حوار / رفضت قرار محلب بوقف عرض «حلاوة روح» وانسحبت من «حركة تمرد»
راندا البحيري لـ «الراي»: لم أقدم أعمالا درجة ثانية ... وأخاف على جديدي من المنع

راندا البحيري


قالت الفنانة المصرية راندا البحيري، إن فيلمها «بنت من دار السلام» يواجه انتقادات كثيرة، على الرغم من عدم عرضه، معربة عن خشيتها من أن يتعرض لـ «المنع» بعد منع فيلم «حلاوة روح»، وإن كانت ترى أن كل هذه الممارسات تعد خنقاً لحرية الإبداع والتعدي عليها.
ولفتت البحيري في حوارها مع «الراي»، إلى أن الموضوعات التي يتم طرحها من الممكن أن تكون جريئة، ولكنها مهمة لما تتناوله من قضايا موجودة في المجتمع، مؤكدة «لم أقدم أعمالاً درجة ثانية»، كما تحدثت عن تجربتها مع المخرج طوني نبيه وأعمالها الدرامية وانسحابها من حركة تمرد السياسية الناشطة.
• حدثينا عن دورك في فيلم «بنت من دار السلام»؟
- في البدايه الفيلم تمت كتابته على أنه فيلم روائي قصير، ولكن وجدنا أن القصة من الممكن تحويلها إلى فيلم روائي طويل، خصوصاً أن القضية بها أحداث متشابكة كثيرة. وعن شخصيتي، - أجسد شخصية فتاة بنت تدعى «أمنية» من حي دار السلام، تحصل على الثانوية التجارية، ثم تخرج لسوق العمل، فتقرر الزواج من رجل يكبرها في السن بـ 30 عاماً، إلا أنه مريض نفسي ويعاني من مرض يدعى «المازوشية» وهو يحدث قبل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة حيث لا يشعر بالمتعة إلا بعد تعذيبه. وبعد أن ترفض «أمنية» أن تقوم بتلك الأعمال الشاذة، وترغب في فضحه، يحاول قتلها في النهاية... لكن تدخل صديقتها، والتي تجسد دورها رحاب الجمل، في علاقة حميمة معه من أجل استغلاله مادياً، حتى يستغني عن «أمنية» ويتركها.
• يبدو أن موضوع الفيلم جريء في محتواه، ألم تخشي أن يلقى الهجوم نفسه الذي تعرض له «حلاوة روح»؟
- في البداية أنا لا أفهم سبب الهجوم على فيلم «حلاوة روح» وقيام رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمنعه من العرض، خصوصاً أن حرية الإبداع مكفولة وأيضاً نص عليها الدستور. وإذا كانت الموضوعات التي يتم طرحها الآن جريئة وتحمل جرأة زائدة، فهذه المشاكل موجودة في المجتمع ولا يمكن تجاهلها على الإطلاق.
وأعتقد أن أي فيلم يتم الإفصاح عنه وعن مضمونه، يبدأ الناس في الحديث عنه وإحداث أكبر بروباغندا عن المَشاهد والقيم والمبادئ من دون مشاهدة الفيلم من الأساس. من وجهة نظري، النقد البنّاء هو ما يأتي بعد المشاهدة وليس قبل المشاهدة ومعرفة قضية الفيلم.
وأعتقد أن فيلم «حلاوة روح» وضع لافتة للكبار فقط، وهذا يؤكد على أن صنّاعه يحترمون عقلية المشاهد ويقدرون أن هذا الفيلم لا يتناسب مع طبيعة الأطفال. حتى إذا كان بطل الفيلم طفلاً كما يتحدثون، إلا أنه لم تجمعه أي مشاهد جنسية مع هيفاء وهبي.
أما فيلم «بنت من دار السلام»، فأتمنى من البعض أن يتوقف عن الثرثرة الفارغة عنه حتى يتم طرحه في دور العرض ويشاهده الناس ويحكمون بعد ذلك.
• كيف ترين العمل مع المخرج طوني نبيه؟
- العمل معه مميّز وممتع، خصوصاً أنه عمل لفترة طويلة مساعداً مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وخالد يوسف، فلا يمكن أن نصنّف فيلمه «بنت من دار السلام» على أنه عمل يهدف إلى إثارة غرائز الناس. كما أن فيلمه الأول «صندوق خشب»، وهو روائي قصير، شارك في مهرجانات دولية كبيرة وحصد أكثر من 30 جائزة.
• هناك بعض الهجمات الشرسة التي وجهت للفيلم بسبب الإهانة لحي «دار السلام»؟
- على الإطلاق لم نقصد ذلك. في أي منطقة شعبية نظهِر الحلو والسيئ، ونحن نزيح الستار عن مشاكل موجودة بالفعل.
• كيف رأيت «البرومو» الدعائي للفيلم؟
- «البرومو» هو مادة خاصة بالمنتج من أجل تسويق الفيلم، وهو يعتبر المادة الإعلانية عن المنتج الذي سيتم عرضه، وأعتقد أن «البرومو» جيد وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن المشاهد الموجودة في البرومو موجودة في «السكريبت»،و أقصد أنها ليست مضافة خصيصاً للإثارة أو الدعاية.
• وماذا عن أغنية «سي السيد» الخاصة بالفيلم والتي غنتها الوجه الجديد شاكيرا؟
- في البداية، الأغنية ليست من ضمن سياق الفيلم، ولكنها أيضاً من ضمن خطة الدعاية للفيلم. وأعتقد أنها لخّصت جزءاً بسيطاً من الفيلم وعن قصته التي يدور عنها.
• مشاركتك في عدد من الأعمال يراها البعض «درجة ثانية» مثل «سبوبة» و«الهاربتان» و«البرنسيسة». كما يرون أنها أعمال تهدف إلى التجارة فقط. ما تعليقك على ذلك؟
- أنا لم أقدم أعمالا درجة ثانية، ولكن هناك أعمالاً تصور بإمكانات بسيطة وهذا ليس عيباً، إنما نتيجة للظروف التي تمرّ بها البلاد وما زال القائمون على صناعة السينما يريدون الحفاظ عليها.
• هل يشغلك دور البطولة المطلقة؟
- أهم شيء عندي هو الورق الجيد الذي يجعلني أرى أنني من خلاله أكون بطلة حتى إذا كانت هناك بطلات مشاركات في العمل.
• ماذا عن انسحابك من حركة تمرد السينمائية؟
- الانسحاب تم بعد إعلان «أدمن» صفحة «تمرد» عن تأييده الكامل لقرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عن منع فيلم «حلاوة روح»، وطبعاً هذا ضد مبدأ الحملة. نحن بالفعل ندعم الأفلام المستقلة وأيضاً لسنا مع خنق الإبداع، لذلك قررت الانسحاب الكامل وعدم تحمل أي مسؤولية لأي تصريحات على صفحة الحملة.
ومن المفترض أن نقوم بتكوين كيان جديد يدعم حرية الإبداع للجميع ويساند السينمائيين المستقلين.
• ولكن الحملة كانت ضد الأفلام التجارية المسفة؟
- الحملة لم تقم بمنع الأفلام التجارية، ولكننا طالبنا بأن تكون الأفلام المستقلة لها حق في العرض بدور العرض وأن ينظر لها المنتجون وأيضاً الدولة بعين الاعتبار. ولكن ما حدث هو تبنّي فكر ضد الدستور الذي تم النص فيه على عدم التعدي على حرية الإبداع.
• وماذا عن فيلم «واحد صعيدي»؟
- انتهيت من تصويره واستمتعت مع الفنان محمد رمضان، خصوصاً أن هناك كيمياء بيننا في العمل ونفهم بعضا أيضاً. وأجسد فيه شخصية فتاة متحررة يحاول طوال الوقت رمضان إنقاذها من مواقف تتعرض لها، إلى أن تحبه في نهاية الفيلم.
• وماذا عن التلفزيون؟
- الآن أتابع عرض مسلسل «سلسال الدم»، وهو دراما صعيدية أظهر فيه بدور بنت الفنانة عبلة كامل وأشارك في عمل درامي آخر وهو «عشق النساء» ومن المفترض عرضه في رمضان المقبل، وتشارك في بطولته مجموعة من فناني مصر ولبنان وسورية، منهم باسل خياط، ورد الخال وميس حمدان وهو من إنتاج شركة أون لاين لمالكها زياد شويري وإخراج فيليب أسمر. وأجسد فيه دور ممرضة رومانسية تقع في غرام طبيب يعمل في أحد المستشفيات، حتى يحدث لها موقف معين يقلب حياتها رأساً على عقب.
ولفتت البحيري في حوارها مع «الراي»، إلى أن الموضوعات التي يتم طرحها من الممكن أن تكون جريئة، ولكنها مهمة لما تتناوله من قضايا موجودة في المجتمع، مؤكدة «لم أقدم أعمالاً درجة ثانية»، كما تحدثت عن تجربتها مع المخرج طوني نبيه وأعمالها الدرامية وانسحابها من حركة تمرد السياسية الناشطة.
• حدثينا عن دورك في فيلم «بنت من دار السلام»؟
- في البدايه الفيلم تمت كتابته على أنه فيلم روائي قصير، ولكن وجدنا أن القصة من الممكن تحويلها إلى فيلم روائي طويل، خصوصاً أن القضية بها أحداث متشابكة كثيرة. وعن شخصيتي، - أجسد شخصية فتاة بنت تدعى «أمنية» من حي دار السلام، تحصل على الثانوية التجارية، ثم تخرج لسوق العمل، فتقرر الزواج من رجل يكبرها في السن بـ 30 عاماً، إلا أنه مريض نفسي ويعاني من مرض يدعى «المازوشية» وهو يحدث قبل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة حيث لا يشعر بالمتعة إلا بعد تعذيبه. وبعد أن ترفض «أمنية» أن تقوم بتلك الأعمال الشاذة، وترغب في فضحه، يحاول قتلها في النهاية... لكن تدخل صديقتها، والتي تجسد دورها رحاب الجمل، في علاقة حميمة معه من أجل استغلاله مادياً، حتى يستغني عن «أمنية» ويتركها.
• يبدو أن موضوع الفيلم جريء في محتواه، ألم تخشي أن يلقى الهجوم نفسه الذي تعرض له «حلاوة روح»؟
- في البداية أنا لا أفهم سبب الهجوم على فيلم «حلاوة روح» وقيام رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمنعه من العرض، خصوصاً أن حرية الإبداع مكفولة وأيضاً نص عليها الدستور. وإذا كانت الموضوعات التي يتم طرحها الآن جريئة وتحمل جرأة زائدة، فهذه المشاكل موجودة في المجتمع ولا يمكن تجاهلها على الإطلاق.
وأعتقد أن أي فيلم يتم الإفصاح عنه وعن مضمونه، يبدأ الناس في الحديث عنه وإحداث أكبر بروباغندا عن المَشاهد والقيم والمبادئ من دون مشاهدة الفيلم من الأساس. من وجهة نظري، النقد البنّاء هو ما يأتي بعد المشاهدة وليس قبل المشاهدة ومعرفة قضية الفيلم.
وأعتقد أن فيلم «حلاوة روح» وضع لافتة للكبار فقط، وهذا يؤكد على أن صنّاعه يحترمون عقلية المشاهد ويقدرون أن هذا الفيلم لا يتناسب مع طبيعة الأطفال. حتى إذا كان بطل الفيلم طفلاً كما يتحدثون، إلا أنه لم تجمعه أي مشاهد جنسية مع هيفاء وهبي.
أما فيلم «بنت من دار السلام»، فأتمنى من البعض أن يتوقف عن الثرثرة الفارغة عنه حتى يتم طرحه في دور العرض ويشاهده الناس ويحكمون بعد ذلك.
• كيف ترين العمل مع المخرج طوني نبيه؟
- العمل معه مميّز وممتع، خصوصاً أنه عمل لفترة طويلة مساعداً مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وخالد يوسف، فلا يمكن أن نصنّف فيلمه «بنت من دار السلام» على أنه عمل يهدف إلى إثارة غرائز الناس. كما أن فيلمه الأول «صندوق خشب»، وهو روائي قصير، شارك في مهرجانات دولية كبيرة وحصد أكثر من 30 جائزة.
• هناك بعض الهجمات الشرسة التي وجهت للفيلم بسبب الإهانة لحي «دار السلام»؟
- على الإطلاق لم نقصد ذلك. في أي منطقة شعبية نظهِر الحلو والسيئ، ونحن نزيح الستار عن مشاكل موجودة بالفعل.
• كيف رأيت «البرومو» الدعائي للفيلم؟
- «البرومو» هو مادة خاصة بالمنتج من أجل تسويق الفيلم، وهو يعتبر المادة الإعلانية عن المنتج الذي سيتم عرضه، وأعتقد أن «البرومو» جيد وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن المشاهد الموجودة في البرومو موجودة في «السكريبت»،و أقصد أنها ليست مضافة خصيصاً للإثارة أو الدعاية.
• وماذا عن أغنية «سي السيد» الخاصة بالفيلم والتي غنتها الوجه الجديد شاكيرا؟
- في البداية، الأغنية ليست من ضمن سياق الفيلم، ولكنها أيضاً من ضمن خطة الدعاية للفيلم. وأعتقد أنها لخّصت جزءاً بسيطاً من الفيلم وعن قصته التي يدور عنها.
• مشاركتك في عدد من الأعمال يراها البعض «درجة ثانية» مثل «سبوبة» و«الهاربتان» و«البرنسيسة». كما يرون أنها أعمال تهدف إلى التجارة فقط. ما تعليقك على ذلك؟
- أنا لم أقدم أعمالا درجة ثانية، ولكن هناك أعمالاً تصور بإمكانات بسيطة وهذا ليس عيباً، إنما نتيجة للظروف التي تمرّ بها البلاد وما زال القائمون على صناعة السينما يريدون الحفاظ عليها.
• هل يشغلك دور البطولة المطلقة؟
- أهم شيء عندي هو الورق الجيد الذي يجعلني أرى أنني من خلاله أكون بطلة حتى إذا كانت هناك بطلات مشاركات في العمل.
• ماذا عن انسحابك من حركة تمرد السينمائية؟
- الانسحاب تم بعد إعلان «أدمن» صفحة «تمرد» عن تأييده الكامل لقرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عن منع فيلم «حلاوة روح»، وطبعاً هذا ضد مبدأ الحملة. نحن بالفعل ندعم الأفلام المستقلة وأيضاً لسنا مع خنق الإبداع، لذلك قررت الانسحاب الكامل وعدم تحمل أي مسؤولية لأي تصريحات على صفحة الحملة.
ومن المفترض أن نقوم بتكوين كيان جديد يدعم حرية الإبداع للجميع ويساند السينمائيين المستقلين.
• ولكن الحملة كانت ضد الأفلام التجارية المسفة؟
- الحملة لم تقم بمنع الأفلام التجارية، ولكننا طالبنا بأن تكون الأفلام المستقلة لها حق في العرض بدور العرض وأن ينظر لها المنتجون وأيضاً الدولة بعين الاعتبار. ولكن ما حدث هو تبنّي فكر ضد الدستور الذي تم النص فيه على عدم التعدي على حرية الإبداع.
• وماذا عن فيلم «واحد صعيدي»؟
- انتهيت من تصويره واستمتعت مع الفنان محمد رمضان، خصوصاً أن هناك كيمياء بيننا في العمل ونفهم بعضا أيضاً. وأجسد فيه شخصية فتاة متحررة يحاول طوال الوقت رمضان إنقاذها من مواقف تتعرض لها، إلى أن تحبه في نهاية الفيلم.
• وماذا عن التلفزيون؟
- الآن أتابع عرض مسلسل «سلسال الدم»، وهو دراما صعيدية أظهر فيه بدور بنت الفنانة عبلة كامل وأشارك في عمل درامي آخر وهو «عشق النساء» ومن المفترض عرضه في رمضان المقبل، وتشارك في بطولته مجموعة من فناني مصر ولبنان وسورية، منهم باسل خياط، ورد الخال وميس حمدان وهو من إنتاج شركة أون لاين لمالكها زياد شويري وإخراج فيليب أسمر. وأجسد فيه دور ممرضة رومانسية تقع في غرام طبيب يعمل في أحد المستشفيات، حتى يحدث لها موقف معين يقلب حياتها رأساً على عقب.