أعلن في استعراض نتائج الدراسة السنغافورية لتقييم التعليم رفضه الدراسات الأجنبية

وزير التربية: نحن أدرى بنظامنا التعليمي... وفي تفاصيل الخلل القائم «رأس الشيطان»

u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a u064au062au0627u0628u0639 u0646u062au0627u0626u062c u0627u0644u062fu0631u0627u0633u0629 u0627u0644u0633u0646u063au0627u0641u0648u0631u064au0629
المليفي يتابع نتائج الدراسة السنغافورية
تصغير
تكبير
وصف وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي مكامن الخلل في النظام التعليمي الكويتي برأس الشيطان رافضاً «من وجهة نظري الشخصية» فكرة تطبيق الدراسة السنغافورية بشأن واقع التعليم في الكويت، ومؤكدا أن دراسات من هذا النوع يجب أن تعد من الكويتيين المتخصصين لأنهم «أدرى بخصوصية مجتمعهم».

وقال المليفي، خلال مشاركته أمس الفريق السنغافوري والمركز الوطني لتطوير التعليم، في استعراض نتائج الدراسة المعدة بشأن تقييم واقع التعليم في الكويت، والتي أقيمت على مسرح وزارة التربية بمشاركة أكاديمية وتربوية واسعة «أن لكل مجتمع ثقافته وخصوصيته ولذلك، أؤمن بان المتخصصين في مجال التعليم من الكويتيين أقدر على وضع التفاصيل والأهداف العامة للتربية بعد الاستفادة من أطر التجارب الناجحة للدول المتقدمة في مجال التعليم».


وشدد المليفي على أهمية الاستفادة من الجانب الأكاديمي من أساتذة الجامعة والمعاهد والمهتمين بالشأن التعليمي «حتى نستطيع تحويل الأهداف إلى أدوات حقيقية لبناء جيل المستقبل».

إلى ذلك كشفت نتائج الدراسة التشخيصية للوقوف على حال النظام التعليمي في الكويت عن خلل قائم في عملية تقييم المعلمين من خلال منح جميع المعلمين تقدير امتياز دون تقييم المستوى الحقيقي.

وقال الفريق السنغافوري ان نتائج الدراسة أكدت أن المعرفة لدى الطلبة الكويتيين سطحية وهم بحاجة إلى تطوير يتواكب مع احتياجات القرن الـ21 إلى جانب تغيير محتويات المناهج بشكل جاد والقيام بنقلة نوعية لتحقيق المعرفة المطلوبة.

وشدد الفريق على أهمية إعادة تأهيل التعليم في الكويت للوصول إلى رؤية مستقبلية وتطوير النظام التعليمي بما يتفق والوضع الاقتصادي للبلاد حتى عام 2035، موضحا أن التغييرات على المستوى الدولي والقاري، تتطلب النظر إلى عوامل الوقت والكفاءات والمعرفة اللازمة لتطوير مستوى طلابنا ومناهجنا وصولاً إلى التعليم الحديث.

ودعا إلى التركيز على تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثنائية مع اللغة العربية الأم إضافة إلى مواد العلوم والرياضيات، ولابد من إعطاء التعليم الأساسي للطلبة وان تكون المناهج سهلة للمعلم والمتعلم والاعتماد على معرفة الشخص وليست على شهاداته العلمية.

وأوضح الفريق أهمية وضع المعلم المناسب في المكان المناسب وتهيئته للعمل من قبل إدارات مدرسية سليمة يتحمل مدير المدرسة بعض مسؤوليتها، مؤكداً أن 50 في المئة من المعلمين عبروا عن رضاهم الوظيفي إلا أنهم أكدوا أن الامور يجب أن تقاس بأكثر من ذلك إذ أوضح نحو 80 في المئة من المعلمين على أهمية تطوير مستوى التدريب الحالي.

وبين الفريق وجود مؤشر خاطئ لاستخدام التكنولوجيا في التعليم حيث تستخدم بشكل انتقائي والمعلم لا يستطيع أن يعلم الطالب كل شي ولابد من تطبيق التعليم التلقائي.

وفي مداخلة له قال مدير جامعة الكويت الدكتور عبد اللطيف البدر «ان تطبيق توصيات الدراسة التشخيصية لواقع التعليم في الكويت يحتاج إلى واقعية فالكويت ليس لديها مناهج وطنية والامتحانات لا تعطي تقييما تفصيليا لمستوى الطلبة.

وشدد البدر على أهمية أن يكون للكويت اختبارات وطنية لتحديد مستويات المعلمين والطلبة والمدارس مؤكداً أهمية وجود مناهج وفق «مسطرة عامة» للكويت كلها تبين الحد الأدنى من المعرفة من خلال امتحان وطني شامل يقدم من قبل هيئة محايدة غير وزارة التربية وتشمل المدارس الخاصة.

وأكد البدر أن مخرجات كلية التربية يجب أن تكون على مستوى ماجستير ووصف الحكومة بالأب الذي يضمن مقعد الجامعة أو البعثة للطالب عند حصوله على النسبة المطلوبة، فيما كشفت مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي عن اختلاف واقع الكويت عن الواقع السنغافوري، حيث تضطر وزارة التربية إلى تعيين جميع مخرجات كليات إعداد المعلم، مؤكدة أن الحديث عن الخلل في المناهج واختيار المعلمين مستمر منذ سنوات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي