لبنان لكي أحيّيه في (المختارة). وسيكون معي في استقباله وفد من مشايخ الدروز! أما أمل علم الدين، فهي محظوظة».
ويُذكر ان الكاتب تناول في مقاله موقف الطائفة الدرزية من الزيجات المختلطة ودعوة جنبلاط ابناء الطائفة لإجراء حوار داخلي والانفتاح في مسألة الزواج. وتُعرف الطائفة الدرزية بأنها محافظة، إذ لا يجوز زواج الدروز من أشخاص خارج الطائفة حسب التقاليد الدينية. وكان رد فعل رجال الطائفة على حالات زواج مختلطة عنيفا.
وبحسب المقالة، التي ذكّرت بحادث قطع العضو الذكرى لشاب سني تزوّج من شابة درزية «خطيفة»، فقد أبدى الزعيم الدرزي امتعاضه من هذه المواقف، منتقدا الاتهامات الموجّهة لعلم الدين والإهانات التي تتعرّض إليها من بعض الطائفة الدرزية.
وأشار جنبلاط إلى أنه يتعين على الطائفة الدرزية أن تجري حواراً داخلياً بخصوص مستقبلها، متسائلا «إلى أين تقودنا ثقافة الرفض للآخر؟ وهل أصحبت تشكل خطرا على مستقبل الطائفة؟».
وذكّر الكاتب ايضاً بأصول الطائفة الدرزية التي تعود إلى القرن 11، وبانتشارها بين الأردن، وإسرائيل، وسورية، ولبنان، بحيث يصل مجموع عددها في كل هذه الدول إلى نحو مليون ونصف المليون نسمة.
وختم المقال بان جنبلاط يرى حتى وهو يمازح ان ثمة غيوماً سوداء فوق رأسه وطائفته وهو قال: «يمكنك ان تبلغ الى كلوني ان ينجز فيلماً عن الدروز ويمكنه ان يقول انهم آخر الموهيكيين (في استعارة من فيلم the last of the mohicans الذي يتناول قضية الهنود الحمر) ويمكن ان اكون جيرونيمو».
وهذه الاشارة المكررة من جنبلاط ذات دلالة، اذ سبق ان وصف الدروز في لبنان والموارنة بانها في طور «الانقراض» (عددياً) كالهنود الحمر.
السؤال أجاب عنه بوضوح الزعيم الدرزي في لبنان النائب وليد جنبلاط الذي رحّب بإعلان خطوبة كلوني (53 عاما) والمحامية اللبنانية - البريطانية (36 عاما) معتبراً هذا الأمر «من الأخبار السارّة النادرة» هذه الأيام!
وأضاف «البك» في إيميل أرسله لصحافي «ويكلي ستاندارد»: «أخبرني حينما يقرّر جورج كلوني الحضور إلى لبنان لكي أحيّيه في (المختارة). وسيكون معي في استقباله وفد من مشايخ الدروز! أما أمل علم الدين، فهي محظوظة».
ويُذكر ان الكاتب تناول في مقاله موقف الطائفة الدرزية من الزيجات المختلطة ودعوة جنبلاط ابناء الطائفة لإجراء حوار داخلي والانفتاح في مسألة الزواج. وتُعرف الطائفة الدرزية بأنها محافظة، إذ لا يجوز زواج الدروز من أشخاص خارج الطائفة حسب التقاليد الدينية. وكان رد فعل رجال الطائفة على حالات زواج مختلطة عنيفا.
وبحسب المقالة، التي ذكّرت بحادث قطع العضو الذكرى لشاب سني تزوّج من شابة درزية «خطيفة»، فقد أبدى الزعيم الدرزي امتعاضه من هذه المواقف، منتقدا الاتهامات الموجّهة لعلم الدين والإهانات التي تتعرّض إليها من بعض الطائفة الدرزية.
وأشار جنبلاط إلى أنه يتعين على الطائفة الدرزية أن تجري حواراً داخلياً بخصوص مستقبلها، متسائلا «إلى أين تقودنا ثقافة الرفض للآخر؟ وهل أصحبت تشكل خطرا على مستقبل الطائفة؟».
وذكّر الكاتب ايضاً بأصول الطائفة الدرزية التي تعود إلى القرن 11، وبانتشارها بين الأردن، وإسرائيل، وسورية، ولبنان، بحيث يصل مجموع عددها في كل هذه الدول إلى نحو مليون ونصف المليون نسمة.
وختم المقال بان جنبلاط يرى حتى وهو يمازح ان ثمة غيوماً سوداء فوق رأسه وطائفته وهو قال: «يمكنك ان تبلغ الى كلوني ان ينجز فيلماً عن الدروز ويمكنه ان يقول انهم آخر الموهيكيين (في استعارة من فيلم the last of the mohicans الذي يتناول قضية الهنود الحمر) ويمكن ان اكون جيرونيمو».
وهذه الاشارة المكررة من جنبلاط ذات دلالة، اذ سبق ان وصف الدروز في لبنان والموارنة بانها في طور «الانقراض» (عددياً) كالهنود الحمر.