«كميفك»: استمرار العزوف عن المضاربة

تصغير
تكبير
لاحظت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» أن سوق الكويت للارواق المالية مازال يعاني من عزوف المستثمرين عن المضاربة، بالرغم من وصول معظم الاسهم الى مستويات متدنية مغرية للشراء.

وعزت الشركة هذا العزوف في تقريرها الأسبوعي، إلى حالة عدم الثقة السائدة بين أوساط المتداولين بسبب التوترات والاضطرابات على الساحة السياسية. وقال التقرير إن التذبذب كان سيد الموقف خلال تداولات الأسبوع، فلم تسلك المؤشرات مساراً ثابتاً إذ تأرجحت بين المنطقتين الحمراء والخضراء، إلى ان استقر المؤشر السعري مع نهاية الاسبوع عند مستوى 7430.95 نقطة، في حين تراجهع كل من المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15» بنسبة 0.4 و0.7 في المئة على التوالي. وأضاف أن معظم قطاعات السوق اتشحت باللون الأحمر، إذ جاء في صدارة الخاسرين مؤشر قطاع الاتصالات بتراجع 2.9 في المئة، يليه مؤشر قطاع التكنولوجيا بانخفاض 2.6 في المئة، في حي كانت القطاعات الرابحة بقيادة مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 2 في المئة.


وتابع التقرير أن المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة بلغ 168.93 مليون سهم، بانخفاض نسبته 33.9 في المئة، كما تقلص المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 24.8 في المئة ليسجل 72.28 مليون دولار.

وتابع التقرير أنه على الرغم من جرعة التفاؤل التي تعكس التوقعات باستمرار التحسن في النتائج المالية للشركات الخليجية عن فترة الربع الاول من العام 2014، إضافة إلى التوقعات بضخ سيولة كبيرة خلال الفترة المقبلة في أسواق الإمارات وقطر نتيجة رفع تصنيفهما إلى الاسواق الناشئة، يبدو أن العامل النفسي مازال يضغط ويؤثر على قرارات واستراتيجيات المستثمرين.

وأفاد أن الأسواق الخليجية شهدت تذبذباً في أدائها خلال الأسبوع إلى ان استقرت جميعها في المنطقة الحمراء باستثناء بورصة البحرين، في حين كانت بورصة قطر في مقدمة الخاسرين، يليها سوق أبوظبي للأوراق المالية، وسوق مسقط للأوراق المالية، ثم سوق دبي المالي، وسوق الكويت للارواق المالية.

وأشار التقرير إلى أن سوق ابوظبي للأوراق المالية تجاهل الانباء الجيدة التي توالت خلال الأسبوع، إذ بدأ بتطبيق نظام تداول جديد باسم «إكستريم» لتحسين أداء عمليات التداول ومستويات الشفافية للسوق، بالتزامن مع إعلان الدائرة المالية لإمارة ابوظبي عزمها القيام بإدراج مشترك لسندات حكومة إمارة أبوظبي في سوقي أبوظبي للأوراق المالية ولندن للأوراق المالية.

وأوضح أنه مع ذلك، فشل مؤشر السوق في الحفاظ على مساره الصاعد، بعد أن تعرض لعمليات جني أرباح جعلته ينزلق إلى مستوى 5058.44 نقطة مسجلاً خسائر اسبوعية نسبتها 2.2 في المئة، بعد أن شهدت السوق ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبين أنه على صعيد أداء القطاعات النشطة، شهدت معظمها أداء سلبياً إذ تصدر القطاعات الخاسرة مؤشر قطاع الصناعة بتراجع 3.4 في المئة، يليه مؤشر قطاع العقار بخسارة 2.8 في المئة، بينما سجل مؤشر قطاعي الخدمات والاستثمار نمواً نسبته 1.7 في المئة لكليهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي