طالباني لـ «الراي»: أقدر الكويت وأميرها وأطلب تسوية الديون

جلال طالباني

جلال طالباني




| القاهرة - من عبدالله كمال |عشية زيارته للكويت اليوم، وقبل ان ينطلق منها الى السعودية للمشاركة في قمة رؤساء دول منظمة «اوبك» قال الرئيس العراقي جلال طالباني لـ «الراي» انه سعيد بزيارة «الكويت الشقيقة التي نكن كل احترام لدورها في مساعدة الشعب العراقي على بناء دولة مستقرة مزدهرة، وكل تقدير لاميرها صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد».
وقال طالباني: «ان ما بيننا وبين الكويت عميق، وله جذور، وسوف أبحث في زيارتي اليوم ملفات مختلفة، وسأطلب تسوية الديون الكويتية على العراق وان كان الأشقاء في الكويت يقولون ان هناك عثرات بسبب موقف مجلس الأمة من هذا الملف».
ودعا طالباني الذي انهى زيارة للقاهرة الى مزيد من الوجود العربي في العراق، وقال انه طالب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بأن يكون للجامعة «وجود مؤثر وفعال في العراق».
وكشف رئيس العراق أنه طلب من القاهرة «اقامة علاقة استراتيجية في مختلف المجالات»، تشمل «الأمن والعلاقات العسكرية والتجارية والثقافية والعلمية».
وقال انه اقترح على الرئيس حسني مبارك تشكيل لجنة سياسية عليا بين البلدين تتفرع عنها لجان أخرى، «فوجود مصر في العراق سيساعد على مواجهة نفوذ الآخرين».
ودعا الرئيس العراقي الى اعادة السفير المصري الى بغداد قائلا ان الظروف «تحسنت واختلفت عما كان عليه الوضع حين قتل الشهيد ايهاب الشريف، سفير مصر الراحل، ونحن قادرون الآن على حماية أي سفير جديد». وعلمت «الراي» أن مصر ردت على الطلب العراقي بابداء الرغبة في دراسة الاقتراح، وطلبت أن يزور مصر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لكي يتم بحث التفاصيل.
وبدا طالباني متفائلا بشأن أوضاع العراق قائلا: «انها الآن أفضل، وهناك جنوح نحو الاستقرار»، لكنه اعترف بأن هناك نقصا في أجواء المصالحة الوطنية بين الفئات السياسية قائلا: «اننا نبذل الجهد لكي نساند حكومة توافق عام لا حكومة أكثرية يرأسها (رئيس الوزراء نوري) المالكي أيضا اذ لا بديل له وأهم مميزاته أنه يقف ضد الميليشيات».
وفي حين أقر الرئيس العراقي بأن لدى كل من ايران وتركيا أطماعا في العراق، قال: «ان هذه الأطماع لن تتحقق الا اذا سمحت بذلك الأطراف الاقليمية»، واعتبر أن العلاقات مع ايران وسورية تحسنت، وأن ايران أقنعت بعض الميليشيات في العراق بايقاف عنفها. ورأى أن الأزمة مع تركيا «مرت بسلام».
وقال: «ان أحدا من طوائف العراق ليس له مصلحة في أن يحدث تقسيم للعراق، لا السنة ولا الشيعة». وركز على الأكراد قائلا: «لو أعلنت كردستان دولة فسوف تقطع معها العلاقات ايران وتركيا وسورية ولن يكون لها أي تواصل مع العالم... فكيف تكون دولة؟».
وكرر طالباني رفضه اعدام وزير الدفاع في عهد صدام حسين سلطان هاشم، قائلا: «انه لا يستحق الاعدام لقد تعاون مع المعارضة وأنا لا أتدخل في الحكم الصادر بحقه، ولكن مرسوم الاعدام يجب أن يوقعه الرئيس ونحن نبحث عن مخرج قانوني».
وقال طالباني: «ان ما بيننا وبين الكويت عميق، وله جذور، وسوف أبحث في زيارتي اليوم ملفات مختلفة، وسأطلب تسوية الديون الكويتية على العراق وان كان الأشقاء في الكويت يقولون ان هناك عثرات بسبب موقف مجلس الأمة من هذا الملف».
ودعا طالباني الذي انهى زيارة للقاهرة الى مزيد من الوجود العربي في العراق، وقال انه طالب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بأن يكون للجامعة «وجود مؤثر وفعال في العراق».
وكشف رئيس العراق أنه طلب من القاهرة «اقامة علاقة استراتيجية في مختلف المجالات»، تشمل «الأمن والعلاقات العسكرية والتجارية والثقافية والعلمية».
وقال انه اقترح على الرئيس حسني مبارك تشكيل لجنة سياسية عليا بين البلدين تتفرع عنها لجان أخرى، «فوجود مصر في العراق سيساعد على مواجهة نفوذ الآخرين».
ودعا الرئيس العراقي الى اعادة السفير المصري الى بغداد قائلا ان الظروف «تحسنت واختلفت عما كان عليه الوضع حين قتل الشهيد ايهاب الشريف، سفير مصر الراحل، ونحن قادرون الآن على حماية أي سفير جديد». وعلمت «الراي» أن مصر ردت على الطلب العراقي بابداء الرغبة في دراسة الاقتراح، وطلبت أن يزور مصر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لكي يتم بحث التفاصيل.
وبدا طالباني متفائلا بشأن أوضاع العراق قائلا: «انها الآن أفضل، وهناك جنوح نحو الاستقرار»، لكنه اعترف بأن هناك نقصا في أجواء المصالحة الوطنية بين الفئات السياسية قائلا: «اننا نبذل الجهد لكي نساند حكومة توافق عام لا حكومة أكثرية يرأسها (رئيس الوزراء نوري) المالكي أيضا اذ لا بديل له وأهم مميزاته أنه يقف ضد الميليشيات».
وفي حين أقر الرئيس العراقي بأن لدى كل من ايران وتركيا أطماعا في العراق، قال: «ان هذه الأطماع لن تتحقق الا اذا سمحت بذلك الأطراف الاقليمية»، واعتبر أن العلاقات مع ايران وسورية تحسنت، وأن ايران أقنعت بعض الميليشيات في العراق بايقاف عنفها. ورأى أن الأزمة مع تركيا «مرت بسلام».
وقال: «ان أحدا من طوائف العراق ليس له مصلحة في أن يحدث تقسيم للعراق، لا السنة ولا الشيعة». وركز على الأكراد قائلا: «لو أعلنت كردستان دولة فسوف تقطع معها العلاقات ايران وتركيا وسورية ولن يكون لها أي تواصل مع العالم... فكيف تكون دولة؟».
وكرر طالباني رفضه اعدام وزير الدفاع في عهد صدام حسين سلطان هاشم، قائلا: «انه لا يستحق الاعدام لقد تعاون مع المعارضة وأنا لا أتدخل في الحكم الصادر بحقه، ولكن مرسوم الاعدام يجب أن يوقعه الرئيس ونحن نبحث عن مخرج قانوني».