تنديد «أزهري» بفتوى القرضاوي «تحريم» المشاركة في «الرئاسية»


تصاعدت ردود الأفعال الغاضبة من الفتوى الصادرة عن رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة.
وأكدت مشيخة الأزهر، أمس، أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية «واجب وطني، وأن الإسلام حض على المشاركة في كل ما يصلح أمور البلاد والعباد».
وأضافت، في تعليقها على الفتوى أن «الإسلام شدد على أن الذي لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»، واصفا الفتوى بأنها «مغرضة ومجافية للشرع».
وأوضح الأمين العام لـ «مجمع البحوث الإسلامية» الشيخ محمد زكي لـ «الراي» أن «الفتوى مردود عليها بالواقع الذي فرضه الشعب المصري باختياره بنفسه لهذا الطريق الانتخابي الموافق للمنهجية الشرعية والدستورية، مشددا على أن «القرضاوي لن يستطيع إملاء إرادته السياسية أو الحزبية على المصريين سعيا منه لتنفيذ أجندة غربية أميركية تسعى لتعطيل الانتقال الدستوري الآمن لمؤسسات الدولة تلبية لمطلب ثوري ارتضاه الشعب المصري بخروجه في 30 يونيو في ثورة على الأوضاع التي لم تتفق وطموحاته في بالحرية والديموقراطية والعيش الآدمي».
وأكد ان «المصريين سيخرجون رغم تلك الفتوى ذات المنهجية السياسية ولن يتأثروا بأقاويل تشبه الفزاعات رغبة في إثارة مخاوفهم من الإقدام على المسار الديموقراطي الذي يبدأ بانتخابات رئاسية ثم برلمانية».
من جهته، وصف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الفتاوى التي يصدرها القرضاوي، بأنها «نتاج ضياع سلطة الإخوان بمصر مما أفقده وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض».
ووصف فتوى القرضاوي الأخيرة بأنها «ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني، فقد حضنا الإسلام على المشاركة والبناء في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد».
وأكدت مشيخة الأزهر، أمس، أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية «واجب وطني، وأن الإسلام حض على المشاركة في كل ما يصلح أمور البلاد والعباد».
وأضافت، في تعليقها على الفتوى أن «الإسلام شدد على أن الذي لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»، واصفا الفتوى بأنها «مغرضة ومجافية للشرع».
وأوضح الأمين العام لـ «مجمع البحوث الإسلامية» الشيخ محمد زكي لـ «الراي» أن «الفتوى مردود عليها بالواقع الذي فرضه الشعب المصري باختياره بنفسه لهذا الطريق الانتخابي الموافق للمنهجية الشرعية والدستورية، مشددا على أن «القرضاوي لن يستطيع إملاء إرادته السياسية أو الحزبية على المصريين سعيا منه لتنفيذ أجندة غربية أميركية تسعى لتعطيل الانتقال الدستوري الآمن لمؤسسات الدولة تلبية لمطلب ثوري ارتضاه الشعب المصري بخروجه في 30 يونيو في ثورة على الأوضاع التي لم تتفق وطموحاته في بالحرية والديموقراطية والعيش الآدمي».
وأكد ان «المصريين سيخرجون رغم تلك الفتوى ذات المنهجية السياسية ولن يتأثروا بأقاويل تشبه الفزاعات رغبة في إثارة مخاوفهم من الإقدام على المسار الديموقراطي الذي يبدأ بانتخابات رئاسية ثم برلمانية».
من جهته، وصف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الفتاوى التي يصدرها القرضاوي، بأنها «نتاج ضياع سلطة الإخوان بمصر مما أفقده وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض».
ووصف فتوى القرضاوي الأخيرة بأنها «ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني، فقد حضنا الإسلام على المشاركة والبناء في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد».