الهدية ينتقد إقصاء الكفاءات في الوزارات: ينشر الفساد
محمد الهدية
انتقد النائب محمد الهدية ماوصفه بـ«ظلم وتعسف» بعض الوزراء ضد الموظفين الأكفاء وتكريسهم نهج المحسوبية والواسطة والتنفيع ووضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب فضلا عن الضرب باللوائح والنظم عرض الحائط وهو مايتعارض مع ماتدعيه الحكومة من تطبيق برنامج عملها الذي تقديمه للمجلس.
وأضاف الهدية في تصريح أمس «ان الحكومة ذكرت في برنامج عملها انها تدرك أن اقناع المواطنين بجدية توجهها نحو الإصلاح يتطلب إقران الكلام بالعمل على تحقيقه لاسيما مايتعلق بتحسين الهيكلة الإدارية للدولة التي ستقدم على معايير الكفاءة والقدرة والإنجاز لا على الواسطة والمحسوبية ما يعني وضع الشخص المناسب والكفء في المكان المناسب».
وتساءل الهدية «أين معايير والكفاءة وأين تحسين الهيكلة الإدارية للدولة الذي تتحدث عنه الحكومة؟» مضيفا «ان الحكومة رسخت مبدأ الواسطة والمحسوبية والتنفع بكامل صورها بالتعيينات الأخيرة في وزارة الإسكان ومن قبلها وزاراة الشؤون الاجتماعية والعمل والأشغال العامة والكهرباء والماء ما أدى إلى ظلم من يستحق وتنصيب من لايستحق بإقصاء الكفاءات وظلم أصحاب الحق».
وتابع» هذا الأمر يسأل عنه سمو رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن أعمال الوزراء فإن كان لايدري عما يقوم به هؤلاء الوزراء فتلك مصيبة وان كان لايدري فالمصيبة أعظم؟».
ودعا الهدية سمو رئيس الوزراء إلى «إعادة تقييم الوزراء والانتباه لعملهم لأنهم بذلك لايستطيعون الارتقاء بوزاراتهم بل إفشاء الظلم الذي يؤدي إلى الفساد».
ورأى أن «برنامج الحكومة لايغدو على أنه حبر على ورق وكلام لامعنى ولا قيمة له دون تطبيق».
وأضاف الهدية في تصريح أمس «ان الحكومة ذكرت في برنامج عملها انها تدرك أن اقناع المواطنين بجدية توجهها نحو الإصلاح يتطلب إقران الكلام بالعمل على تحقيقه لاسيما مايتعلق بتحسين الهيكلة الإدارية للدولة التي ستقدم على معايير الكفاءة والقدرة والإنجاز لا على الواسطة والمحسوبية ما يعني وضع الشخص المناسب والكفء في المكان المناسب».
وتساءل الهدية «أين معايير والكفاءة وأين تحسين الهيكلة الإدارية للدولة الذي تتحدث عنه الحكومة؟» مضيفا «ان الحكومة رسخت مبدأ الواسطة والمحسوبية والتنفع بكامل صورها بالتعيينات الأخيرة في وزارة الإسكان ومن قبلها وزاراة الشؤون الاجتماعية والعمل والأشغال العامة والكهرباء والماء ما أدى إلى ظلم من يستحق وتنصيب من لايستحق بإقصاء الكفاءات وظلم أصحاب الحق».
وتابع» هذا الأمر يسأل عنه سمو رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن أعمال الوزراء فإن كان لايدري عما يقوم به هؤلاء الوزراء فتلك مصيبة وان كان لايدري فالمصيبة أعظم؟».
ودعا الهدية سمو رئيس الوزراء إلى «إعادة تقييم الوزراء والانتباه لعملهم لأنهم بذلك لايستطيعون الارتقاء بوزاراتهم بل إفشاء الظلم الذي يؤدي إلى الفساد».
ورأى أن «برنامج الحكومة لايغدو على أنه حبر على ورق وكلام لامعنى ولا قيمة له دون تطبيق».
