الكندري : وجه ناصع للعمل الخيري الكويتي
«زكاة العثمان» تطلق مشروع «الله يبرد عليك» لتوزيع المكيفات والمبردات على الفقراء
-أحمد الكندري
قال مدير عام لجنة زكاة العثمان أحمد الكندري ان اللجنة تزامنا مع فصل الصيف أطلقت مشروع «الله يبرد عليك» الموسمي بتوزيع أجهزة التكييف والثلاجات ومبردات المياه على شريحة الأرامل والأيتام والأسر الفقيرة الذين يعيشون على أرض الكويت ممن لا يملكون في بيوتهم مثل هذه الأجهزة، التي لا غنى عنها في كل بيت، خصوصا في فصل الصيف الملتهب الحرارة.
وأضاف الكندري في تصريح أمس أن فكرة مشروع «الله يبرد عليك» بدأ منذ العام 1998 عندما لاحظت اللجنة أن بعض الأسر تعيش خلال الصيف دون مكيف هواء أو ثلاجة، فحركت اللجنة ضمائر الخيرين، إذ هالهم أن يتصوروا أن يعيش أطفال تلك الأسر خلال الصيف الحار دون جهاز تكييف، أو ثلاجة أو مبرد للمياه، وكان الأمر يتم بصورة فردية لحالات موجودة إذ يقوم المتبرع بتقديم مكيف أو ثلاجة لأسرة أو أيتام بعد الكشف على بيتهم على الطبيعة من قبل اللجنة.
وأضاف أن اللجنة تبنت المشروع بشكل احترافي في العام 2004 حيث تستقبل اللجنة أموال المتبرعين الراغبين في تسليم جهاز مكيف أو ثلاجة أو براد ماء للأسر الفقيرة والأيتام وسعر الجهاز الواحد 100 دينار.
وأوضح الكندري أن اللجنة تحصر الحالات التي تطلب مكيفا أو ثلاجة أو براد ماء، وتقوم بإرسال مندوبها للتأكد من حاجة الأسرة للجهاز، ثم يتم عرض الحالات التي تستحق الجهاز على لجنة المساعدات لاعتمادها، وبعدها يتم تسليم الجهاز إلى الأسرة مع توقيعها على التسلم.
ووصف الكندري العمل الخيري الكويتي عموما بأنه وجه ناصع من أوجه الخير الكويتي، ويد ممدودة بالعطاء والتنمية طالت فقراء ومحتاجين وأيتاما داخل وخارج الكويت، مترجمة عطاء الكويت المبارك الذي أسسه الأجداد والآباء وسار على دربهم ذريتهم من بعدهم.
وحث الكندري أهل الخير والإحسان على دعم اللجنة ومساندتها في مشاريعها الخيرية الرائدة التي تقوم بها مثل بناء المساجد وكفالة الأيتام وبناء دور الأيتام وكفالة الأسر الفقيرة والمتعففة والإعانات العلاجية وإفطار الصائم وقوافل العمرة للجاليات الوافدة ومشروع الزواج الخيري، وغيرها من المشاريع الخيرية الرائدة.
وأضاف الكندري في تصريح أمس أن فكرة مشروع «الله يبرد عليك» بدأ منذ العام 1998 عندما لاحظت اللجنة أن بعض الأسر تعيش خلال الصيف دون مكيف هواء أو ثلاجة، فحركت اللجنة ضمائر الخيرين، إذ هالهم أن يتصوروا أن يعيش أطفال تلك الأسر خلال الصيف الحار دون جهاز تكييف، أو ثلاجة أو مبرد للمياه، وكان الأمر يتم بصورة فردية لحالات موجودة إذ يقوم المتبرع بتقديم مكيف أو ثلاجة لأسرة أو أيتام بعد الكشف على بيتهم على الطبيعة من قبل اللجنة.
وأضاف أن اللجنة تبنت المشروع بشكل احترافي في العام 2004 حيث تستقبل اللجنة أموال المتبرعين الراغبين في تسليم جهاز مكيف أو ثلاجة أو براد ماء للأسر الفقيرة والأيتام وسعر الجهاز الواحد 100 دينار.
وأوضح الكندري أن اللجنة تحصر الحالات التي تطلب مكيفا أو ثلاجة أو براد ماء، وتقوم بإرسال مندوبها للتأكد من حاجة الأسرة للجهاز، ثم يتم عرض الحالات التي تستحق الجهاز على لجنة المساعدات لاعتمادها، وبعدها يتم تسليم الجهاز إلى الأسرة مع توقيعها على التسلم.
ووصف الكندري العمل الخيري الكويتي عموما بأنه وجه ناصع من أوجه الخير الكويتي، ويد ممدودة بالعطاء والتنمية طالت فقراء ومحتاجين وأيتاما داخل وخارج الكويت، مترجمة عطاء الكويت المبارك الذي أسسه الأجداد والآباء وسار على دربهم ذريتهم من بعدهم.
وحث الكندري أهل الخير والإحسان على دعم اللجنة ومساندتها في مشاريعها الخيرية الرائدة التي تقوم بها مثل بناء المساجد وكفالة الأيتام وبناء دور الأيتام وكفالة الأسر الفقيرة والمتعففة والإعانات العلاجية وإفطار الصائم وقوافل العمرة للجاليات الوافدة ومشروع الزواج الخيري، وغيرها من المشاريع الخيرية الرائدة.
