حمد المير: التاريخ وثقّ أوقافاً خُصصت لنفع غير المسلمين لحفظ كرامتهم
الأمانة العامة للأوقاف شاركت في الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا

المير متحدثاً في الملتقى

جناح «الاوقاف» في الملتقى




شاركت الأمانة العامة للأوقاف في الكويت أخيراً في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين للملتقى السنوي لمسلمي فرنسا، والمعرض المقام على هامش الملتقى، والذي ينظمه اتحاد المنظمات الاسلامية في مدينة البورجي في العاصمة الفرنسية باريس.
وترأس وفد الأمانة العامة للأوقاف مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير، ورئيس قسم التسويق والتحصيل بالأمانة فاطمة السالم، حيث ألقى المير خلال فعاليات الملتقى كلمة نقلتها على الهواء مباشرة قناة اقرأ الفضائية، وترجمت باللغة الفرنسية للجمهور الذي تجاوز الألف من المشاركين والزوار، تناول فيها دور دولة الكويت في رعاية الوقف من خلال الأمانة العامة للأوقاف، والإسهامات الحضارية التنموية والأُسَريّة للوقف الإسلامي في حياة الإنسان والأسرة والمجتمع.
واستعرض المير في كلمته خلال الملتقى، الدور الحضاري الفعال للوقف على مر العصور حيث وفر حاجاتِ الأسر، ورعى الأنشطةَ الاجتماعية، وعالج المشكلات الأسرية، وتكفل بمعظمِ أعباء التعليم الأساسي والجامعي والشؤونِ الصحية والبنية الأساسية، وأسهم في تنمية التعليم والثقافة.
وأوضح المير، جانبا من إسهامات الوقف التعايشية حيث خُصصت أوقافٌ لغير المسلمين في ظل الخلافة الإسلامية، مشيراً إلى أوقاف وثقها التاريخُ خُصصت لنفع أهل الذمة ليحفظَ كرامتَهم وإنسانيتهم، من سكن وإطعامِ وسقاية وكسوة، بالاضافة إلى تخصيص أوقاف لنشر الإسلام بين أهل الذمة وفي الدول والأمصار التي فتحها المسلمون. واضاف عن الوقف، «كم خرَّجت مدارسُه من علماء وفقهاء، وكم حفظت مكتباتُه من مخطوطات، وكم رعت نزلُه من مسافرين، وكم أطعمت تكاياه من منقطعين، وكم عالجت مشافيه من مرضى، وكم قدمت صيدلياتُه من عقاقيرَ ودواء، وكم نسجت مشاغلُه من كساء، وكم آوت ملاجئُه من أيتامٍ وعجزة، وكم سقت آبارُه من إنس وطير وبهائم، وكم حفظت عطاءاتُه من كرامة الإنسان، وكم كفلت إيراداتُه من طلبةِ علمٍ تفرغوا للتحصيل العلمي، وكم عالجت مؤسساته من مشكلات اجتماعية».
وأكد المير في كلمته، على سعي الأمانةِ العامة للأوقاف في دولة الكويت منذ تأسيسها العام 1993 إلى تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع، فأنشأت صناديقَ ومشاريعَ وقفية تصدَّت لمجالاتٍ ذاتِ طابعٍ مجتمعي مثل رعايةِ الأسرة، والرعايةِ الصحية، والرعاية التعليمية، والثقافية، ورعاية المعاقين والفئات الخاصة، وحماية البيئة، فضلاً عن مجالات رعاية القرآن الكريم وأهله، ورعاية المساجد».
وذكر من هذه المشاريع، على سبيل المثال، «مشروع إصلاح ذات البين، ومشروع مركز الاستماع، ومشروع من كسب يدي، ومشروع مركز الرؤية، ومشروع مركز تعليم وتقويم الطفل، ومشروع معالجةِ العنفِ الأسري، ومشروع مركز صدى التعليمي، ومشروع رعاية طالب العلم»، لافتاً إلى أن القائمة طويلة من المشروعات الوقفية التي أنجزتها الأمانة في مجال خدمة المجتمع وتنميته.
وعرج المير على دور الأمانة في تنسيق جهود الدول الإسلامية في مجال الوقف ممثِلةً لدولة الكويت، حيث تدير الأمانة اثني عشر مشروعا من المشاريع المهمة في مجال الوقف لجميع دول العالم الإسلامي.
يذكر أن ملتقى مسلمي فرنسا يحظى بنسبة عالية من الحضور سنويا، حيث يعتبر أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا، إذ تجاوز حضور الملتقى هذا العام 15 ألف زائر من فرنسا وأوروبا و بعض دول العالم، بمشاركة وفد من وزارة الأوقاف الكويتية وحضور الدكتور خالد المذكور، وعدد من الشخصيات الإسلامية، حيث شاركت الأمانة العامة للأوقاف في المعرض المقام على هامش الدورة، وقام وفد الأمانة خلال الافتتاح بتكريم رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الدكتور عمر الأصفر، وبعض قيادات الاتحاد والشخصيات البارزة من الحاضرين وشكرهم على الدعوة الكريمة التي وفرت الفرصة لتوصيل رسالة الأمانة العامة للأوقاف إلى المشاركين في تلك الدورة من دول العالم.
وترأس وفد الأمانة العامة للأوقاف مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير، ورئيس قسم التسويق والتحصيل بالأمانة فاطمة السالم، حيث ألقى المير خلال فعاليات الملتقى كلمة نقلتها على الهواء مباشرة قناة اقرأ الفضائية، وترجمت باللغة الفرنسية للجمهور الذي تجاوز الألف من المشاركين والزوار، تناول فيها دور دولة الكويت في رعاية الوقف من خلال الأمانة العامة للأوقاف، والإسهامات الحضارية التنموية والأُسَريّة للوقف الإسلامي في حياة الإنسان والأسرة والمجتمع.
واستعرض المير في كلمته خلال الملتقى، الدور الحضاري الفعال للوقف على مر العصور حيث وفر حاجاتِ الأسر، ورعى الأنشطةَ الاجتماعية، وعالج المشكلات الأسرية، وتكفل بمعظمِ أعباء التعليم الأساسي والجامعي والشؤونِ الصحية والبنية الأساسية، وأسهم في تنمية التعليم والثقافة.
وأوضح المير، جانبا من إسهامات الوقف التعايشية حيث خُصصت أوقافٌ لغير المسلمين في ظل الخلافة الإسلامية، مشيراً إلى أوقاف وثقها التاريخُ خُصصت لنفع أهل الذمة ليحفظَ كرامتَهم وإنسانيتهم، من سكن وإطعامِ وسقاية وكسوة، بالاضافة إلى تخصيص أوقاف لنشر الإسلام بين أهل الذمة وفي الدول والأمصار التي فتحها المسلمون. واضاف عن الوقف، «كم خرَّجت مدارسُه من علماء وفقهاء، وكم حفظت مكتباتُه من مخطوطات، وكم رعت نزلُه من مسافرين، وكم أطعمت تكاياه من منقطعين، وكم عالجت مشافيه من مرضى، وكم قدمت صيدلياتُه من عقاقيرَ ودواء، وكم نسجت مشاغلُه من كساء، وكم آوت ملاجئُه من أيتامٍ وعجزة، وكم سقت آبارُه من إنس وطير وبهائم، وكم حفظت عطاءاتُه من كرامة الإنسان، وكم كفلت إيراداتُه من طلبةِ علمٍ تفرغوا للتحصيل العلمي، وكم عالجت مؤسساته من مشكلات اجتماعية».
وأكد المير في كلمته، على سعي الأمانةِ العامة للأوقاف في دولة الكويت منذ تأسيسها العام 1993 إلى تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع، فأنشأت صناديقَ ومشاريعَ وقفية تصدَّت لمجالاتٍ ذاتِ طابعٍ مجتمعي مثل رعايةِ الأسرة، والرعايةِ الصحية، والرعاية التعليمية، والثقافية، ورعاية المعاقين والفئات الخاصة، وحماية البيئة، فضلاً عن مجالات رعاية القرآن الكريم وأهله، ورعاية المساجد».
وذكر من هذه المشاريع، على سبيل المثال، «مشروع إصلاح ذات البين، ومشروع مركز الاستماع، ومشروع من كسب يدي، ومشروع مركز الرؤية، ومشروع مركز تعليم وتقويم الطفل، ومشروع معالجةِ العنفِ الأسري، ومشروع مركز صدى التعليمي، ومشروع رعاية طالب العلم»، لافتاً إلى أن القائمة طويلة من المشروعات الوقفية التي أنجزتها الأمانة في مجال خدمة المجتمع وتنميته.
وعرج المير على دور الأمانة في تنسيق جهود الدول الإسلامية في مجال الوقف ممثِلةً لدولة الكويت، حيث تدير الأمانة اثني عشر مشروعا من المشاريع المهمة في مجال الوقف لجميع دول العالم الإسلامي.
يذكر أن ملتقى مسلمي فرنسا يحظى بنسبة عالية من الحضور سنويا، حيث يعتبر أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا، إذ تجاوز حضور الملتقى هذا العام 15 ألف زائر من فرنسا وأوروبا و بعض دول العالم، بمشاركة وفد من وزارة الأوقاف الكويتية وحضور الدكتور خالد المذكور، وعدد من الشخصيات الإسلامية، حيث شاركت الأمانة العامة للأوقاف في المعرض المقام على هامش الدورة، وقام وفد الأمانة خلال الافتتاح بتكريم رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الدكتور عمر الأصفر، وبعض قيادات الاتحاد والشخصيات البارزة من الحاضرين وشكرهم على الدعوة الكريمة التي وفرت الفرصة لتوصيل رسالة الأمانة العامة للأوقاف إلى المشاركين في تلك الدورة من دول العالم.