حفل حاشد حضره وزير المالية ومحافظ «المركزي» وفاعليات مجتمع الأعمال
«الوطني» يكرِّم إبراهيم دبدوب... 53 عاماً من العطاء

الصقر والبحر يسلمان دبدوب درعاً تكريمية تحت انظار الساير

أسرة البنك الوطني في لقطة جماعية مع ابراهيم دبدوب

وزير المالية أنس الصالح مصافحاً ابراهيم دبدوب

من اليمين: عصام الصقر وحمد البحر وشيخة البحر ومثنى الحمد وأحمد الشايع وعبدالمحسن الثويني وحمد الصقر ووليد النصف والدكتور روبير عيد

يعقوب يوسف الفليج وعبدالمحسن الثويني

الساير يسلم دبدوب وثيقة تاريخية لأول حساب مصرفي لدبدوب في العام 1961 بالروبية الهندية

من اليمين: أحمد الصراف ويعقوب الجوعان وخالد الفليج ونبيل المناعي

من اليمين: طارق السالم وأسامة النصف ووفاء القطامي والدكتور محمد الهاشل

من اليمين: عبداللطيف يوسف الحمد ومحمد جاسم الصقر وعادل عبدالوهاب الماجد وابراهيم شكري دبدوب











• الساير:
سيبقى في ذاكرة «الوطني»
والعمل المصرفي العربي
مثالاً تتعلم
من تجربته
الأجيال القادمة
• الصقر: «الوطني» لا يفتتح عهداً جديداً بل سيواصل مسيرة بدأها المؤسسون وكرّستها قيادة دبدوب
• دبدوب: أمانة البنك بأيدي رفاق رحلة الكفاح والأجيال الشابة لمواصلة رفع شعار «الوطني»
• الصقر: «الوطني» لا يفتتح عهداً جديداً بل سيواصل مسيرة بدأها المؤسسون وكرّستها قيادة دبدوب
• دبدوب: أمانة البنك بأيدي رفاق رحلة الكفاح والأجيال الشابة لمواصلة رفع شعار «الوطني»
أقام بنك الكويت الوطني حفلاً تكريمياً للرئيس التنفيذي السابق لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم شكري دبدوب تقديراً لعطاءاته وانجازاته البارزة مع البنك الوطني بعد مشوار مصرفي حافل استمر أكثر من 53 عاما تولى خلالها الإدارة التنفيذية للبنك منذ العام 1983.
وحضر الحفل وزير المالية الكويتي أنس خالد الصالح ومحافظ بنك الكويت المركزي محمد يوسف الهاشل ونائب رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر وأعضاء الإدارة التنفيذية، إلى جانب كبار الشخصيات والقيادات الرسمية والاقتصادية.
واستهل الساير الاحتفال بكلمة توجه فيها بالشكر والتقدير إلى دبدوب منوهاً بجهوده المخلصة على مدى أكثر من خمسة عقود في سبيل تطوير بنك الكويت الوطني ونموه لكي يصل إلى هذه المكانة المرموقة على المستوى الإقليمي لا بل والعالمي أيضاً.
شكراً أبو شكري
ولفت الساير إلى أن ما يجمع «أبو شكري» بالبنك الوطني هي روابط الأخوة والمحبة التي تجمع الأسرة الواحدة وهي تفوق بكثير علاقة أي قائد بأي مؤسسة أخرى. مؤكداً أن أسرة بنك الكويت الوطني ستبقى عائلته الكبيرة وأن البنك الوطني سيبقى بيته كما كان دوماً.
كما أشاد الساير بمسيرة دبدوب الحافلة بالنجاحات، والتي جعلت منه أبرز المصرفيين العرب بجدارة مثبتاً في كل مرة أنه فعلا أهلٌ للثقة والأمانة، حيث عبر بالبنك الوطني مع زملائه وأخوته، أصعب الظروف وأحلك المراحل التي مرت على الكويت.
وأكد الساير على أن بنك الكويت الوطني سيواصل مسيرة النمو والتميز، وسيحقق المزيد من النجاحات والإنجازات، ليبقى مفخرة الكويتيين، وبأن دبدوب سيبقى في ذاكرة البنك الوطني، وذاكرة العمل المصرفي العربي، كما سيظل مثالاً تتعلم من مسيرته وتجربته الأجيال القادمة.
وأشار الساير إلى أن هذه المناسبة تأتي بعد رحلة ثلاثة وخمسين عاماً مع بنك الكويت الوطني، وهي مناسبة للوقوف على كل ما بذله دبدوب في سبيل رفعة بنك الكويت الوطني والاقتصاد الكويتي، مثنياً على شخص دبدوب الذي وصفه « بالعصامي» الذي بنى نفسَه بنفسِه، عندما بدأ كموظف صغير في البنك وعاصر جيل المؤسسين الذين وضعوا أسس العمل المصرفي، ليس لبنك الكويت الوطني فحسب، بل للقطاع المصرفي الخليجي ككل، إذ كانوا أول من كتب أبجدية العمل المصرفي الخليجي وأسسوا للسياسة المتحفظة التي ينتهجها البنك منذ ذلك الحين.
وأضاف الساير أن دبدوب عرف كيف يتعلًم من جيل مؤسسي البنك الذين رافقهم، فأخذ أبجدية العمل المصرفي منهم وكتب بها قصص نجاحات كبيرة ستبقى شاهدة على عراقة هذه المؤسسة وقوّتها.
المسيرة متواصلة
وبدوره، توجه الصقر باسم أسرة البنك الوطني التي تتألف من أكثر من خمسة آلاف فرد حول العالم إلى دبدوب الذي لطالما كان أباً لكل فرد فيها، مثبتا بأنه أحد رموز العمل المصرفي العربي الذي سيبقى كتاباً مفتوحاً تقرأ فيه الأجيال المقبلة مسيرةً طويلةً من النجاح والتميُّز كتبَها بإصراره وتفانيه لأكثر من ثلاثة وخمسين عاماً.
وأكد الصقر على أن البنك الوطني اليوم لا يفتتح عهداً جديداً بل سيواصل مسيرة الانجازات التي بدأها المؤسسون، وكرّستها قيادة دبدوب بخطوات ثابتة، وعزيمة صارمة، ورؤية ثاقبة.
ولفت الصقر إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال تكريمي، وإنما هو لقاءٌ للأهل والأصدقاء لتوجيه الشكر إلى كل ما قدمه دبدوب لهذه المؤسسة المصرفية العريقة التي رفعت راية الكويت عاليا في العالم، حيث حقق البنك إنجازات بارزة وتحول إلى أحد أكبر البنوك الإقليمية وأعلاها تصنيفا، بتواجد دولي في 16 دولة وأربع قارات حول العالم، وبأصول تتجاوز 70 مليار دولار أميركي.
المعادلة الصعبة
واعتبر الصقر أن دبدوب صنع قصة نجاح قلما تتكرر فقد كان مثالاً للالتزام والعمل الجاد والدؤوب، والتزم بسياسته المتحفظة التي وضعها المؤسسون وانطلق بها وسط بيئة سريعة التغير والتطور، فاستطاع أن يضع «المعادلة الصعبة» التي قادت البنك إلى تحقيق كل هذه النجاحات ومكنته من النمو ومجاراة التطور السريع للعمل المصرفي دون الابتعاد عن الأسس التي تقوم على التحفظ والتركيز على النشاط الحقيقي.
واستذكر الصقر الأزمات التي استطاع البنك أن يتجاوزها بهذه «المعادلة الصعبة»، بدءاً من أزمة المناخ التي استهلت عند تسلم دبدوب قيادة الجهاز الإداري للبنك، مروراً بأزمة الغزو التي تحولت تجربة البنك فيها إلى سابقة تاريخية على مستوى العالم، وصولاً إلى الأزمة المالية العالمية، لافتاً إلى أن كل هذه الأزمات، والنجاح في تخطيها، قادت البنك ليكون بجدارة أحد أكثر البنوك أمانا في العالم.
واختتم الصقر كلمته منوهاً بالسنوات الطويلة من العمل مع «ابو شكري» والتي كان فيها بمثابة أب وأخ وصديق، ومعتبراً أنها لم تكن علاقة عمل بل كانت حياة يومية مشتركة من الصباح الباكر وحتى المساء، سواء في البنك أو خارجه، وفي الكويت أو في أي عاصمة حول العالم.
عائلة الوطني
وفي كلمته، وجه دبدوب شكره إلى رئيس وكافة أعضاء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني الحالي والمجالس المتعاقبة على الثقة الكبيرة التي وضعوها به ودعمهم المتواصل له وللإدارة التنفيذية للبنك، مؤكداً أن بنك الكويت الوطني سيظل دوما بيته، وأن الكويت ستبقى موطنه.
كما توجه إلى أسرة البنك الوطني، رفاق رحلة الكفاح والعمل وجيل الشباب الذي سيحمل أمانة بنك الكويت الوطني بالشكر على جهودهم وتفانيهم في سبيل رفعة البنك، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد في الحفاظ على هذه المكانة وعلى شعار الوطني العريق بأن يكون دوما «بنك تعرفه وتثق به».
أمانة ووفاء
وعن مشواره المصرفي مع البنك الوطني، قال دبدوب إنه فخور بما حققه بنك الكويت الوطني كمؤسسة وطنية من أجل الكويت، وذلك بعد أن أصبح الوطني اليوم أحد أكبر وأقوى بنوك المنطقة.
واستعرض دبدوب أبرز المحطات التي شكلت نقطة فارقة في تاريخ البنك الوطني بدءا من أزمة المناخ إلى كارثة الغزو العراقي للكويت وحتى الأزمة المالية.
وأشار دبدوب إلى انه كان له شرف التعلم من الرعيل الأول لبنك الكويت الوطني الذين اكتسب منهم ما لا يمكن أن تقدمه أفضل وأعرق الجامعات في العالم، عازياً الفضل لهم في تأسيس ثقافة الوطني التحفظية الراسخة التي تبقى ركيزة نجاح هذه المؤسسة الكبيرة، والتي مكنته من تجاوز الأزمات.
وكان دبدوب قد أعلن التقاعد من منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للبنك في مارس الفائت، وذلك بعد مشوار مصرفي حافل استمر لأكثر من 53 عاما منذ التحاقه للعمل في بنك الكويت الوطني عام 1961، حيث لم يعمل في أي جهة أخرى في حياته سوى البنك الوطني الذي شغل فيه بداية وظيفة «مصرفي صغير»، ثم تدرج خلالها في العديد من المناصب إلى أن تولى الإدارة التنفيذية للبنك في العام 1983، وقد تربى وتعلم على يد الرعيل الأول من رجالات الكويت وجميع مؤسسي البنك الكبار الذين كان لهم أكبر الأثر في حياته.
وحضر الحفل وزير المالية الكويتي أنس خالد الصالح ومحافظ بنك الكويت المركزي محمد يوسف الهاشل ونائب رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر وأعضاء الإدارة التنفيذية، إلى جانب كبار الشخصيات والقيادات الرسمية والاقتصادية.
واستهل الساير الاحتفال بكلمة توجه فيها بالشكر والتقدير إلى دبدوب منوهاً بجهوده المخلصة على مدى أكثر من خمسة عقود في سبيل تطوير بنك الكويت الوطني ونموه لكي يصل إلى هذه المكانة المرموقة على المستوى الإقليمي لا بل والعالمي أيضاً.
شكراً أبو شكري
ولفت الساير إلى أن ما يجمع «أبو شكري» بالبنك الوطني هي روابط الأخوة والمحبة التي تجمع الأسرة الواحدة وهي تفوق بكثير علاقة أي قائد بأي مؤسسة أخرى. مؤكداً أن أسرة بنك الكويت الوطني ستبقى عائلته الكبيرة وأن البنك الوطني سيبقى بيته كما كان دوماً.
كما أشاد الساير بمسيرة دبدوب الحافلة بالنجاحات، والتي جعلت منه أبرز المصرفيين العرب بجدارة مثبتاً في كل مرة أنه فعلا أهلٌ للثقة والأمانة، حيث عبر بالبنك الوطني مع زملائه وأخوته، أصعب الظروف وأحلك المراحل التي مرت على الكويت.
وأكد الساير على أن بنك الكويت الوطني سيواصل مسيرة النمو والتميز، وسيحقق المزيد من النجاحات والإنجازات، ليبقى مفخرة الكويتيين، وبأن دبدوب سيبقى في ذاكرة البنك الوطني، وذاكرة العمل المصرفي العربي، كما سيظل مثالاً تتعلم من مسيرته وتجربته الأجيال القادمة.
وأشار الساير إلى أن هذه المناسبة تأتي بعد رحلة ثلاثة وخمسين عاماً مع بنك الكويت الوطني، وهي مناسبة للوقوف على كل ما بذله دبدوب في سبيل رفعة بنك الكويت الوطني والاقتصاد الكويتي، مثنياً على شخص دبدوب الذي وصفه « بالعصامي» الذي بنى نفسَه بنفسِه، عندما بدأ كموظف صغير في البنك وعاصر جيل المؤسسين الذين وضعوا أسس العمل المصرفي، ليس لبنك الكويت الوطني فحسب، بل للقطاع المصرفي الخليجي ككل، إذ كانوا أول من كتب أبجدية العمل المصرفي الخليجي وأسسوا للسياسة المتحفظة التي ينتهجها البنك منذ ذلك الحين.
وأضاف الساير أن دبدوب عرف كيف يتعلًم من جيل مؤسسي البنك الذين رافقهم، فأخذ أبجدية العمل المصرفي منهم وكتب بها قصص نجاحات كبيرة ستبقى شاهدة على عراقة هذه المؤسسة وقوّتها.
المسيرة متواصلة
وبدوره، توجه الصقر باسم أسرة البنك الوطني التي تتألف من أكثر من خمسة آلاف فرد حول العالم إلى دبدوب الذي لطالما كان أباً لكل فرد فيها، مثبتا بأنه أحد رموز العمل المصرفي العربي الذي سيبقى كتاباً مفتوحاً تقرأ فيه الأجيال المقبلة مسيرةً طويلةً من النجاح والتميُّز كتبَها بإصراره وتفانيه لأكثر من ثلاثة وخمسين عاماً.
وأكد الصقر على أن البنك الوطني اليوم لا يفتتح عهداً جديداً بل سيواصل مسيرة الانجازات التي بدأها المؤسسون، وكرّستها قيادة دبدوب بخطوات ثابتة، وعزيمة صارمة، ورؤية ثاقبة.
ولفت الصقر إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال تكريمي، وإنما هو لقاءٌ للأهل والأصدقاء لتوجيه الشكر إلى كل ما قدمه دبدوب لهذه المؤسسة المصرفية العريقة التي رفعت راية الكويت عاليا في العالم، حيث حقق البنك إنجازات بارزة وتحول إلى أحد أكبر البنوك الإقليمية وأعلاها تصنيفا، بتواجد دولي في 16 دولة وأربع قارات حول العالم، وبأصول تتجاوز 70 مليار دولار أميركي.
المعادلة الصعبة
واعتبر الصقر أن دبدوب صنع قصة نجاح قلما تتكرر فقد كان مثالاً للالتزام والعمل الجاد والدؤوب، والتزم بسياسته المتحفظة التي وضعها المؤسسون وانطلق بها وسط بيئة سريعة التغير والتطور، فاستطاع أن يضع «المعادلة الصعبة» التي قادت البنك إلى تحقيق كل هذه النجاحات ومكنته من النمو ومجاراة التطور السريع للعمل المصرفي دون الابتعاد عن الأسس التي تقوم على التحفظ والتركيز على النشاط الحقيقي.
واستذكر الصقر الأزمات التي استطاع البنك أن يتجاوزها بهذه «المعادلة الصعبة»، بدءاً من أزمة المناخ التي استهلت عند تسلم دبدوب قيادة الجهاز الإداري للبنك، مروراً بأزمة الغزو التي تحولت تجربة البنك فيها إلى سابقة تاريخية على مستوى العالم، وصولاً إلى الأزمة المالية العالمية، لافتاً إلى أن كل هذه الأزمات، والنجاح في تخطيها، قادت البنك ليكون بجدارة أحد أكثر البنوك أمانا في العالم.
واختتم الصقر كلمته منوهاً بالسنوات الطويلة من العمل مع «ابو شكري» والتي كان فيها بمثابة أب وأخ وصديق، ومعتبراً أنها لم تكن علاقة عمل بل كانت حياة يومية مشتركة من الصباح الباكر وحتى المساء، سواء في البنك أو خارجه، وفي الكويت أو في أي عاصمة حول العالم.
عائلة الوطني
وفي كلمته، وجه دبدوب شكره إلى رئيس وكافة أعضاء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني الحالي والمجالس المتعاقبة على الثقة الكبيرة التي وضعوها به ودعمهم المتواصل له وللإدارة التنفيذية للبنك، مؤكداً أن بنك الكويت الوطني سيظل دوما بيته، وأن الكويت ستبقى موطنه.
كما توجه إلى أسرة البنك الوطني، رفاق رحلة الكفاح والعمل وجيل الشباب الذي سيحمل أمانة بنك الكويت الوطني بالشكر على جهودهم وتفانيهم في سبيل رفعة البنك، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد في الحفاظ على هذه المكانة وعلى شعار الوطني العريق بأن يكون دوما «بنك تعرفه وتثق به».
أمانة ووفاء
وعن مشواره المصرفي مع البنك الوطني، قال دبدوب إنه فخور بما حققه بنك الكويت الوطني كمؤسسة وطنية من أجل الكويت، وذلك بعد أن أصبح الوطني اليوم أحد أكبر وأقوى بنوك المنطقة.
واستعرض دبدوب أبرز المحطات التي شكلت نقطة فارقة في تاريخ البنك الوطني بدءا من أزمة المناخ إلى كارثة الغزو العراقي للكويت وحتى الأزمة المالية.
وأشار دبدوب إلى انه كان له شرف التعلم من الرعيل الأول لبنك الكويت الوطني الذين اكتسب منهم ما لا يمكن أن تقدمه أفضل وأعرق الجامعات في العالم، عازياً الفضل لهم في تأسيس ثقافة الوطني التحفظية الراسخة التي تبقى ركيزة نجاح هذه المؤسسة الكبيرة، والتي مكنته من تجاوز الأزمات.
وكان دبدوب قد أعلن التقاعد من منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للبنك في مارس الفائت، وذلك بعد مشوار مصرفي حافل استمر لأكثر من 53 عاما منذ التحاقه للعمل في بنك الكويت الوطني عام 1961، حيث لم يعمل في أي جهة أخرى في حياته سوى البنك الوطني الذي شغل فيه بداية وظيفة «مصرفي صغير»، ثم تدرج خلالها في العديد من المناصب إلى أن تولى الإدارة التنفيذية للبنك في العام 1983، وقد تربى وتعلم على يد الرعيل الأول من رجالات الكويت وجميع مؤسسي البنك الكبار الذين كان لهم أكبر الأثر في حياته.