بموجب اتفاق يشمل هدنة تستمر 48 ساعة... وينهي حصارا دام عامين
مقاتلو المعارضة يخرجون من حمص باستثناء حي «الوعر»

سوريون تجمعوا في موقع غارة استهدفت حي الهلك في حلب اول من أمس (أ ف ب)


• الاتفاق يقضي بتوجه المقاتلين إلى الريف الشمالي للمحافظة
دمشق - وكالات - دخل حيز التطبيق، أمس، وقف لاطلاق النار في احياء حمص القديمة، تمهيدا لتطبيق اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من هذه الاحياء المحاصرة منذ نحو عامين من القوات النظامية، على ان يتوجهوا نحو الريف الشمالي للمحافظة الذي ما زالت اجزاء منه تحت سيطرة المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «بدأ ظهر (امس) تنفيذ وفق لاطلاق النار في الاحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو اسبوعين، تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع».
واوضح ان الاتفاق «يقضي بوقف اطلاق النار والسماح بخروج المقاتلين من الاحياء على ان يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية الى هذه الاحياء».
واكد ان «انسحاب المقاتلين من الاحياء لم يبدأ بعد»، وان الاتفاق «يفترض ان ينفذ خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة».
وقال ناشط في المدينة يقدم نفسه باسم «ثائر الخالدية» لوكالة «فرانس برس» عبر الانترنت من جهته، ان «الاتفاق عبارة عن هدنة ستستمر 48 ساعة، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي».
واوضح الناشط ان الاتفاق «لا يشمل حي الوعر» المحاصر ايضا والواقع على خارج حمص القديمة.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيكون حي الوعر المنطقة الوحيدة المتبقية في المدينة تحت سيطرة المعارضة، ويقطنه، بحسب ناشطين، عشرات الالاف من الاشخاص، غالبيتهم من الذين نزحوا من احياء اخرى في المدينة بسبب اعمال العنف.
وبدأت القوات النظامية منذ منتصف ابريل الماضي حملة عسكرية للسيطرة على الاحياء المحاصرة في وسط حمص التي كانت تعتبر «عاصمة الثورة» ضد النظام.
وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الاحياء منذ يونيو 2012.
ومطلع العام الجاري، تم اجلاء نحو 1400 مدني من الاحياء المحاصرة في اطار اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة. وخرجت في الاسابيع التي تلت اعداد اخرى لم تحدد في عدادها مقاتلون. ولا يزال نحو 1200 مقاتل و120 مدنيا وستون ناشطا يتواجدون داخلها المدينة القديمة، بحسب ناشطين.
على صعيد آخر، قال التلفزيون السوري الحكومي ان انفجار سيارتين ملغومتين في محافظة حماة أدى الى مقتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا واصابة 50 اخرين.
وقال التلفزيون ان «تفجيرات ارهابية» وقعت في بلدتي جبرين التي تبعد بضعة كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة حماة والحميري.
وتأتي هذه التفجيرات بعد ثلاثة أيام من هجمات على مناطق في حمص ودمشق تسيطر عليها الحكومة قتل فيها أكثر من 100 شخص.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «بدأ ظهر (امس) تنفيذ وفق لاطلاق النار في الاحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو اسبوعين، تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع».
واوضح ان الاتفاق «يقضي بوقف اطلاق النار والسماح بخروج المقاتلين من الاحياء على ان يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية الى هذه الاحياء».
واكد ان «انسحاب المقاتلين من الاحياء لم يبدأ بعد»، وان الاتفاق «يفترض ان ينفذ خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة».
وقال ناشط في المدينة يقدم نفسه باسم «ثائر الخالدية» لوكالة «فرانس برس» عبر الانترنت من جهته، ان «الاتفاق عبارة عن هدنة ستستمر 48 ساعة، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي».
واوضح الناشط ان الاتفاق «لا يشمل حي الوعر» المحاصر ايضا والواقع على خارج حمص القديمة.
وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيكون حي الوعر المنطقة الوحيدة المتبقية في المدينة تحت سيطرة المعارضة، ويقطنه، بحسب ناشطين، عشرات الالاف من الاشخاص، غالبيتهم من الذين نزحوا من احياء اخرى في المدينة بسبب اعمال العنف.
وبدأت القوات النظامية منذ منتصف ابريل الماضي حملة عسكرية للسيطرة على الاحياء المحاصرة في وسط حمص التي كانت تعتبر «عاصمة الثورة» ضد النظام.
وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الاحياء منذ يونيو 2012.
ومطلع العام الجاري، تم اجلاء نحو 1400 مدني من الاحياء المحاصرة في اطار اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة. وخرجت في الاسابيع التي تلت اعداد اخرى لم تحدد في عدادها مقاتلون. ولا يزال نحو 1200 مقاتل و120 مدنيا وستون ناشطا يتواجدون داخلها المدينة القديمة، بحسب ناشطين.
على صعيد آخر، قال التلفزيون السوري الحكومي ان انفجار سيارتين ملغومتين في محافظة حماة أدى الى مقتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا واصابة 50 اخرين.
وقال التلفزيون ان «تفجيرات ارهابية» وقعت في بلدتي جبرين التي تبعد بضعة كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة حماة والحميري.
وتأتي هذه التفجيرات بعد ثلاثة أيام من هجمات على مناطق في حمص ودمشق تسيطر عليها الحكومة قتل فيها أكثر من 100 شخص.