اعتبر أن جيش مصر لحماية الأمن القومي العربي
السيسي: اذا تطلّبت القضية الفلسطينية تعديل اتفاقية السلام ... فسنفعل

السيسي خلال لقائه وفدا من شباب المستثمرين ورجال الأعمال (خاص - «الراي»)


قال المرشح الرئاسي المصري المشير عبد الفتاح السيسي، إن «جماعة الإخوان وفرت بيئة للإرهاب»، مشيرا إلى أن «الأوضاع في سيناء خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ازدادت سوءا». وأشار، في مقتطفات من حواره مع فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء أمس، إلى أن بلاده «تتحرك لصالح الفلسطينيين، وحل القضية في إقامة الدولة الفلسطينية». وأضاف: «إذا تطلب الأمر في شأن القضية الفلسطينية تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل فسنطلب ذلك، ومبادرة السلام حل عربي نتحرك من خلاله لحل القضية الفلسطينية».
وشدد على أن «جيش مصر يحمي ولا يهدد، وهو لحماية الأمن القومي العربي». وقال: «نتحرك لصالح الفلسطينيين وحل القضية في إقامة الدولة الفلسطينية، ولم نبدأ خلافا مع قطر ولن يستطيع أحد التدخل في شؤوننا».
وتعهد «أن يشعر المصريون بتغيير حقيقي في مناحي حياتهم خلال عامين، في حال اختياره رئيسا في الانتخابات المرتقبة».
واوضح: «إذا سارت الأمور وفق برنامجنا، سيشعر المصريون بتغيير حقيقي، وإن المصريين ليسوا بحاجة لمزيد من القوانين، بل المجتمع في حاجة إلى احترام القانون، الموجود بالفعل.
وكان السيسي أكد أن «الشعب المصري مر بتحديات كثيرة على مدار تاريخه الطويل، ولكنه كان يثبت دائما قدرته على قهر الصعاب والتحديات، وصناعة واقع مختلف، انطلاقًا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه بلدهم».
وأشار، خلال لقائه وفدا من شباب المستثمرين ورجال الأعمال، ليل اول من امس، إلى أن «مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 تعرضت إلى مشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى كل القطاعات، قادت البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة، ووقفات حاسمة، حتى نتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة، وأثر على مكونات الشخصية المصرية، في مستويات الوعي والتعليم والثقافة».
ووصف مفتي مصر السابق علي جمعة، السيسي، بـ «الفارس النبيل»، موضحا أن «اختياره هو أولى خطوات بناء مستقبلنا، ونعاهده أن نعمل معه لبناء الوطن».
من جهته، أشاد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، اول من امس، بالسيسي لدوره في ثورة 30 يونيو ثورة الشعب المصري، مؤكدا أنه «يكن له كل الاحترام للمرشح المنافس ولشخصه متعهدا حال فوزه أن يعمل على تأمين حياته لدوره في 30 يونيو»، مطالبا الشعب «بضرورة احترام هذا المرشح لأنه قدم له واجبي عليه هو الوقوف معه خلال ثورة 30 يونيو».
وحذر في حوار مع التلفزيون المصري، «كل من يحاول إحداث الوقيعة بينه وبين المرشح المنافس على أساس أنها فى إطار الدعاية الانتخابية»، مؤكدا أنه «في حال حدوث ذلك سيكون الرد عليه جاهزا».
في موازاة ذلك، أرسلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نموذج بطاقة الاقتراع للمصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية المقبلة إلى وزارة الخارجية لتقوم بتوزيعها على مقار السفارات المصرية في الخارج، حيث يتم عقد لجان الاقتراع.
وشدد على أن «جيش مصر يحمي ولا يهدد، وهو لحماية الأمن القومي العربي». وقال: «نتحرك لصالح الفلسطينيين وحل القضية في إقامة الدولة الفلسطينية، ولم نبدأ خلافا مع قطر ولن يستطيع أحد التدخل في شؤوننا».
وتعهد «أن يشعر المصريون بتغيير حقيقي في مناحي حياتهم خلال عامين، في حال اختياره رئيسا في الانتخابات المرتقبة».
واوضح: «إذا سارت الأمور وفق برنامجنا، سيشعر المصريون بتغيير حقيقي، وإن المصريين ليسوا بحاجة لمزيد من القوانين، بل المجتمع في حاجة إلى احترام القانون، الموجود بالفعل.
وكان السيسي أكد أن «الشعب المصري مر بتحديات كثيرة على مدار تاريخه الطويل، ولكنه كان يثبت دائما قدرته على قهر الصعاب والتحديات، وصناعة واقع مختلف، انطلاقًا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه بلدهم».
وأشار، خلال لقائه وفدا من شباب المستثمرين ورجال الأعمال، ليل اول من امس، إلى أن «مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 تعرضت إلى مشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى كل القطاعات، قادت البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة، ووقفات حاسمة، حتى نتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة، وأثر على مكونات الشخصية المصرية، في مستويات الوعي والتعليم والثقافة».
ووصف مفتي مصر السابق علي جمعة، السيسي، بـ «الفارس النبيل»، موضحا أن «اختياره هو أولى خطوات بناء مستقبلنا، ونعاهده أن نعمل معه لبناء الوطن».
من جهته، أشاد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، اول من امس، بالسيسي لدوره في ثورة 30 يونيو ثورة الشعب المصري، مؤكدا أنه «يكن له كل الاحترام للمرشح المنافس ولشخصه متعهدا حال فوزه أن يعمل على تأمين حياته لدوره في 30 يونيو»، مطالبا الشعب «بضرورة احترام هذا المرشح لأنه قدم له واجبي عليه هو الوقوف معه خلال ثورة 30 يونيو».
وحذر في حوار مع التلفزيون المصري، «كل من يحاول إحداث الوقيعة بينه وبين المرشح المنافس على أساس أنها فى إطار الدعاية الانتخابية»، مؤكدا أنه «في حال حدوث ذلك سيكون الرد عليه جاهزا».
في موازاة ذلك، أرسلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نموذج بطاقة الاقتراع للمصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية المقبلة إلى وزارة الخارجية لتقوم بتوزيعها على مقار السفارات المصرية في الخارج، حيث يتم عقد لجان الاقتراع.