اختتام مشروع تدريب المبادرين من أصحاب المشروعات الصغيرة

المجدلي: التدريب الرافد الثاني بعد التعليم في تطوير وتنمية العنصر البشري

تصغير
تكبير
• علي الشمري: استراتيجية جديدة لتشجيع الشباب ومعالجة اختلالات معدلات التوظيف
رأى أمين عام برنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي، أن التدريب أصبح الرافد الثاني بعد التعليم في تطوير وتنمية العنصر البشري، وإحداث نقلة نوعية في إبداعاته وامكاناته ومهاراته، مؤكداً أن المشاريع التدريبية التي يقوم بها البرنامج، تأتي تنفيذاً لتوجيهات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، للاهتمام بأبنائنا الشباب ودعمهم ليساهموا في بناء الاقتصاد الكويتي.

وقال المجدلي بمناسبة الاحتفال بختام مشروع تدريب المبادرين من أصحاب المشروعات الصغيرة، الذي قامت به الشركة الهندسية لمشاريع التنمية «إيماناً من هذه التوجيهات السامية يقوم برنامج إعادة الهيكلة بتنظيم دورات تدريبية مختلفة ومتعددة الأهداف ولمختلف الشرائح، منها دورات للباحثين عن عمل، ودورات ممن هم على رأس عملهم في القطاع الخاص، ودورات توعوية لطلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية والثانوية العامة بهدف تغيير مفاهيمهم وتوجيههم للعمل بالقطاع الخاص، كما قام بإنشاء إدارة خاصة للمشاريع الصغيرة لتشجيع العمل الحر لدى الشباب، وإقامة معرض الالف مشروع على أرض المعارض وكرنفالات شبابية في مناطق اليرموك والروضة ومهرجان هلا فبراير بأسواق المباركية».


وأضاف «أصبح التدريب في عصرنا أساس تنمية ورقي العديد من دول العالم، وأولى برنامج إعادة الهيكلة اهتماماً كبيراً واضحاً لتدريب مختلف الشرائح من العاملين في القطاع الخاص، ليحققوا الأهداف الوطنية في التنمية الاقتصادية الكويتية لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً».

واعتبر مدير المشروع الدكتور علي الشمري، أن برنامج إعادة لهيكلة اتخذ استراتيجية خلاقة جديدة أخيراً تتمثل في تشجيع الشباب الكويتي على الأخذ بزمام المبادرة وذلك بتشجيعه لتنفيذ مشروعه الخاص بنفسه، ومن أجل هذا تم تنفيذ مشروع تدريب وتأهيل 30 مبادراً، والذي كان يهدف إلى تدريب الشباب على بيئة الأعمال الحرة وتنفيذ مشروعهم الخاص بهم.

وأضاف «إن موضوع المشروعات الصغيرة حظي باهتمام بالغ لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيراً إلى أن «إنشاء الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نقلة نوعية وكبيرة في هذا المجال الحيوي».

ولفت إلى أن المشاريع الصغيرة تحتل مركزاً محورياً في منظومة الاقتصادات الوطنية بشكل عام، لما لها من أثر واضح في التنمية الاقتصادية والمساعدة على تنويع مصادر الدخل، حيث ان عوائد هذه المشاريع ساهمت في الكثير من الدول بنسبة كبيرة تجاوزت 50 في المئة من الناتج القومي، فضلاً عن تخفيف مخاطر الاعتماد على مصدر وحيد للدخل، حيث تكمن أهمية المشروعات الصغيرة، كونها أحد أركان التنمية الاقتصادية، ورديفا للانشطة التجارية والصناعية».

واستعرض الشمري مراحل المشروع، وهي: مرحلة الاعداد والارشاد ومرحلة التدريب ومرحلة التقييم والمتابعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي