نتنياهو يرى أنه «لولا شجاعة جنودنا لكان مصير إسرائيل مثل سورية»
عباس ومشعل يشددان على «بناء شراكة فلسطينية حقيقية»

عباس ومشعل خلال لقائهما في الدوحة أمس (خاص - «الراي»)


أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، امس، «المضي في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والمضي في بناء شراكة وطنية حقيقية».
وذكرت حركة «حماس» في بيان ان «الرجلين اجتمعا في الدوحة بشكل مطول وتباحثا في آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية خاصة اتفاق المصالحة الوطنية».
وأضاف البيان أن «اللقاء تناول تكريس الأجواء الإيجابية لتحقيقها واستعادة اللحمة الوطنية لمجابهة الاحتلال صفا واحدا وتحقيق تطلّعات الشعب الفلسطيني في الوحدة والحريّة والكرامة والتحرير». وأوضح أن المحادثات «تضمنت سبل تفعيل الإطار القيادي للمنظمة، وتنسيق الجهود والتحركات الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القدس والأقصى من انتهاكات وحملات تهويد». وتابع: «ساد الاجتماع أجواء إيجابية عبر خلالها كل من القائدين الفلسطينيين عن إرادتهما الجادة في بناء صفحة جديدة قائمة على أساس الشراكة الوطنية».
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ان عباس بحث مع مشعل «السبل الكفيلة بتطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام».
وكان عباس التقى في وقت سابق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وعملية السلام المتعثرة والمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته، أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه «لولا الجيش الإسرائيلي وشجاعة جنوده لكان مصير إسرائيل مشابها لمصير سورية».
وقال نتنياهو خلال مراسم تخليد ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب، في القدس مشيرا الى سورية إنه «على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من القدس تجري مذبحة رهيبة، مذبحة يومية، حصدت أرواح الكثيرين حتى اليوم، وهل يوجد شك لدى أحد بأن هذا كان سيكون مصيرنا ولولا قوة الجيش الإسرائيلي وجرأة روح مقاتلينا؟».
وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن هي الأمر الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وشعبنا اليوم، وإسرائيل هي دولة بإمكانها الدفاع عن نفسها أمام أي تهديد، بيد أن هذا الأمن تم اقتنائه بثمن أثقل مما يمكن تحمله بفقدان أعزائنا». وللمناسبة نفسها اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس: «إننا مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني عن بيريس ان «اسرائيل لم تؤسس باعلان الامم المتحدة بقيام دولة اسرائيل ولكن من خلال دماء ابنائها وعرق روادها ورؤية انبيائها». وتابع: «مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام من أعماق قلوبنا». واضاف: «المعركة لم تنته بعد ولم نصل إلى هدفنا».
بدوره تطرق وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الموضوع الفلسطيني، خلال خطاب ألقاه في مراسم مشابهة أقيمت في مستوطنة كريات غات، وقال إن «الطموح بالتوصل إلى سلام مع جيراننا ما زالت كما كانت، وكانت حكومات إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسويات، ولكن عندما لا يكون هناك استعداد لدى الجانب الآخر، فإن هذا الأمر بمثابة مستحيل».
وأضاف ليبرمان أن الالتزام الأول لحكومة إسرائيل هو الاهتمام بأمن مواطنيها وأنها لن تساوم على ذلك «حتى على ضوء تهديدات الفلسطينيين بانتفاضة ثالثة أو حل السلطة الفلسطينية وما إلى ذلك من محاولات التخويف».
وقال ليبرمان مهددا «سنعطي ردا لائقا ومؤلما على أي تهديد أو استفزاز من جانب الفلسطينيين أو من يرعونهم، أي إيران».
من جانبه قال رئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، في المراسم التي جرت في مدينة حولون إنه «من هذا المكان بالذات نقول بصوت صافٍ إن لا أحد في العالم بإمكانه أبدا أن ينتقد أخلاقياتنا، لا الصامتين عن المذبحة في سورية، أو الصامتين عن الصواريخ التي يتم إطلاقها على أولادنا في جنوب البلاد منذ سنوات».
وذكرت حركة «حماس» في بيان ان «الرجلين اجتمعا في الدوحة بشكل مطول وتباحثا في آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية خاصة اتفاق المصالحة الوطنية».
وأضاف البيان أن «اللقاء تناول تكريس الأجواء الإيجابية لتحقيقها واستعادة اللحمة الوطنية لمجابهة الاحتلال صفا واحدا وتحقيق تطلّعات الشعب الفلسطيني في الوحدة والحريّة والكرامة والتحرير». وأوضح أن المحادثات «تضمنت سبل تفعيل الإطار القيادي للمنظمة، وتنسيق الجهود والتحركات الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القدس والأقصى من انتهاكات وحملات تهويد». وتابع: «ساد الاجتماع أجواء إيجابية عبر خلالها كل من القائدين الفلسطينيين عن إرادتهما الجادة في بناء صفحة جديدة قائمة على أساس الشراكة الوطنية».
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ان عباس بحث مع مشعل «السبل الكفيلة بتطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام».
وكان عباس التقى في وقت سابق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وعملية السلام المتعثرة والمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته، أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه «لولا الجيش الإسرائيلي وشجاعة جنوده لكان مصير إسرائيل مشابها لمصير سورية».
وقال نتنياهو خلال مراسم تخليد ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب، في القدس مشيرا الى سورية إنه «على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من القدس تجري مذبحة رهيبة، مذبحة يومية، حصدت أرواح الكثيرين حتى اليوم، وهل يوجد شك لدى أحد بأن هذا كان سيكون مصيرنا ولولا قوة الجيش الإسرائيلي وجرأة روح مقاتلينا؟».
وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن هي الأمر الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وشعبنا اليوم، وإسرائيل هي دولة بإمكانها الدفاع عن نفسها أمام أي تهديد، بيد أن هذا الأمن تم اقتنائه بثمن أثقل مما يمكن تحمله بفقدان أعزائنا». وللمناسبة نفسها اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس: «إننا مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني عن بيريس ان «اسرائيل لم تؤسس باعلان الامم المتحدة بقيام دولة اسرائيل ولكن من خلال دماء ابنائها وعرق روادها ورؤية انبيائها». وتابع: «مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام من أعماق قلوبنا». واضاف: «المعركة لم تنته بعد ولم نصل إلى هدفنا».
بدوره تطرق وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الموضوع الفلسطيني، خلال خطاب ألقاه في مراسم مشابهة أقيمت في مستوطنة كريات غات، وقال إن «الطموح بالتوصل إلى سلام مع جيراننا ما زالت كما كانت، وكانت حكومات إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسويات، ولكن عندما لا يكون هناك استعداد لدى الجانب الآخر، فإن هذا الأمر بمثابة مستحيل».
وأضاف ليبرمان أن الالتزام الأول لحكومة إسرائيل هو الاهتمام بأمن مواطنيها وأنها لن تساوم على ذلك «حتى على ضوء تهديدات الفلسطينيين بانتفاضة ثالثة أو حل السلطة الفلسطينية وما إلى ذلك من محاولات التخويف».
وقال ليبرمان مهددا «سنعطي ردا لائقا ومؤلما على أي تهديد أو استفزاز من جانب الفلسطينيين أو من يرعونهم، أي إيران».
من جانبه قال رئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، في المراسم التي جرت في مدينة حولون إنه «من هذا المكان بالذات نقول بصوت صافٍ إن لا أحد في العالم بإمكانه أبدا أن ينتقد أخلاقياتنا، لا الصامتين عن المذبحة في سورية، أو الصامتين عن الصواريخ التي يتم إطلاقها على أولادنا في جنوب البلاد منذ سنوات».