الجامعة الأميركية دشنت أول مركز للعلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية
شهاب الدين: تقدم المجتمعات يرتكز على البحث العلمي

شهاب الدين وحمزة يتوسطان قيادات الجامعة الأميركية

نزار حمزة

عدنان شهاب الدين متحدثاً

روضة عواد

أمير زيد

جانب من الحضور (تصوير طارق عز الدين)








دشن رئيس الجامعة الأميركية في الكويت الدكتور نزار حمزة، أول مركز للعلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية في الجامعة.
واستضاف الحفل الذي انعقد أول من أمس، في قاعة الاحتفالات في الجامعة الأميركية، ضيف الشرف مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين.
وقال الدكتور عدنان شهاب الدين، إن «تقدم وتطور المجتمعات والدول يرتكز بشكل كبير على البحث العلمي الأساسي والتطبيقي»، مبينا أن «البحث العلمي عادة ما يجرى في الجامعات ومعاهد الأبحاث والشركات الكبيرة».
وأضاف «لانخفي حقيقة أن النشاط البحثي في الكويت لا يزال في بداياته، لكن يوجد هناك إنجازات كبيرة في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، إلا أنها دون الطموح ودون الحد المطلوب حتى نستطيع أن نعزز من النهضة القائمة في الكويت».
وبين شهاب الدين، ان «وجود أنشطة ومراكز بحثية في الجامعات الخاصة الناشئة هو رافد أساسي وضروري لتعزيز البحث العلمي في الكويت»، مشيرا إلى أن «البحث العلمي يلقى دعما كبيرا من قبل الدولة، من خلال مؤسسات البحث العلمي مثل: معهد الكويت للأبحاث العلمية، جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي جميعها تدعم حركة البحث العلمي وتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت».
وتابع، «من هنا جاء اهتمامنا في دعم البحث العلمي في الجامعات الخاصة، ونعتقد بأن الجامعات الخاصة تستطيع التعاون مع الجامعات الأخرى، ومراكز التميز في الخارج، لتنشيط حركة البحث العلمي وتوجيهها لتنمية البلاد، وحل المشاكل الأساسية في الكويت، سواء في مجال الطاقة والبيئة، وحلول المشاكل السكنية الكبرى وغيرها».
واختتم شهاب الدين، كلمته، وقال «هذه البداية الصغيرة شيء جيد وتشكر عليه الجامعة الأميركية»، مبينا أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فتحت المجال على مصراعيه لدعم التعاون ما بين العلماء والباحثين في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وكبرى الجامعات في العالم، مثل إم أي تي، وهارفارد».
بدوره، أوضح رئيس الجامعة الأميركية الدكتور نزار حمزة، بأن المركز «يعكس أهدافنا والتزامنا بالتميز في مجال البحث العلمي، وإنني على ثقة من أن المركز سوف يقود جهود البحث المستقبلية التي ننشدها في مجال المعلومات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة نحو المستقبل».
من جانبها، قالت عميدة كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأميركية، الدكتورة روضة عواد، إن «المركز الجديد يدعم الاسس التي تتبناها الجامعة في مجال البحث العلمي، ويوفر فرصة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب للمشاركة في أحد المقومات الأساسية التي من شأنها أن تحدث التقدم والتغيير الإيجابي، وهو إنتاج المعرفة».
من جهته، قال مدير المركز، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب والأنظمة المعلوماتية في الجامعة الأميركية الدكتور أمير زيد، إن «المركز سيمثل مصدر الجامعة الأساسي في مجالي البحث العلمي والتنمية في العديد من مناحي العلوم والتكنولوجيا»، مبينا أن «المركز سيوفر فرصا فريدة للأبحاث متعددة التخصصات داخل الكويت»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن جدول أعمال المركز يضم العديد من الأنشطة العلمية التي تدعم الأبحاث المبتكرة داخل منطقة الخليج والعالم العربي»، مضيفا «أود أن أوجه خالص شكري إلى إدارة الجامعة الأميركية في الكويت وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في تحقيق رؤيتنا لهذا المركز».
ويُعد مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية RISE بداية تعاون بحثي بين مختلف إدارات العلوم والهندسة بالجامعة الأميركية في الكويت، فهو يُقدم نموذجًا متكاملاً من خلال مركز أبحاث المعلوماتية والعلوم والهندسة وذلك من خلال تعزيز العلاقات بين النظم الأكاديمية والمبدعين على الصعيدين المحلي والدولي.
وتشمل الأهداف الرئيسية التي ينشدها مركز العلوم و الأبحاث المعلوماتية و الهندسية RISE: توسيع نطاق بيئة الأبحاث المبتكرة والتطوير داخل الكويت، واستضافة مشاريع الأبحاث والتطوير بالتعاون مع قطاع الأعمال، علاوة على إقامة سبيل تعاون بحثي ومشروعات مشتركة مع الجامعات والمؤسسات العالمية، واستضافة الباحثين وتنفيذ المشروعات البحثية الأصلية ذات الاهتمام الدولي، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية.
وشهد الحفل الافتتاحي، عددا من الحضور تضمن أعضاء هيئة التدريس وطلابا وخريجين من الجامعة الأميركية في الكويت، بالإضافة إلى مدعوين مختارين من قطاع الأعمال.
واستضاف الحفل الذي انعقد أول من أمس، في قاعة الاحتفالات في الجامعة الأميركية، ضيف الشرف مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين.
وقال الدكتور عدنان شهاب الدين، إن «تقدم وتطور المجتمعات والدول يرتكز بشكل كبير على البحث العلمي الأساسي والتطبيقي»، مبينا أن «البحث العلمي عادة ما يجرى في الجامعات ومعاهد الأبحاث والشركات الكبيرة».
وأضاف «لانخفي حقيقة أن النشاط البحثي في الكويت لا يزال في بداياته، لكن يوجد هناك إنجازات كبيرة في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، إلا أنها دون الطموح ودون الحد المطلوب حتى نستطيع أن نعزز من النهضة القائمة في الكويت».
وبين شهاب الدين، ان «وجود أنشطة ومراكز بحثية في الجامعات الخاصة الناشئة هو رافد أساسي وضروري لتعزيز البحث العلمي في الكويت»، مشيرا إلى أن «البحث العلمي يلقى دعما كبيرا من قبل الدولة، من خلال مؤسسات البحث العلمي مثل: معهد الكويت للأبحاث العلمية، جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي جميعها تدعم حركة البحث العلمي وتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت».
وتابع، «من هنا جاء اهتمامنا في دعم البحث العلمي في الجامعات الخاصة، ونعتقد بأن الجامعات الخاصة تستطيع التعاون مع الجامعات الأخرى، ومراكز التميز في الخارج، لتنشيط حركة البحث العلمي وتوجيهها لتنمية البلاد، وحل المشاكل الأساسية في الكويت، سواء في مجال الطاقة والبيئة، وحلول المشاكل السكنية الكبرى وغيرها».
واختتم شهاب الدين، كلمته، وقال «هذه البداية الصغيرة شيء جيد وتشكر عليه الجامعة الأميركية»، مبينا أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فتحت المجال على مصراعيه لدعم التعاون ما بين العلماء والباحثين في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وكبرى الجامعات في العالم، مثل إم أي تي، وهارفارد».
بدوره، أوضح رئيس الجامعة الأميركية الدكتور نزار حمزة، بأن المركز «يعكس أهدافنا والتزامنا بالتميز في مجال البحث العلمي، وإنني على ثقة من أن المركز سوف يقود جهود البحث المستقبلية التي ننشدها في مجال المعلومات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة نحو المستقبل».
من جانبها، قالت عميدة كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأميركية، الدكتورة روضة عواد، إن «المركز الجديد يدعم الاسس التي تتبناها الجامعة في مجال البحث العلمي، ويوفر فرصة لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب للمشاركة في أحد المقومات الأساسية التي من شأنها أن تحدث التقدم والتغيير الإيجابي، وهو إنتاج المعرفة».
من جهته، قال مدير المركز، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب والأنظمة المعلوماتية في الجامعة الأميركية الدكتور أمير زيد، إن «المركز سيمثل مصدر الجامعة الأساسي في مجالي البحث العلمي والتنمية في العديد من مناحي العلوم والتكنولوجيا»، مبينا أن «المركز سيوفر فرصا فريدة للأبحاث متعددة التخصصات داخل الكويت»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن جدول أعمال المركز يضم العديد من الأنشطة العلمية التي تدعم الأبحاث المبتكرة داخل منطقة الخليج والعالم العربي»، مضيفا «أود أن أوجه خالص شكري إلى إدارة الجامعة الأميركية في الكويت وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في تحقيق رؤيتنا لهذا المركز».
ويُعد مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية RISE بداية تعاون بحثي بين مختلف إدارات العلوم والهندسة بالجامعة الأميركية في الكويت، فهو يُقدم نموذجًا متكاملاً من خلال مركز أبحاث المعلوماتية والعلوم والهندسة وذلك من خلال تعزيز العلاقات بين النظم الأكاديمية والمبدعين على الصعيدين المحلي والدولي.
وتشمل الأهداف الرئيسية التي ينشدها مركز العلوم و الأبحاث المعلوماتية و الهندسية RISE: توسيع نطاق بيئة الأبحاث المبتكرة والتطوير داخل الكويت، واستضافة مشاريع الأبحاث والتطوير بالتعاون مع قطاع الأعمال، علاوة على إقامة سبيل تعاون بحثي ومشروعات مشتركة مع الجامعات والمؤسسات العالمية، واستضافة الباحثين وتنفيذ المشروعات البحثية الأصلية ذات الاهتمام الدولي، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية.
وشهد الحفل الافتتاحي، عددا من الحضور تضمن أعضاء هيئة التدريس وطلابا وخريجين من الجامعة الأميركية في الكويت، بالإضافة إلى مدعوين مختارين من قطاع الأعمال.