ولية أمر الجاني كشفت عن وقائع الجريمة
ابن الـ 15 قتل الخادمة لغيابها عن المنزل


كشفت التحقيقات المكثفة التي اجراها المباحثيون ان الخادمة الاثيوبية التي وصلت الى مستشفى الجهراء «جثة هامدة» اول من امس، وثارت شبهات حول وقوعها ضحية عمل جنائي، ان ابن كفيلة الخادمة، البالغ خمسة عشر عاما، اعتدى عليها بالضرب ليلا وألحق بها اصابات جسيمة، لفظت انفاسها على إثرها صباحا، وفقا لاعترافات الكفيلة ذاتها، وتحفظ الأمنيون على الحدث تمهيدا لاحالته على نيابة الاحداث.
وذكر لـ«الراي» مصدر أمني ان «الاطباء في مستشفى الجهراء كانوا لاحظوا وجود اصابات متفرقة على جثة الاثيوبية التي اوصلتها مخدومتها وابنها الحدث لافظة انفاسها الاخيرة، اخطروا بالأمر الجهات الامنية حيث تثبت عناصر الادلة الجنائية من الاصابات التي اثارت شكوكهم حول احتمالات قوية بوقوف عمل جنائي خلف الوفاة، وتولى مكتب المباحث في مخفر منطقة سعد العبدالله مهمة التحقيق والتحري للكشف عن ملابسات الواقعة».
المصدر تابع «ان رجال المباحث اخضعوا المخدومة - وهي مواطنة - للتحقيق المكثف الذي انكرت في بدايته ان تكون لها او لابنها المراهق، الذي يعيش معها في منزلها المستأجر بمنطقة سعد العبدالله أي علاقة بوفاة الخادمة، قبل ان يضيق المباحثيون عليها الخناق لتعترف بأن الخادمة كانت غادرت المنزل يوم الثلاثاء الماضي، من دون سبب، ولم تعد إلا في ليل الاربعاء، وعندما سألناها اين كانت ولماذا تركت البيت، لم تعطنا جوابا معقولا، الامر الذي اثار غضب ابنها (مواليد 1999) فأقدم على ضربها، وهوى على رأسها بلوح معدني». وأردف المصدر «ان الام افادت في التحقيق بأنها تولت معالجة الخادمة في المنزل، ظنا منها ان الاصابات طفيفة، وظلت رهن الفراش حتى تفقدتها (المخدومة) في نهار الجمعة، ففوجئت بأنها جثة بلا حراك، وباخضاع الابن للتحقيق عزز رواية والدته، مقرا بفعلته برواية مفصلة، قبل ان يقتاده المباحثيون - بإشراف النيابة العامة - لتمثيل الجريمة، تمهيدا لاخضاعه لطائلة القانون».
وذكر لـ«الراي» مصدر أمني ان «الاطباء في مستشفى الجهراء كانوا لاحظوا وجود اصابات متفرقة على جثة الاثيوبية التي اوصلتها مخدومتها وابنها الحدث لافظة انفاسها الاخيرة، اخطروا بالأمر الجهات الامنية حيث تثبت عناصر الادلة الجنائية من الاصابات التي اثارت شكوكهم حول احتمالات قوية بوقوف عمل جنائي خلف الوفاة، وتولى مكتب المباحث في مخفر منطقة سعد العبدالله مهمة التحقيق والتحري للكشف عن ملابسات الواقعة».
المصدر تابع «ان رجال المباحث اخضعوا المخدومة - وهي مواطنة - للتحقيق المكثف الذي انكرت في بدايته ان تكون لها او لابنها المراهق، الذي يعيش معها في منزلها المستأجر بمنطقة سعد العبدالله أي علاقة بوفاة الخادمة، قبل ان يضيق المباحثيون عليها الخناق لتعترف بأن الخادمة كانت غادرت المنزل يوم الثلاثاء الماضي، من دون سبب، ولم تعد إلا في ليل الاربعاء، وعندما سألناها اين كانت ولماذا تركت البيت، لم تعطنا جوابا معقولا، الامر الذي اثار غضب ابنها (مواليد 1999) فأقدم على ضربها، وهوى على رأسها بلوح معدني». وأردف المصدر «ان الام افادت في التحقيق بأنها تولت معالجة الخادمة في المنزل، ظنا منها ان الاصابات طفيفة، وظلت رهن الفراش حتى تفقدتها (المخدومة) في نهار الجمعة، ففوجئت بأنها جثة بلا حراك، وباخضاع الابن للتحقيق عزز رواية والدته، مقرا بفعلته برواية مفصلة، قبل ان يقتاده المباحثيون - بإشراف النيابة العامة - لتمثيل الجريمة، تمهيدا لاخضاعه لطائلة القانون».