مراكز حقوقية تتوعد بموجة ثانية من الإضراب في السجون 30 الجاري
أعلن مركز «ضحايا لحقوق الإنسان» في مصر، أن 20 ألف سجين، أنهوا، ليل أول من أمس، إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه الأربعاء الماضي، احتجاجا على المعاملة السيئة داخل السجون، ولكنه توعد بموجة ثانية من الإضراب في 30 مايو الجاري.
كما أعلنت حركة «معتقلي الحرية» في سجون مصر، وهي الجهة المنسقة للإضراب، أن «المعتقلين في السجون، أنهوا إضرابهم عن الطعام، وسيعملون للضغط على النظام لوقف التعذيب داخل السجون وإطلاق الأبرياء».
وذكرت مصادر مقربة من جماعة «الإخوان» إنه «يتم الإعداد حاليا لتجديد الإضراب عن الطعام وتنظيم اعتصام داخل الزنازين وامتناع عن الخروج للزيارات والمثول أمام جهات التحقيق لمدة أسبوع، على أن يتم التصعيد بعد هذا الأسبوع بشكل متدرج، حتى تتم تلبية مطالب السجناء».
في المقابل، رفضت مصادر أمنية مصرية، ما تروجه هذه المنظمات، وأشارت إلى أنها «تابعة لجماعة الإخوان والجهات التي تؤيدها، وأن مصلحة السجون، أكدت أنها لم ترصد أي إضراب عن الطعام، ولكن ما حدث هو مقاطعة جزئية لطعام السجون، وإقبال واسع على الأكل في كافيتريا السجون»، نافية أن «تكون هناك معاملة سيئة داخل السجون»، لافتة إلى أن «مؤسسات حقوقية زارت طرة جنوب القاهرة، الأسبوع الماضي وأكدوا عدم وجود شكاوى».
كما أعلنت حركة «معتقلي الحرية» في سجون مصر، وهي الجهة المنسقة للإضراب، أن «المعتقلين في السجون، أنهوا إضرابهم عن الطعام، وسيعملون للضغط على النظام لوقف التعذيب داخل السجون وإطلاق الأبرياء».
وذكرت مصادر مقربة من جماعة «الإخوان» إنه «يتم الإعداد حاليا لتجديد الإضراب عن الطعام وتنظيم اعتصام داخل الزنازين وامتناع عن الخروج للزيارات والمثول أمام جهات التحقيق لمدة أسبوع، على أن يتم التصعيد بعد هذا الأسبوع بشكل متدرج، حتى تتم تلبية مطالب السجناء».
في المقابل، رفضت مصادر أمنية مصرية، ما تروجه هذه المنظمات، وأشارت إلى أنها «تابعة لجماعة الإخوان والجهات التي تؤيدها، وأن مصلحة السجون، أكدت أنها لم ترصد أي إضراب عن الطعام، ولكن ما حدث هو مقاطعة جزئية لطعام السجون، وإقبال واسع على الأكل في كافيتريا السجون»، نافية أن «تكون هناك معاملة سيئة داخل السجون»، لافتة إلى أن «مؤسسات حقوقية زارت طرة جنوب القاهرة، الأسبوع الماضي وأكدوا عدم وجود شكاوى».
