تصدى لثلاث ركلات ترجيحية... والعربي عجز عن التسجيل
الخالدي يؤهل القادسية لمواجهة «الكويت» في نهائي كأس أمير البلاد

أحمد الصقر يحتفل مع فهد العنزي بهدفه الأول (الأزرق دوت كوم)

عبدالقادر فال يتقدم بالكرة يلاحقه نواف المطيري وطلال العامر

أحد أعمدة الإنارة التي تسببت في تأخير اللقاء





تأهل الكويت والقادسية الى نهائي كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم بعد فوز الكويت على الجهراء 5/ 4 أمس، وكان فاز ذهابا في الجهراء 3/ صفر، كما فاز القادسية على العربي 2/ صفر بالركلات الترجيحية، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي، كما انتهى الوقت الاصلي والإضافي لمباراة الاياب بالتعادل السلبي، ولعب الفريقان الركلات الترجيحية مباشرة وعجز العربي عن تسجيل 4 ركلات تكفل نواف الخالدي بصد ثلاث سددها علي مقصيد وعبدالعزيز السليمي وعيسى وليد والرابعة سددها المحترف السوري أحمد الصالح فوق العارضة بينما سجل للقادسية بدر المطوع ومساعد ندا وأضاع سعود المجمد ونواف المطيري.
أدار لقاء الكويت والجهراء الحكم الاماراتي محمد العبدالله، بينما أدار لقاء القادسية والعربي الحكم القطري عبدالله البلوشي.
وتأخر لقاء العربي والقادسية الذي أقيم على استاد صباح السالم 35 دقيقة بسبب عطل في كشافات الانارة وستقام المباراة النهائية على استاد نادي الكويت يوم غدٍ الثلاثاء.وأطفأت إدارة النادي العربي كشافات استاد صباح السالم لحرمان جماهير ولاعبي القادسية من الاحتفال بالفوز، كما انتقد محللو المباراة في استديو التحليل في القناة الثالثة هذا الموقف حيث قال مقدم البرنامج: «عيب على إدارة العربي».
لم يكن الشوط الاول يستحق أن ينتهي من دون أهداف، بعدما تألق الفريقان في الاداء والهجمات السريعة والخطرة واضاعة الفرص، ولولا تألق الحارسين حميد القلاف ونواف الخالدي بشكل لافت، لانتهى الشوط بتقدم أحدهما، وخصوصا القلاف حارس العربي الذي أنقذ مرماه من أربعة أهداف محققة للقادسية، كانت من الممكن أن تمنح الافضلية والاريحية في اللقاء للاصفر، وتصعب الموقف على العربي، حيث الهدف بهدفين للضيف.
بدأت المباراة سريعة وهجومية من قبل القادسية الذي حاول منذ البداية تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات العربي، من خلال سرعة وثنائيات بدر المطوع وسيف الحشان اللذين قادا الهجمات بطريقة رائعة، كسرا فيها الحواجز الدفاعية للعربي، وسنحت الفرصة الاولى في الدقيقة 11، عندما مرر المطوع كرة من خلف المدافعين، ليمنح الحشان الفرصة للانفراد بالمرمى، ولكن تألق الحارس القلاف أنقذ الموقف ببراعة، واستمر في الذود عن مرماه ببسالة شديدة، وأبعد كرتين متتاليتين من الايفواري إبراهيما كيتا بدأت بتسديدة ثم برأسية، كلتاهما كانت باتجاه المرمى، ولم يتوقف الامر عند ذلك وتصدى لانفراد المطوع بنجاح.
القادسية فرط كثيرا في مجموعة كبيرة من الفرص السهلة، والتي كانت ستحسم الامور مبكرا لصالحه، وبرز منه في الشوط بدر المطوع وسيف الحشان وكيتا وسلطان العنزي وأحمد الظفيري، بينما غابت خطورة الظهيرين نواف المطيري وخالد القحطاني في تمويل المهاجمين بالكرات العرضية.
بينما العربي كان نداً قوياً للقادسية، ونجح في الحفاظ على توازنه بعد عدة هجمات متتالية للأصفر، حيث استعاد قوته وكانت له عدة هجمات خطرة، هددت مرمى الحارس نواف الخالدي، وخصوصا رأسية فهد الرشيدي، وبرز منه السوري محمود المواس الذي كان مصدر الخطورة الحقيقة في المقدمة، ولم يكن زميله السنغالي عبدالقادر فال موفقا وكذلك علي مقصيد الذي غاب عن مستواه الحقيقي الذي كان متميزا فيه في الاختراق والتسديد، كما يذكر للعربي في الشوط الاول صلابة دفاعه وتماسكهم في صد الهجمات القدساوية الخطرة وتألق السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم وفهد فرحان.
واستمر ضياع الفرص للفريقين خصوصا النادي العربي الذي بدأ الشوط الثاني بقوة واضطر مدرب العربي روماو إلى الدفع بعبدالعزيز السليمي بدلا من عبدالقادر فال الذي لم يكن بمستواه المعهود وانفرد بدر المطوع بالحارس في الدقيقة 70 وارتبك أمام المرمى من دون داعٍ وشتتها الدفاع، واستمر العقم التهديفي على الرغم من وجود العديد من الفرص للفريقين نظرا لإحكام الرقابة، وأشرك مدرب العربي محمود دشتي بدلا من السوري محمود المواس ودفع المدرب محمد ابراهيم باللاعب حمد أمان بدلا من احمد الظفيري.
وكان العربي هو الأخطر في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط، وحدث احتكاك قوي بين كيتا وطلال نايف لكن الحكم تغاضى عنه ولعب سعود المجمد بدلا من سيف الحشان، وكانت ابرز الفرص التي سنحت لخالد ابراهيم الذي انفرد بالحارس وسدد الكرة ضعيفة خارج المرمى في الدقيقة 90، وخرج فهد الرشيدي ولعب بدلا منه مشاري الكندري.
لقاء الاهداف
بدأ «الكويت» مكشراً عن أنيابه من أجل تأكيد تأهله للمباراة النهائية ونجح في احراز هدف السبق عن طريق واعده أحمد الصقر في الدقيقة 11 عندما سدد كرة قوية ارتطمت بمدافع الجهراء وغيرت الكرة اتجاهها لتخدع الحارس وتسكن الشباك.
وواصل الكويت ضغطه وكاد أن يضيف عبدالهادي الخميس الهدف الثاني لكنه افتقد التركيز في اللحظات الأخيرة لتعلو تسديدته العارضة رغم انفراده بالحارس تماماً.
وأدرك الجهراء التعادل بواسطة رأسية جميلة من محترفه فينسيوس بعدما ارتقى بشكل رائع لعرضية عبدالرحمن السربل.
وضغط الجهراء بكل قوته من أجل اضافة الهدف الثاني وحاول لاعبوه التسديد أكثر من مرة حتى نجح في النهاية أن يقبض حارس الكويت مصعب الكندري بصعوبة على التسديدة القوية الأخيرة من فيصل زايد في الدقيقة 24 وسجل عبدالهادي الخميس في الدقيقة 32 الهدف الثاني لفريقه «الكويت» بعدما تلقى عرضية من زميله المحترف التونسي شادي الهمامي استغل خروج حارس الجهراء ولعبها «لوبية» في المرمى.
وأضاف عبدالله البريكي الهدف الثالث للكويت في الدقيقة 33 بعدما نجح في التعامل بمهارة مع تمريرة المتألق عبدالهادي الخميس وفي الدقيقة 37 استغل محترف الجهراء فينسيوس خطأ من دفاع الكويت وتقدم الكندري عن مرماه وسدد كرة ابتعدت بسنتيمترات قليلة عن المرمى ليضيع هدفاً مؤكداً للجهراء.
وفي الدقيقة 42 أهدى عبدالهادي الخميس زميله علي الكندري كرة جميلة توجها الأخير بالهدف الرابع للكويت.
ورد قائم «الكويت» هدفاً مؤكداً للجهراء في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني واصل «الكويت» سيطرته على مجريات اللعب والفاعلية حيث اضاف الهدف الخامس له في الدقيقة 58 عن طريق لاعبه عبدالهادي خميس الذي يعد واحداً من نجوم اللقاء في المقابل انكمش الجهراء واتجه الى التكتل الدفاعي من أجل تقليل نسبة الاصابات والخروج بأقل نسبة من الأهداف بعدما انفتحت شهية لاعبي الكويت للتهديف.
لم يستسلم الجهراء بشكل نهائي وانما حاول اللعب على الهجمة المرتدة، ونجح في احراز هدفه الثاني في الدقيقة 62 عن طريق محمد سعد العجمي.
وحاول فيصل زايد في الدقيقة 68 ان يقلل الفارق واقترب كثيراً من حارس الكويت، لكنه سدد الكرة ضعيفة في يد مصعب الكندري، ومنذ الدقيقة 73 أظهر فريق الجهراء أفضلية ووصل الى مرمى الكويت أكثر من مرة، وقلل محمد سعد الفارق محرزاً الهدف الثالث للجهراء في الدقيقة 78.
وسجل فينسيوس الهدف الرابع للجهراء من ضربة جزاء في الدقيقة 93، وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية.
أدار لقاء الكويت والجهراء الحكم الاماراتي محمد العبدالله، بينما أدار لقاء القادسية والعربي الحكم القطري عبدالله البلوشي.
وتأخر لقاء العربي والقادسية الذي أقيم على استاد صباح السالم 35 دقيقة بسبب عطل في كشافات الانارة وستقام المباراة النهائية على استاد نادي الكويت يوم غدٍ الثلاثاء.وأطفأت إدارة النادي العربي كشافات استاد صباح السالم لحرمان جماهير ولاعبي القادسية من الاحتفال بالفوز، كما انتقد محللو المباراة في استديو التحليل في القناة الثالثة هذا الموقف حيث قال مقدم البرنامج: «عيب على إدارة العربي».
لم يكن الشوط الاول يستحق أن ينتهي من دون أهداف، بعدما تألق الفريقان في الاداء والهجمات السريعة والخطرة واضاعة الفرص، ولولا تألق الحارسين حميد القلاف ونواف الخالدي بشكل لافت، لانتهى الشوط بتقدم أحدهما، وخصوصا القلاف حارس العربي الذي أنقذ مرماه من أربعة أهداف محققة للقادسية، كانت من الممكن أن تمنح الافضلية والاريحية في اللقاء للاصفر، وتصعب الموقف على العربي، حيث الهدف بهدفين للضيف.
بدأت المباراة سريعة وهجومية من قبل القادسية الذي حاول منذ البداية تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات العربي، من خلال سرعة وثنائيات بدر المطوع وسيف الحشان اللذين قادا الهجمات بطريقة رائعة، كسرا فيها الحواجز الدفاعية للعربي، وسنحت الفرصة الاولى في الدقيقة 11، عندما مرر المطوع كرة من خلف المدافعين، ليمنح الحشان الفرصة للانفراد بالمرمى، ولكن تألق الحارس القلاف أنقذ الموقف ببراعة، واستمر في الذود عن مرماه ببسالة شديدة، وأبعد كرتين متتاليتين من الايفواري إبراهيما كيتا بدأت بتسديدة ثم برأسية، كلتاهما كانت باتجاه المرمى، ولم يتوقف الامر عند ذلك وتصدى لانفراد المطوع بنجاح.
القادسية فرط كثيرا في مجموعة كبيرة من الفرص السهلة، والتي كانت ستحسم الامور مبكرا لصالحه، وبرز منه في الشوط بدر المطوع وسيف الحشان وكيتا وسلطان العنزي وأحمد الظفيري، بينما غابت خطورة الظهيرين نواف المطيري وخالد القحطاني في تمويل المهاجمين بالكرات العرضية.
بينما العربي كان نداً قوياً للقادسية، ونجح في الحفاظ على توازنه بعد عدة هجمات متتالية للأصفر، حيث استعاد قوته وكانت له عدة هجمات خطرة، هددت مرمى الحارس نواف الخالدي، وخصوصا رأسية فهد الرشيدي، وبرز منه السوري محمود المواس الذي كان مصدر الخطورة الحقيقة في المقدمة، ولم يكن زميله السنغالي عبدالقادر فال موفقا وكذلك علي مقصيد الذي غاب عن مستواه الحقيقي الذي كان متميزا فيه في الاختراق والتسديد، كما يذكر للعربي في الشوط الاول صلابة دفاعه وتماسكهم في صد الهجمات القدساوية الخطرة وتألق السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم وفهد فرحان.
واستمر ضياع الفرص للفريقين خصوصا النادي العربي الذي بدأ الشوط الثاني بقوة واضطر مدرب العربي روماو إلى الدفع بعبدالعزيز السليمي بدلا من عبدالقادر فال الذي لم يكن بمستواه المعهود وانفرد بدر المطوع بالحارس في الدقيقة 70 وارتبك أمام المرمى من دون داعٍ وشتتها الدفاع، واستمر العقم التهديفي على الرغم من وجود العديد من الفرص للفريقين نظرا لإحكام الرقابة، وأشرك مدرب العربي محمود دشتي بدلا من السوري محمود المواس ودفع المدرب محمد ابراهيم باللاعب حمد أمان بدلا من احمد الظفيري.
وكان العربي هو الأخطر في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط، وحدث احتكاك قوي بين كيتا وطلال نايف لكن الحكم تغاضى عنه ولعب سعود المجمد بدلا من سيف الحشان، وكانت ابرز الفرص التي سنحت لخالد ابراهيم الذي انفرد بالحارس وسدد الكرة ضعيفة خارج المرمى في الدقيقة 90، وخرج فهد الرشيدي ولعب بدلا منه مشاري الكندري.
لقاء الاهداف
بدأ «الكويت» مكشراً عن أنيابه من أجل تأكيد تأهله للمباراة النهائية ونجح في احراز هدف السبق عن طريق واعده أحمد الصقر في الدقيقة 11 عندما سدد كرة قوية ارتطمت بمدافع الجهراء وغيرت الكرة اتجاهها لتخدع الحارس وتسكن الشباك.
وواصل الكويت ضغطه وكاد أن يضيف عبدالهادي الخميس الهدف الثاني لكنه افتقد التركيز في اللحظات الأخيرة لتعلو تسديدته العارضة رغم انفراده بالحارس تماماً.
وأدرك الجهراء التعادل بواسطة رأسية جميلة من محترفه فينسيوس بعدما ارتقى بشكل رائع لعرضية عبدالرحمن السربل.
وضغط الجهراء بكل قوته من أجل اضافة الهدف الثاني وحاول لاعبوه التسديد أكثر من مرة حتى نجح في النهاية أن يقبض حارس الكويت مصعب الكندري بصعوبة على التسديدة القوية الأخيرة من فيصل زايد في الدقيقة 24 وسجل عبدالهادي الخميس في الدقيقة 32 الهدف الثاني لفريقه «الكويت» بعدما تلقى عرضية من زميله المحترف التونسي شادي الهمامي استغل خروج حارس الجهراء ولعبها «لوبية» في المرمى.
وأضاف عبدالله البريكي الهدف الثالث للكويت في الدقيقة 33 بعدما نجح في التعامل بمهارة مع تمريرة المتألق عبدالهادي الخميس وفي الدقيقة 37 استغل محترف الجهراء فينسيوس خطأ من دفاع الكويت وتقدم الكندري عن مرماه وسدد كرة ابتعدت بسنتيمترات قليلة عن المرمى ليضيع هدفاً مؤكداً للجهراء.
وفي الدقيقة 42 أهدى عبدالهادي الخميس زميله علي الكندري كرة جميلة توجها الأخير بالهدف الرابع للكويت.
ورد قائم «الكويت» هدفاً مؤكداً للجهراء في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني واصل «الكويت» سيطرته على مجريات اللعب والفاعلية حيث اضاف الهدف الخامس له في الدقيقة 58 عن طريق لاعبه عبدالهادي خميس الذي يعد واحداً من نجوم اللقاء في المقابل انكمش الجهراء واتجه الى التكتل الدفاعي من أجل تقليل نسبة الاصابات والخروج بأقل نسبة من الأهداف بعدما انفتحت شهية لاعبي الكويت للتهديف.
لم يستسلم الجهراء بشكل نهائي وانما حاول اللعب على الهجمة المرتدة، ونجح في احراز هدفه الثاني في الدقيقة 62 عن طريق محمد سعد العجمي.
وحاول فيصل زايد في الدقيقة 68 ان يقلل الفارق واقترب كثيراً من حارس الكويت، لكنه سدد الكرة ضعيفة في يد مصعب الكندري، ومنذ الدقيقة 73 أظهر فريق الجهراء أفضلية ووصل الى مرمى الكويت أكثر من مرة، وقلل محمد سعد الفارق محرزاً الهدف الثالث للجهراء في الدقيقة 78.
وسجل فينسيوس الهدف الرابع للجهراء من ضربة جزاء في الدقيقة 93، وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية.