خلال تكريم كوكبة من خريجات السكن الجامعي
ذياب: الطلبة الوافدون امتداد للمسيرة العلمية للجامعة

لقطة جماعية للمكرمات


قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب، ان «طلبة الجامعة الوافدين هم امتداد للمسيرة العلمية التي تخطوها الجامعة منذ تأسيسها».
واضاف الدكتور ذياب، خلال حفل تكريم خريجات سكن الجامعة للفصل الدراسي الثاني، والفصل الصيفي للعام الجامعي 2013 /2014، على مسرح سكن الطالبات في الحرم الجامعي في كيفان، ان «جامعة الكويت منذ نشأتها كانت في خدمة الأمتين العربية والإسلامية واهتمت بالجانبين العلمي والديني، وجاءت إدارة الإسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين امتدادا لخدمة طلبة العلم في جميع المجالات والجهات، ومن هذا المنطلق جاء هذا الحفل الذي يقام سنوياً في نهاية كل فصل دراسي تكريماً للإنجاز الذي قدمته الخريجات الوافدات على المستوى العلمي».
واضاف «هذا الحفل مناسبة سعيدة في حياة الطلبة الوافدين يتذكرونها مدى الحياه وينقلون خبراتهم الى بلدانهم سواء ان كانوا من الدول الخليجية أو العربية أو الافريقية أو الاسيوية، وما هو الا تعبير بسيط عن شعورنا بالفرح بطريقه ترضي الطالبات لتظل ذكرى في حياتهم».
وشدد الدكتور ذياب، على أهمية اجتهاد الطالبات في حياتهن العملية بعد التخرج وفي سوق العمل، وان يبذلن ما بوسعهن لتحقيق ذاتهن واحلامهن ووضع بصمة خاصة لهن، مؤكدا ان عمادة شؤون الطلبة متمثلة بإدارة الاسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين سعت جاهدة من أجل توفير الجو الدراسي للطلبة وتعويضهم عن الشعور بالغربة وبُعد الأهل.
بدورها، شكرت مراقب ادارة سكن الطالبات ندى القبندي الطالبات على تعاونهن الدائم مع الادارة، مهنئة الخريجات بمناسبة تخرجهن وعودتهن لبلدهن.
واشارت الى ان «الحصيلة العلمية التي ارتشفت من منابع الجامعة ستنعكس داخل الحقل الوظيفي»، مؤكدة أن «الجامعة على ثقة بأن هذه الخبرات ستشرق بشكل واضح في المعترك العملي، لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وبناتها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وإعلاء شأنه بالعلم والعمل، فحياة الواقع هي التطبيق لكل ما جنوه في دراستهم طوال السنوات السابقة، وآن الأوان أن يدخلوه مسلحين بالعلم والثقافة».
وبينت القبندي أنه «مع كل حفل لخريجات السكن يظهر لنا نتاج عمل دؤوب ومتواصل من قبل العاملات بالسكن من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه في مختلف المجالات العملية والأدبية»، متمنيا لهن التوفيق والسداد، و«التمس منهم العذر عن أي تقصير حدث أثناء تواجدهن بالسكن الجامعي، أو أي شدة منبعها شدة الأب على ابنه وحرصه عليهم».
واكدت القبندي حرص الادارة على تكريم كوكبة جديدة من الموظفات المتميزات في سكن الطالبات متمثلة في رئيس قسم الاسكان شريفة الكندري، ورئيس قسم الانشطة بالتكليف مضاوي المحري، وكبير اختصاصي انتصار بلال ومنى الرويح، وموظفات الانشطة جمايل البلوشي وزينب المطوري، ومن الاداريات امنة عبد الصاحب، ومن مشرفات السكن سمر محمود وهالة ابراهيم، شاكرة لهن جهودهن المبذولة وتميزهن العملي والذي يأتي تعبيراً عن فكر حكيم تجسد من خلال تعاملهن الراقي مع الطالبات واسهامهن في صناعة الإبداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري في سكن الطالبات.
ومن جانبها، قالت الطالبة فاطمة الحمادي، ان «التخرج حلم تحقق، وفرحة تنسج، ونجم مضيء في فضاء العلم والعمل، وسيظل يضيء لنا جميعاً آمال المستقبل، والتي نتطلع إلى مواصلة تحقيقها من خلال سوق العمل، فقد انجزنا ونجحنا بمثابراتنا ووعينا متسلحات بالعلم والعزم الأكيد، فخلال السنوات التي قضيناها تحت سقف الجامعة، وداخل قاعاتها الدراسية لإعلاء نبراس العلم، في الميادين العملية، وها نحن اليوم نحقق الحلم الذي نسجناه في مختلف الوظائف بكافة القطاعات العملية لنقدم ما اكتسبناه من ثقافة ومعرفة في جامعة الكويت».
واضاف الدكتور ذياب، خلال حفل تكريم خريجات سكن الجامعة للفصل الدراسي الثاني، والفصل الصيفي للعام الجامعي 2013 /2014، على مسرح سكن الطالبات في الحرم الجامعي في كيفان، ان «جامعة الكويت منذ نشأتها كانت في خدمة الأمتين العربية والإسلامية واهتمت بالجانبين العلمي والديني، وجاءت إدارة الإسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين امتدادا لخدمة طلبة العلم في جميع المجالات والجهات، ومن هذا المنطلق جاء هذا الحفل الذي يقام سنوياً في نهاية كل فصل دراسي تكريماً للإنجاز الذي قدمته الخريجات الوافدات على المستوى العلمي».
واضاف «هذا الحفل مناسبة سعيدة في حياة الطلبة الوافدين يتذكرونها مدى الحياه وينقلون خبراتهم الى بلدانهم سواء ان كانوا من الدول الخليجية أو العربية أو الافريقية أو الاسيوية، وما هو الا تعبير بسيط عن شعورنا بالفرح بطريقه ترضي الطالبات لتظل ذكرى في حياتهم».
وشدد الدكتور ذياب، على أهمية اجتهاد الطالبات في حياتهن العملية بعد التخرج وفي سوق العمل، وان يبذلن ما بوسعهن لتحقيق ذاتهن واحلامهن ووضع بصمة خاصة لهن، مؤكدا ان عمادة شؤون الطلبة متمثلة بإدارة الاسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين سعت جاهدة من أجل توفير الجو الدراسي للطلبة وتعويضهم عن الشعور بالغربة وبُعد الأهل.
بدورها، شكرت مراقب ادارة سكن الطالبات ندى القبندي الطالبات على تعاونهن الدائم مع الادارة، مهنئة الخريجات بمناسبة تخرجهن وعودتهن لبلدهن.
واشارت الى ان «الحصيلة العلمية التي ارتشفت من منابع الجامعة ستنعكس داخل الحقل الوظيفي»، مؤكدة أن «الجامعة على ثقة بأن هذه الخبرات ستشرق بشكل واضح في المعترك العملي، لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وبناتها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وإعلاء شأنه بالعلم والعمل، فحياة الواقع هي التطبيق لكل ما جنوه في دراستهم طوال السنوات السابقة، وآن الأوان أن يدخلوه مسلحين بالعلم والثقافة».
وبينت القبندي أنه «مع كل حفل لخريجات السكن يظهر لنا نتاج عمل دؤوب ومتواصل من قبل العاملات بالسكن من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه في مختلف المجالات العملية والأدبية»، متمنيا لهن التوفيق والسداد، و«التمس منهم العذر عن أي تقصير حدث أثناء تواجدهن بالسكن الجامعي، أو أي شدة منبعها شدة الأب على ابنه وحرصه عليهم».
واكدت القبندي حرص الادارة على تكريم كوكبة جديدة من الموظفات المتميزات في سكن الطالبات متمثلة في رئيس قسم الاسكان شريفة الكندري، ورئيس قسم الانشطة بالتكليف مضاوي المحري، وكبير اختصاصي انتصار بلال ومنى الرويح، وموظفات الانشطة جمايل البلوشي وزينب المطوري، ومن الاداريات امنة عبد الصاحب، ومن مشرفات السكن سمر محمود وهالة ابراهيم، شاكرة لهن جهودهن المبذولة وتميزهن العملي والذي يأتي تعبيراً عن فكر حكيم تجسد من خلال تعاملهن الراقي مع الطالبات واسهامهن في صناعة الإبداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري في سكن الطالبات.
ومن جانبها، قالت الطالبة فاطمة الحمادي، ان «التخرج حلم تحقق، وفرحة تنسج، ونجم مضيء في فضاء العلم والعمل، وسيظل يضيء لنا جميعاً آمال المستقبل، والتي نتطلع إلى مواصلة تحقيقها من خلال سوق العمل، فقد انجزنا ونجحنا بمثابراتنا ووعينا متسلحات بالعلم والعزم الأكيد، فخلال السنوات التي قضيناها تحت سقف الجامعة، وداخل قاعاتها الدراسية لإعلاء نبراس العلم، في الميادين العملية، وها نحن اليوم نحقق الحلم الذي نسجناه في مختلف الوظائف بكافة القطاعات العملية لنقدم ما اكتسبناه من ثقافة ومعرفة في جامعة الكويت».