أجورلو حاضر في «الأمريكاني الثقافي» عن المراكز العلمية في إيران الإيلخانية

باهرام أجورلو

بدر البعيجان




ضمن الموسم الثقافي التاسع عشر لدار الآثار الإسلامية، حاضر مدير مركز البحوث والعمارة التاريخية والآثار القديمة في جامعة الفنون الإسلامية في تبريز الدكتور باهرام أجورلو، عن «أربعة مراكز للعلم في إيران الإيلخانية، تتويج المعرفة والعلوم في الحضارة الإسلامية»، وذلك في مركز الامريكاني الثقافي. قدم المحاضرة وأدار حولها الحوار بدر البعيجان رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار.
بدأ المحاضر بالقول: «رفع الدين الإسلامي منزلة العلم وحث على التعلم والتفكر، وازدهرت العلوم وسبل المعرفة في إيران بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية والتحول الى الدين الإسلامي، خصوصا في زمن الدولة السلجوقية، حيث كانت المدارس في ذلك الوقت تسمى «نظامية» تيمنا بالوزير السلجوقي نظام الملك، وانتشرت تلك المدارس أو «النظاميات» في بغداد وأصفهان ونيسابور».
وأضاف: «وعلى الرغم من تدمير الكثير من تلك المدارس على يد المغول، فإن الدولة الإيلخانية قد أعادت الألق للعلوم والمعرفة للحضارة الإسلامية من خلال إنشاء أربعة مراكز للمعرفة وهي: مراغة، وتبريز، وغزنة، ورشيدية، وعرفت تلك المراكز بتدريس الفلسفة، والفقه الإسلامي، وعلم الفلك، وعلم الجغرافيا، والرياضيات، والطب، والعلوم الطبيعية... لقد كان تشييد صروح هائلة للعلم في مواقع مختلفة من إيران فكرة ناجحة جدا، إذ ان هذه المراكز الأربعة لم تستقطب طالبي العلم فقط، بل تجمعت حولها المراكز التجارية والسكانية، مضفية عليها حيوية عالية على امتداد الدولة الإيلخانية من البحر المتوسط وحتى سهوب تركمنستان».
وختم المحاضر: «غير أنه مع سقوط الإمبراطورية الإيلخانية في نهاية القرن الرابع عشر، ونهب هذه المراكز الفكرية في أذربيجان، ونشوء التعصب الديني والفكر التكفيري، و خاصة تجاه العلم والفلسفة، قد أجبر حاضنة العلم والفلسفة والثقافة للارتحال من الشرق الإسلامي إلى أوروبا التي شهدت الثورة العلمية بعد قرنين من الزمن».
بدأ المحاضر بالقول: «رفع الدين الإسلامي منزلة العلم وحث على التعلم والتفكر، وازدهرت العلوم وسبل المعرفة في إيران بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية والتحول الى الدين الإسلامي، خصوصا في زمن الدولة السلجوقية، حيث كانت المدارس في ذلك الوقت تسمى «نظامية» تيمنا بالوزير السلجوقي نظام الملك، وانتشرت تلك المدارس أو «النظاميات» في بغداد وأصفهان ونيسابور».
وأضاف: «وعلى الرغم من تدمير الكثير من تلك المدارس على يد المغول، فإن الدولة الإيلخانية قد أعادت الألق للعلوم والمعرفة للحضارة الإسلامية من خلال إنشاء أربعة مراكز للمعرفة وهي: مراغة، وتبريز، وغزنة، ورشيدية، وعرفت تلك المراكز بتدريس الفلسفة، والفقه الإسلامي، وعلم الفلك، وعلم الجغرافيا، والرياضيات، والطب، والعلوم الطبيعية... لقد كان تشييد صروح هائلة للعلم في مواقع مختلفة من إيران فكرة ناجحة جدا، إذ ان هذه المراكز الأربعة لم تستقطب طالبي العلم فقط، بل تجمعت حولها المراكز التجارية والسكانية، مضفية عليها حيوية عالية على امتداد الدولة الإيلخانية من البحر المتوسط وحتى سهوب تركمنستان».
وختم المحاضر: «غير أنه مع سقوط الإمبراطورية الإيلخانية في نهاية القرن الرابع عشر، ونهب هذه المراكز الفكرية في أذربيجان، ونشوء التعصب الديني والفكر التكفيري، و خاصة تجاه العلم والفلسفة، قد أجبر حاضنة العلم والفلسفة والثقافة للارتحال من الشرق الإسلامي إلى أوروبا التي شهدت الثورة العلمية بعد قرنين من الزمن».