حوار / قالت إنها ستقاضي أحمد حلمي لاستبعادها من «العملية ميسي»

رانيا يوسف لـ «الراي»: أبحث عن الأدوار والشخصيات المثيرة للجدل

u0631u0627u0646u064au0627 u064au0648u0633u0641
رانيا يوسف
تصغير
تكبير
• «الصندوق الأسود» ... أول بطولة مطلقة لي
قالت الفنانة المصرية رانيا يوسف إنها لا تخشى أن يكرهها الجمهور بسبب تجسيدها لشخصية الزوجة الخائنة في مسلسل «الإخوة»، مؤكدة أنها تبحث عن الأدوار والشخصيات المثيرة للجدل.

وأشارت في حوارها مع «الراي» إلى أنها بصدد مقاضاة الفنان حلمي وشركته الإنتاجية بعد استبعادها من مسلسل «العملية ميسي» واستبدالها بزميلتها الفنانة بشرى دون إبداء أي أسباب، بالرغم من تعاقده معها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.


وتطرقت يوسف لتفاصيل مسلسلاتها الجديدة في رمضان المقبل، وأول بطولة مطلقة، وتعاونها مع خالد صالح في «الولد» وتعاون ابنتها مع نادية الجندي في مسلسلها الجديد:

• حدثينا عن تعاونك مع عدد من الفنانين العرب في مسلسل «الإخوة»؟

- سعدت جدا بهذه التجربة لأنني اقتربت من خلالها بمجموعة من الفنانين السوريين واللبنانين، هم على المستوى الفني والشخصي رائعون، منهم تيم حسن وباسل خياط ونادين الراسي التي سبق وتعاونت معها في حملة إعلانات، وأيضا الفنان السوري محمد حداقي الذي يجسد دور زوجي في المسلسل، ومع المخرجين سيف الدين سبيعي وسيف الشيخ نجيب، ومدير التصوير ماريو.

• وماذا عن طبيعة دورك في المسلسل؟

- أجسد شخصية «سارة»، فتاة من خلفية اجتماعية متواضعة، تعمل في محل تحف، تزوجت من «كرم» وأنجبت طفلها «زين»، لكنها تتعرف على رجل وتنقلب حياتها رأساً على عقب مع تطور الأحداث، خاصة أنها شخصية انتهازية ووصولية ومتطلعة ومادية وتريد تحقيق طموحها بأي وسيلة.

• ألا تخشين كره الجمهور بسبب تجسيدك لزوجة خائنة؟

- لا، على العكس هذا الدور جريء ومختلف عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل، وقد ساعدني أن أخرج من عباءة الأدوار التقليدية التي تم حصري فيها، لأنني أحب دائما الشخصيات المثيرة للجدل. وقد سبق أن قدمت الفنانة شادية في أحد أفلامها شخصية قريبة من شخصية سارة في الإخوة، فهي ليست شخصية خيالية، إنما هي موجودة في مجتمعاتنا وستشهد الحلقات المقبلة تطورا أكثر للشخصية.

• وماذا عن تفاصيل الشخصية من ناحية الشكل؟

- كما ظهر في الحلقات الأولى للمسلسل، نجد أن سارة من مستوى اجتماعي متوسط، ليست ثرية لكن ترتدي ثيابا بها ذوق، وفي نفس الوقت ليست باهظ الثمن لأنها في النهاية موظفة في محل تحف.

• وهل استفدت من المشاركة كفنانة مصرية في عمل عربي؟

- بالتاكيد، فإلى جانب قربي من فريق عمل المسلسل الذين ذكرتهم أيضا أعتبر مشاركتي كفنانة مصرية نوعا من الذكاء التسويقي من المنتج الذي لم يقدم مسلسلا سوريا ليكون جمهوره سوريا فقط، لكنه جمع مجموعة من الفنانين من دول مختلفة في عمل واحد حتى يوسع دائرة تسويق المسلسل، ليضم الجمهور المصري والخليجي أيضا، الى جانب أن هذا العمل يعرّف الجمهور المصري بمجموعة من الفنانين السوريين الموهوبين وغير المعروفين لنا كمصريين، وأعتقد أن مسلسل «الإخوة» يحاول لم الشمل العربي.

• ما رأيك في فتح مواسم جديدة للدراما بعيدا عن رمضان؟

- تجربة مفيدة جدا، وجود موسم درامي آخر غير رمضان يساعد الفنان على التواجد طوال السنة بأعمال مميزة وراقية بنفس جودة الأعمال الدرامية التي تقدم في رمضان، الأمر الذي يفيد الفنان والمشاهد معاً، لا سيما أنه مع الزخم الدرامي في رمضان، تظلم العديد من المسلسلات القوية، التي لا يستطيع الناس مشاهدتها كلها، وبالتالي لا تنال نسبة مشاهدة عالية ولا تحقق النجاح المطلوب.

• من وجهة نظرك ما السبب الذي دفع المنتجين لتقديم المسلسلات الطويلة؟

- أعتقد أن سبب ذلك النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية والمكسيكية في الفترة الأخيرة، والذي شجع المنتجين والمخرجين في تنفيذ أعمال عربية درامية طويلة، تناسب عاداتنا وتقاليدنا، وتناقش قضايا مجتمعاتنا العربية بشكل عام، وأرى أن الأعمال الدرامية المشتركة سواء في الإنتاج أو التمثيل، مفيدة لكلا الطرفين الفنان والمشاهد، وتساعد الفنان على تقديم أفضل ما عنده، والوقوف إلى جانب أهم نجوم الدراما في الوطن العربي، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات والثقافات الفنية بالنسبة للممثل، وبالتالي يستفيد الجمهور من مشاهدة قمم فنية في عمل درامي واحد.

• حدثينا عن دورك في مسلسلك الجديد «الصندوق الأسود»؟

- أجسد فتاة فقيرة تربت في بيئة شعبية، وعانت كثيراً من الفقر وتوابعه، حتى تحولت إلى إنسانة معقدة نفسياً ولديها القدرة على فعل أي شيء من أجل تحقيق طموحاتها والتمرد على حياتها وماضيها وتحركها عقدتها دائماً نحو الشر، حيث ترفض مهنة والدتها الخادمة ووالدها السائق، وتعتبر رجل الأعمال الذي يعمل عنده والدها هو الأب الروحي لها، نظراً لاهتمامه بها في صغرها، لكن سرعان ما يتحول هذا الحب لكره، عندما ينجب هذا الشخص وينتقل اهتمامه إلى نجله، فتعود هذه الفتاة للفقر مرة أخرى.

• ألا ترين أن هناك تشابها بين دورك في «الإخوة» ودورك في «الصندوق الأسود»؟

- هذا غير صحيح، سارة في الإخوة زوجة خائنة، أما في «الصندوق الأسود» فهي فتاة من حي شعبي تحاول التمرد على واقعها الاجتماعي ولديها حلم الثراء السريع.

• هل تعتبرين هذا المسلسل بداية موفقة كأول بطولة مطلقة لك على الشاشة؟

- أعتبر هذا المسلسل من الأعمال الهامة في مشواري، خصوصاً أنه أول بطولة مطلقة لي، وهذا يشعرني بخوف لأنها مسؤولية كبيرة.

لذلك اهتم بأدق التفاصيل الشخصية، وإن كنت أنتظر الوقت المناسب لهذه الخطوة، خاصة أنني تركت في شهر رمضان الماضي بصمة جيدة مع الجمهور من خلال مسلسلي «موجة حارة» و«نيران صديقة» والجمهور بدأ يثق في اختياراتي وأتمنى أن ينال مسلسلي الجديد استحسان الجمهور، خصوصاً أن النص رائع، ومعنا المخرج عادل الأعصر.

• وهل مسلسل «الصندوق الأسود» واجهته أزمات إنتاجية أدت لإيقاف التصوير خلال الأيام الماضية؟

- لا، كل ما في الموضوع أنه كان هناك تغيير للديكورات، وأنا كنت مشغولة بتصوير مسلسل «الإخوة» في أبوظبي فاضطر المخرج عادل الأعصر لإيقاف التصوير الداخلي واستغل التوقف وصور مجموعة من المشاهد الخارجية، وفي اللحظة التي تتحدثين معي فيها أواصل تصوير المسلسل للحاق بالسباق الرمضاني.

• وماذا عن مسلسل «السبع وصايا» وطبيعة دورك فيه؟

- هو مسلسل اجتماعي ينتمي لأعمال الكوميديا السوداء، أحداثه قائمة على عنصر التشويق والمفاجأة، لذلك لا أستطيع الحديث عن تفاصيله وسأترك المشاهد يكتشف أحداثه وقضيته من خلال المتابعة في رمضان.

• وهل تعاونك هذا العام مع نفس فريق «نيران صديقة» نوع من استثمار نجاح العام الماضي؟

- بالتأكيد فقد قدمت العام الماضي مسلسل «نيران صديقة» مع المؤلف محمد أمين راضي، والمخرج خالد مرعي، وقررت أن أتعاون معهما هذا العام من خلال مسلسلي الجديد «السبع وصايا»، فطالما أن فريق العمل بأكمله بينهم تفاهم وحب، فبكل تأكيد سينعكس هذا الأمر على شاشة التلفزيون، وبالتالي سيرى المشاهد عملاً فنياً ناجحاً بكل المقاييس، فأنا أرتاح كثيراً في التعامل مع خالد مرعي ومحمد أمين راضي لأن بينهما «كيمياء فنية» مميزة، وهذا الأمر يفيدني شخصياً ويفيد العمل الفني ككل.

• ألا تقلقين من المشاركة في موسم واحد بعملين؟

- هذا الأمر يفيد الفنان ولا يحرقه، خصوصاً إذا كانت الأعمال الفنية التي يشارك في بطولتها جديدة ومختلفة، فأنا لا أستطيع رفض أحد الأعمال الفنية المهمة التي تظهر قدراتي التمثيلية من خلال تجسيد شخصيات مختلفة وجديدة. إلى جانب أنه يساهم في جو من التحدي والمنافسة الشريفة بين الشركات والفنانين أنفسهم، وقد سبق وخوضت هذه التجربة العام الماضي عندما شاركت في نيران صديقة وموجة حارة، والعملان حققا نجاحا كبيرا.

• سمعنا منذ فترة عن تعاونك مع الفنان أحمد حلمي من خلال مسلسل «العملية ميسي»، فهل دخل هذا العمل في إطار التنفيذ؟

- للأسف دخل حيز التنفيذ لكن من دوني، فبعد أن تعاقدت مع شركة «شادوز» التي يمتلكها الفنان أحمد حلمي على المشاركة في بطولة هذا المسلسل منذ 3 سنوات، لم يلتزموا بالعقد وفوجئت بهم يبدأون التصوير من دوني، واستعانوا بالزميلة بشرى دون إبداء أي أسباب، لذلك قررت مقاضاة شركة شادوز والفنان أحمد حلمي، وتقدمت بشكوى ضدهم في نقابة المهن السينمائية لأنهم أهدروا حقوقي.

• وماذا عن ظهورك على شاشات السينما؟

- بمجرد انتهائي من تصوير مسلسلات رمضان سأشارك الفنان خالد صالح بطولة فيلم جديد بعنوان «الولد» من إخراج وائل إحسان، فالسينما محطة مهمة لكل فنان يريد تحقيق الانتشار الأكبر فعلى الرغم من انشغالي بالدراما، إلا أنني لا أستطيع الابتعاد عنها.

• ما حقيقة مشاركة ابنتك الكبرى بالتمثيل في أحد أعمالك الفنية؟

- ابنتي لن تشاركني في أعمالي، لأن المسلسلات التي أشارك فيها لا يوجد بها أدوار لأطفال، لكنها ستشارك الفنانة نادية الجندي مسلسل «أسرار»، وهذا العمل من إنتاج والدها المنتج محمد مختار، وهي تحب أن تخوض هذه التجربة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي