تقرير / كاسياس ... عودة «الأبطال»
مدريد - د ب أ - على مدار عام مضطرب وحافل بالأحداث، قلب حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس أوضاعه رأسا على عقب في فريق ريال مدريد لكرة القدم ليصبح في انتظار المشاركة بنهائي دوري أبطال أوروبا في 24 مايو الجاري أمام أتلتيكو مدريد.
قبل عام واحد، بدا وكأنه على وشك الرحيل بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح دييغو لوبيز لكن أحلام كاسياس حالت دون اقدامه على الخطوة ومنعته من الرد على قرار المدرب السابق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو بوضعه على مقاعد البدلاء.
تحمل كاسياس ما حدث له في الموسم الماضي وحرص على الاستمرار وجاء رحيل مورينيو ليمنحه بعض الارتياح أملا في العودة إلى التشكيلة الأساسية. وقد ساهم ذلك في قرار بقائه.
لكن الارتياح سرعان ما تبدد عندما أعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن لوبيز سيستمر اساسياً في الدوري الأسباني، مقابل مشاركة كاسياس في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
كان للقرار وقع سيئ بعض الشيء على كاسياس (32 عاما) في موسم يسبق مونديال 2014.
لكن ايكر قلب الوضع لصالحه مثلما نجح في ذلك دائما منذ مشاركته الأولى مع ريال في 1999 عندما كان شابا في الـ18 من عمره وابهر الجميع بعروضه رغم وجهه الطفولي.
على مدار تسع مباريات خاضها في كأس أسبانيا، استقبلت شباكه هدفا واحدا (رقما قياسي) وجاء في النهائي امام برشلونة لكن «الملكي» توج بنتيجة 2-1.
وكان كاسياس على المستوى نفسه في دوري الأبطال حيث استقبلت شباكه تسعة أهداف فقط في 12 مباراة.
وفي المقابل، عانى لوبيز كثيرا في الدوري الأسباني حيث أصبحت فرصة الفريق ضعيفة للغاية في انتزاع اللقب.
وقال كاسياس بعد الفوز على بايرن ميونيخ الالماني 4-صفر: «كان موسما غريبا. دييغو قدم عروضا جيدة تماما في الدوري بينما حاولت بذل قصارى جهدي في دوري الأبطال وكأس الملك».
ومنذ أن نهج رون غرينوود المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي سياسة التبادل بين الحارسين بيتر شيلتون وراي كليمنس في أواخر سبعينيات القرن الماضي، لم يتأرجح أي مدرب بين حارسين لهذه الفترة الطويلة.
لكن أنشيلوتي يتعرض الآن لضغوط هائلة للدفع بكاسياس في المباريات الأربع المتبقية من الدوري حتى يستعد بشكل مناسب لنهائي دوري الأبطال.
وقال الأرجنتيني خورخي فالدانو مهاجم ومدرب ريال مدريد السابق: «عدم مشاركة كاسياس في المباريات حتى نهائي دوري الأبطال مشكلة. إذا لم يشارك، سيظل لأربعة أسابيع بلا لعب قبل النهائي».
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «آس» الأسبانية على موقعها أن 81 في المئة من القراء يودون مشاركة كاسياس في مباريات الدوري المتبقية.
كما تمثل مشاركة كاسياس دعما قويا للمنتخب الأسباني ومدربه فيسنتي دل بوسكي خصوصا ان ايكر سيكون الحارس الأساسي في المونديال نظرا لإصابة فيكتور فالديز.
وقرر انشيلوتي امس اقحام كاسياس في مباراتين في الدوري من الاربع المتبقية كي يبقى في فورة المباريات قبل النهائي الأوروبي. بعد هذا العام العصيب، يتطلع ايكر في الفترة المقبلة للفوز بدوري الأبطال وكأس العالم.
قبل عام واحد، بدا وكأنه على وشك الرحيل بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح دييغو لوبيز لكن أحلام كاسياس حالت دون اقدامه على الخطوة ومنعته من الرد على قرار المدرب السابق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو بوضعه على مقاعد البدلاء.
تحمل كاسياس ما حدث له في الموسم الماضي وحرص على الاستمرار وجاء رحيل مورينيو ليمنحه بعض الارتياح أملا في العودة إلى التشكيلة الأساسية. وقد ساهم ذلك في قرار بقائه.
لكن الارتياح سرعان ما تبدد عندما أعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن لوبيز سيستمر اساسياً في الدوري الأسباني، مقابل مشاركة كاسياس في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
كان للقرار وقع سيئ بعض الشيء على كاسياس (32 عاما) في موسم يسبق مونديال 2014.
لكن ايكر قلب الوضع لصالحه مثلما نجح في ذلك دائما منذ مشاركته الأولى مع ريال في 1999 عندما كان شابا في الـ18 من عمره وابهر الجميع بعروضه رغم وجهه الطفولي.
على مدار تسع مباريات خاضها في كأس أسبانيا، استقبلت شباكه هدفا واحدا (رقما قياسي) وجاء في النهائي امام برشلونة لكن «الملكي» توج بنتيجة 2-1.
وكان كاسياس على المستوى نفسه في دوري الأبطال حيث استقبلت شباكه تسعة أهداف فقط في 12 مباراة.
وفي المقابل، عانى لوبيز كثيرا في الدوري الأسباني حيث أصبحت فرصة الفريق ضعيفة للغاية في انتزاع اللقب.
وقال كاسياس بعد الفوز على بايرن ميونيخ الالماني 4-صفر: «كان موسما غريبا. دييغو قدم عروضا جيدة تماما في الدوري بينما حاولت بذل قصارى جهدي في دوري الأبطال وكأس الملك».
ومنذ أن نهج رون غرينوود المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي سياسة التبادل بين الحارسين بيتر شيلتون وراي كليمنس في أواخر سبعينيات القرن الماضي، لم يتأرجح أي مدرب بين حارسين لهذه الفترة الطويلة.
لكن أنشيلوتي يتعرض الآن لضغوط هائلة للدفع بكاسياس في المباريات الأربع المتبقية من الدوري حتى يستعد بشكل مناسب لنهائي دوري الأبطال.
وقال الأرجنتيني خورخي فالدانو مهاجم ومدرب ريال مدريد السابق: «عدم مشاركة كاسياس في المباريات حتى نهائي دوري الأبطال مشكلة. إذا لم يشارك، سيظل لأربعة أسابيع بلا لعب قبل النهائي».
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «آس» الأسبانية على موقعها أن 81 في المئة من القراء يودون مشاركة كاسياس في مباريات الدوري المتبقية.
كما تمثل مشاركة كاسياس دعما قويا للمنتخب الأسباني ومدربه فيسنتي دل بوسكي خصوصا ان ايكر سيكون الحارس الأساسي في المونديال نظرا لإصابة فيكتور فالديز.
وقرر انشيلوتي امس اقحام كاسياس في مباراتين في الدوري من الاربع المتبقية كي يبقى في فورة المباريات قبل النهائي الأوروبي. بعد هذا العام العصيب، يتطلع ايكر في الفترة المقبلة للفوز بدوري الأبطال وكأس العالم.
