البابطين: الثقافة أُهملت في الدول العربية

الدكتور عبدالعزيز البابطين


أكد الشاعر الدكتور عبدالعزيز سعود البابطين، أنه يحاول الحفاظ على الثقافة في الوطن العربي من خلال الإصدارات التي تطبعها مؤسسة جائزة البابطين الثقافية.
وقال، في تصريحات لـ «الراي»: «الثقافة أُهملت في مصر والدول العربية نتيجة إهمال المثقفين والمسؤولين لها، وعدم الاهتمام بنشر الثقافة لتتواصل مع الأجيال القادمة، إلى أن وصلنا للدرك الأسفل من مسيرة العالم الثقافية والعلمية، وتلك مسؤولية الحكومات أولا، خصوصاً وزارات الإعلام والثقافة، وسوف يحمّلهم التاريخ الذنب، وسيلومهم ملامة كبرى على عدم صنعهم أجيالا مثقفة، فقد كنا رواد العلم والثقافة سابقا أيام الأمويين، لكن الآن متعثرون».
وأكد، أننا نحتاج لرجال يؤثرون في الحياة الشعبية للارتقاء بها ثقافيّا. وطالب القادة العرب أن يقوموا بعمل قمة عربية ثقافية، مثل القمة التي تمت في الكويت، لإنقاذ الثقافة كي نصل لمصاف الدول الأخرى. مشيراً إلى أننا لا ينقصنا الفكر أو الذكاء أو الإبداع. وعن الظروف السياسية التي تمر بها مصر والدول العربية، قال الدكتور البابطين: «شغلي الشاغل هو الثقافة، لكني أتابع الأحداث السياسية في مصر، ودائما ما نساندها في الأوقات الصعبة، فالمصريون ساندونا سابقا في الخمسينات بعد أن جاؤوا ليعلموا أولادنا في وقت كانت فيه مصر تعيش حياة كريمة وكنا في الكويت لانزال في البداية».
وقال، في تصريحات لـ «الراي»: «الثقافة أُهملت في مصر والدول العربية نتيجة إهمال المثقفين والمسؤولين لها، وعدم الاهتمام بنشر الثقافة لتتواصل مع الأجيال القادمة، إلى أن وصلنا للدرك الأسفل من مسيرة العالم الثقافية والعلمية، وتلك مسؤولية الحكومات أولا، خصوصاً وزارات الإعلام والثقافة، وسوف يحمّلهم التاريخ الذنب، وسيلومهم ملامة كبرى على عدم صنعهم أجيالا مثقفة، فقد كنا رواد العلم والثقافة سابقا أيام الأمويين، لكن الآن متعثرون».
وأكد، أننا نحتاج لرجال يؤثرون في الحياة الشعبية للارتقاء بها ثقافيّا. وطالب القادة العرب أن يقوموا بعمل قمة عربية ثقافية، مثل القمة التي تمت في الكويت، لإنقاذ الثقافة كي نصل لمصاف الدول الأخرى. مشيراً إلى أننا لا ينقصنا الفكر أو الذكاء أو الإبداع. وعن الظروف السياسية التي تمر بها مصر والدول العربية، قال الدكتور البابطين: «شغلي الشاغل هو الثقافة، لكني أتابع الأحداث السياسية في مصر، ودائما ما نساندها في الأوقات الصعبة، فالمصريون ساندونا سابقا في الخمسينات بعد أن جاؤوا ليعلموا أولادنا في وقت كانت فيه مصر تعيش حياة كريمة وكنا في الكويت لانزال في البداية».