بعد فشل محاولته لبناء مسجد «ground zero»
مستثمر مصري يخطط لبناء متحف إسلامي في موقع برجي التجارة بنيويورك
يخطط المستثمر المصري شريف آل جمال لبناء متحف إسلامي بالقرب من موقع أحداث سبتمبر في مدينة نيويورك، وذلك بعد أن لاقت محاولته لبناء مسجد «ground zero» في المنطقة ذاتها الكثير من الانتقادات المحلية قبل ثلاثة أعوام.
فبدلاً من مشروع بناء 15 طابقًا ليشكل مسجدًا ومركزًا للمجتمع، قام المستثمر آل جمال باستبدال المشروع الذي قدرت تكلفته بـ 100 مليون دولار، ليخطط لبناء متحف بثلاثة طوابق بعنوان «45-51 Park Place»، وعين المهندس الحائز على جائزة بريتزكر، جان نوفيل لتصميم المشروع.
وقال آل جمال في بيان نشره المتحدث باسمه، هانك شينكوف، إن «المراكز الفنية والثقافية في مدينة نيويورك لطالما كانت مصدر وحي لي، وأنا أفتخر بحصولي على فرصة لبناء المتحف»، مضيفًا بأن «الإشراف على مشروع من تصميم جان نوفيل هو بمثابة حلم تحقق».
وأكدت دائرة المباني في مدينة نيويورك، وفق ما نشر موقع «سي إن إن العربية»، أن آل جمال حصل على موافقة لهدم المباني في العنوان الذي يفترض به إقامة المشروع فيه بتاريخ 7 إبريل الماضي، لكن متحدثًا باسم الدائرة أشار الى أن المستثمر لم يقم بتقديم الأوراق الضرورية للحصول على التصاريح للبدء بعمليات الهدم. ورغم عدم ذكر البيان أي تفاصيل عن الكلفة للمشروع أو المدة الزمنية التي ستستغرقها عملية بنائه أو المحتويات التي سيعرضها المتحف، في ظل تساؤلات فيما لو سيواجه المزيد من المعارضة، إلا أن خطوته في توظيف هانك شينكوف ممثلاً عنه يمكنها أن تحسن من تواصله الإعلامي.
فبدلاً من مشروع بناء 15 طابقًا ليشكل مسجدًا ومركزًا للمجتمع، قام المستثمر آل جمال باستبدال المشروع الذي قدرت تكلفته بـ 100 مليون دولار، ليخطط لبناء متحف بثلاثة طوابق بعنوان «45-51 Park Place»، وعين المهندس الحائز على جائزة بريتزكر، جان نوفيل لتصميم المشروع.
وقال آل جمال في بيان نشره المتحدث باسمه، هانك شينكوف، إن «المراكز الفنية والثقافية في مدينة نيويورك لطالما كانت مصدر وحي لي، وأنا أفتخر بحصولي على فرصة لبناء المتحف»، مضيفًا بأن «الإشراف على مشروع من تصميم جان نوفيل هو بمثابة حلم تحقق».
وأكدت دائرة المباني في مدينة نيويورك، وفق ما نشر موقع «سي إن إن العربية»، أن آل جمال حصل على موافقة لهدم المباني في العنوان الذي يفترض به إقامة المشروع فيه بتاريخ 7 إبريل الماضي، لكن متحدثًا باسم الدائرة أشار الى أن المستثمر لم يقم بتقديم الأوراق الضرورية للحصول على التصاريح للبدء بعمليات الهدم. ورغم عدم ذكر البيان أي تفاصيل عن الكلفة للمشروع أو المدة الزمنية التي ستستغرقها عملية بنائه أو المحتويات التي سيعرضها المتحف، في ظل تساؤلات فيما لو سيواجه المزيد من المعارضة، إلا أن خطوته في توظيف هانك شينكوف ممثلاً عنه يمكنها أن تحسن من تواصله الإعلامي.
