«الأولى للوساطة»: السوق عند أدنى مستوى في 8 أشهر


لاحظ تقرير شركة الأولى للوساطة أن سوق الكويت للأوارق المالية تراجع في جلسة الاثنين الماضي إلى أدنى مستوى إغلاق للمؤشر في 8 أشهر، بعد ان اغلق هذه الجلسة عند مستوى 7378.61 نقطة.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الخميس الماضي على انخفاض في مؤشريه السعري و«الوزني» بواقع 12.8 و1.09 نقطة على التوالي، في حين ارتفع مؤشر (كويت15) بواقع 0.56 نقطة.
وبينت «الأولى للوساطة» أن حدة التراجعات التي شهدتها تعاملات الاسبوع الماضي مدفوعة بتراجع شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل مخاوف من تصاعد الصراع السياسي بعد استقالة 5 نواب، وورود بيانات ضعيفة في شأن أداء القطاع الاستثماري.
وأضافت الشركة ان تعاملات سوق الكويت للأرواق المالية أظهرت الاسبوع الماضي ان معنويات المستثمرين منخفضة وانهم ابقوا على حذرهم وسط الانفعالات النيابية وردة فعل بعض النواب، مشيرة إلى ان الاتجاه النزولي يعكس أجواء الحذر بشكل عام بين المستثمرين في الكويت.
وقالت «الأولى للوساطة» ان المستثمرين أدركوا أن عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق الأسبوع الماضي كانت حاضرة مع غياب نشاط صناع السوق الرئيسين ومقابل زيادة نشاط الحركة المضاربية، التي تستغل وجود هامش في العديد من الاسهم الرخيصة سهلت التخارج في وقت قصير، ما انعكس على حركة المؤشرات الثلاثة وانخفاض بشكل واضح في القيمة النقدية المتداولة.
ولفت التقرير إلى ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية استعاد في منتصف تعاملات الاسبوع الماضي جزءاً من خسائره التي مني بها في بدايات جلسات الاسبوع وسط ارتدادات فنية وغياب واضح لصناع السوق المؤثرين، ما فتح المجال واسعاً امام العمليات المضاربية التي طالت بعض الأسهم الثقيلة عبر الضغوطات البيعية.
وأضاف ان البورصة تلقت في جلسة الثلاثاء قوة دفع للاتجاه للصعود في نطاق ضيق، زاد معها المؤشر العام 0.3 في المئة، فيما استمر تحقيق المكاسب حتى جلسة الاربعاء، حيث اغلق المؤشر مرتفعا بـ19.5 نقطة.
وكان لافتا تحسن مستويات السيولة المتداولة في جسلة الاربعاء إلى نحو 39 مليون دينار، بعد تراجع تدريجي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وصل فيها حجم السيولة المتداولة لاقل من 20 مليونا، إذ قاد تحرك مستثمرين رئيسين نحو الاسهم الثقيلة إلى ارتفاع مستويات السيولة، خصوصا الذين رأوا الصعوبات قصيرة الامد التي يواجهها السوق.
وتصدر سهم شركة أجيليتي حركة التداولات إذ استحوذ سهم الشركة على تداولات بقيمة 11.2 مليون دينار في جلسة الاربعاء، ما يمثل 50 في المئة من تداولات «كويت 15»، إضافة إلى اسهم «زين» و«الأهلي المتحد» (البحريني) و«الوطني».
وذكرت «الأولى للوساطة» ان عدم استمرار انتعاشة العديد من الاسهم الثقيلة التي شهدت ارتفاعات كبيرة في تداولات الاربعاء ادى إلى اغلاق تداولات نهاية الاسبوع الماضي على انخفاض وسط تباين لافت وتراجعات لأسهم الشركات القيادية التشغيلية وغيرها من الرخيصة، خصوصا مع عزوف بعض المجاميع الاستثمارية عن حركة التداولات.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الخميس الماضي على انخفاض في مؤشريه السعري و«الوزني» بواقع 12.8 و1.09 نقطة على التوالي، في حين ارتفع مؤشر (كويت15) بواقع 0.56 نقطة.
وبينت «الأولى للوساطة» أن حدة التراجعات التي شهدتها تعاملات الاسبوع الماضي مدفوعة بتراجع شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل مخاوف من تصاعد الصراع السياسي بعد استقالة 5 نواب، وورود بيانات ضعيفة في شأن أداء القطاع الاستثماري.
وأضافت الشركة ان تعاملات سوق الكويت للأرواق المالية أظهرت الاسبوع الماضي ان معنويات المستثمرين منخفضة وانهم ابقوا على حذرهم وسط الانفعالات النيابية وردة فعل بعض النواب، مشيرة إلى ان الاتجاه النزولي يعكس أجواء الحذر بشكل عام بين المستثمرين في الكويت.
وقالت «الأولى للوساطة» ان المستثمرين أدركوا أن عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق الأسبوع الماضي كانت حاضرة مع غياب نشاط صناع السوق الرئيسين ومقابل زيادة نشاط الحركة المضاربية، التي تستغل وجود هامش في العديد من الاسهم الرخيصة سهلت التخارج في وقت قصير، ما انعكس على حركة المؤشرات الثلاثة وانخفاض بشكل واضح في القيمة النقدية المتداولة.
ولفت التقرير إلى ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية استعاد في منتصف تعاملات الاسبوع الماضي جزءاً من خسائره التي مني بها في بدايات جلسات الاسبوع وسط ارتدادات فنية وغياب واضح لصناع السوق المؤثرين، ما فتح المجال واسعاً امام العمليات المضاربية التي طالت بعض الأسهم الثقيلة عبر الضغوطات البيعية.
وأضاف ان البورصة تلقت في جلسة الثلاثاء قوة دفع للاتجاه للصعود في نطاق ضيق، زاد معها المؤشر العام 0.3 في المئة، فيما استمر تحقيق المكاسب حتى جلسة الاربعاء، حيث اغلق المؤشر مرتفعا بـ19.5 نقطة.
وكان لافتا تحسن مستويات السيولة المتداولة في جسلة الاربعاء إلى نحو 39 مليون دينار، بعد تراجع تدريجي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وصل فيها حجم السيولة المتداولة لاقل من 20 مليونا، إذ قاد تحرك مستثمرين رئيسين نحو الاسهم الثقيلة إلى ارتفاع مستويات السيولة، خصوصا الذين رأوا الصعوبات قصيرة الامد التي يواجهها السوق.
وتصدر سهم شركة أجيليتي حركة التداولات إذ استحوذ سهم الشركة على تداولات بقيمة 11.2 مليون دينار في جلسة الاربعاء، ما يمثل 50 في المئة من تداولات «كويت 15»، إضافة إلى اسهم «زين» و«الأهلي المتحد» (البحريني) و«الوطني».
وذكرت «الأولى للوساطة» ان عدم استمرار انتعاشة العديد من الاسهم الثقيلة التي شهدت ارتفاعات كبيرة في تداولات الاربعاء ادى إلى اغلاق تداولات نهاية الاسبوع الماضي على انخفاض وسط تباين لافت وتراجعات لأسهم الشركات القيادية التشغيلية وغيرها من الرخيصة، خصوصا مع عزوف بعض المجاميع الاستثمارية عن حركة التداولات.