مصارف تمنحها في 3 أيام وأخرى في 3 أسابيع
«المركزي» يسأل البنوك: كم يستغرق إصدار «براءة الذمة»؟
علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان بنك الكويت المركزي استفسر من البنوك عن الفترة الزمنية التي يستغرقها العميل في استخراج براءة ذمة حال قرر الانتقال من مصرفه إلى بنك اخر. وقالت المصادر ان البنوك ردت على «المركزي» عبر اتحاد مصارف الكويت، بان الفترة الزمنية الفعلية متغيرة من بنك لاخر، وتتفاوت من بنك لاخر، حيث يستغرق استخراج براءة ذمة في بعض البنوك 3 ايام فيما يتطلب انجاز الاجراء نفسه في بنك اخر فترة 3 اسابيع، وهي المدة التي يراها بعض العملاء اكثر من اللازم لاصدار شهادة عادية.
ولفتت المصادر إلى ان استفسار «المركزي» في هذا الخصوص جاء تجاوبا مع شكاوى بعض العملاء حول تعمد بعض البنوك بتقطيع الوقت معهم في حال ان قرروا الانتقال إلى بنك اخر، وطلبوا شهادة براءة ذمة إلى البنك الجديد، كما تقتضي الاجراءات، حيث تتعمد هذه البنوك إطالة الفترة المطلوبة لاستخراج هذه الشهادة لئلا يتراجع العميل عن قراره بالانتقال إلى بنك اخر ويظل على حاله.
وبينت المصادر ان بعض البنوك تلجا إلى وضع مزيد من الاجراءات الروتنية امام العميل للحفاظ على حصصها السوقية في ظل المنافسة المحتدمة بين البنوك على استقطاب عملاء جدد، حيث قد تفلح هذه العراقيل احيانا في اثناء العميل عن الرحيل، ما تسبب في إزعاج العديد من العملاء الذين اشتكوا إلى «المركزي» في هذا الخصوص.
وبحسب بعض العملاء، فإن الذرائع التي يقدمها بعض البنوك في تفسير طول الوقت الذي يستغرقه استخراج براءة الذمة، واهية وغير مقنعة، والهدف الحقيقي منها اعتقاد بعض العاملين في قطاع الائتمان بانه كلما طالت الفترة الزمنية المطلوبة لانتقال العميل إلى بنك آخر كلما زادت فرص تراجع العميل عن قراره.
ولفتت المصادر إلى ان استفسار «المركزي» في هذا الخصوص جاء تجاوبا مع شكاوى بعض العملاء حول تعمد بعض البنوك بتقطيع الوقت معهم في حال ان قرروا الانتقال إلى بنك اخر، وطلبوا شهادة براءة ذمة إلى البنك الجديد، كما تقتضي الاجراءات، حيث تتعمد هذه البنوك إطالة الفترة المطلوبة لاستخراج هذه الشهادة لئلا يتراجع العميل عن قراره بالانتقال إلى بنك اخر ويظل على حاله.
وبينت المصادر ان بعض البنوك تلجا إلى وضع مزيد من الاجراءات الروتنية امام العميل للحفاظ على حصصها السوقية في ظل المنافسة المحتدمة بين البنوك على استقطاب عملاء جدد، حيث قد تفلح هذه العراقيل احيانا في اثناء العميل عن الرحيل، ما تسبب في إزعاج العديد من العملاء الذين اشتكوا إلى «المركزي» في هذا الخصوص.
وبحسب بعض العملاء، فإن الذرائع التي يقدمها بعض البنوك في تفسير طول الوقت الذي يستغرقه استخراج براءة الذمة، واهية وغير مقنعة، والهدف الحقيقي منها اعتقاد بعض العاملين في قطاع الائتمان بانه كلما طالت الفترة الزمنية المطلوبة لانتقال العميل إلى بنك آخر كلما زادت فرص تراجع العميل عن قراره.
