مراقبة التعليم الابتدائي حذرت من إلغاء عقل التلميذ وإعدام خصائص التفكير لديه
«الآيباد»... «رصاصة الرحمة» على «قلم حمد»!


• ليلى الشريف لـ «الراي»: الجهاز مظهر بلا جوهر واستخدامه في التعليم تراجع إلى الوراء
أطلقت وزارة التربية «رصاصة الرحمة» على «قلم حمد» بعد أن أدخلت جهاز «الآيباد» إلى المدارس، معلنة انتهاء إرث قديم من المناهج وطرق التدريس في ظل التكنولوجيا الحديثة التي اجتاحت الفصول والبيوت وكل ما يحيط بالطالب.
وفيما وصفت كثير من الإدارات المدرسية هذا التوجه الجديد بالتميز في العملية التعليمية، اعتبرت مراقبة التعليم الابتدائي في منطقة حولي التعليمية ليلى الشريف هذا الأمر بـ «التراجع إلى الخلف خطوات وخطوات»، محذرة من «إلغاء عقل التلميذ وإعدام خصائص التفكير لديه بدخول هذا الجهاز واعتماده عاملاً أساسياً في عملية التعلم»، ومؤكدة أن «خصائص المرحلة الابتدائية تتطلب الاعتماد المباشر على الجانب الحسي الملموس، وهذه التقنية سوف تضر أكثر مما تنفع».
وأوضحت الشريف لـ «الراي» «إن القلم لن يكون له دور في المدارس الابتدائية في ظل ادخال جهاز الآيباد، وسوف يفقد الطالب خاصية مسك القلم وممارسة الكتابة»، مشيرة الى أن «التعود على الكتابة بالأجهزة التقنية سوف يفقد المتعلم خاصية الكتابة بالقلم تماماً، وهذه تجربة معروفة أثرت على كثير من الأشخاص الذين سلكوا هذا الجانب»، مشددة على «ضرورة وجود القلم وكراسة الخط في صفوف هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة التأسيس للطالب».
وتوقعت الشريف أن «تكون الآثار السلبية لاستخدام الجهاز غير محدودة، خصوصا وأن مادة اللغة العربية هي المادة الرئيسية للتعلم في المرحلة الابتدائية، فإذا درست بالآيباد سيكون الخلل الناتج كبيراً، لا سيما وأنها متفرعة في جميع المواد الدراسية فإذا اختلت، اختلت العملية التعليمية في بقية المواد الأخرى ومن هنا يعم الخلل جميع الجوانب لدى متعلم المرحلة».
واستعرضت الشريف بعض المخاطر الصحية للجهاز، وأهمها إضعاف النظر عبر إشعاعاته الضارة على العين وتأثر العمود الفقري بانحناء الطالب طوال فترة الدوام المدرسي، إضافة إلى اعوجاج فقرات الرقبة وتشتيت انتباه التلميذ وإضعاف قدرته على التركيز، مؤكدة أن «استخدامه من قبل متعلمي المرحلة الابتدائية سوف ينتج جيلاً مشتتا عقلياً وسوف تنخفض حاسية الانتباه والتركيز بشكل كبير لديه، ويتوقع الحصول على كل شيء بسهولة دون التفكير في الحلول».
ورأت الشريف أن الآيباد يساعد على التعليم باللعب فقط ولكن ليس التدريس، ويمكن أن توصف بمصطلح أكثر دقة وهو «التطبيق باللعب» وليس التعليم، مبينة أن التعلم بالآيباد أسلوب غير ناجح في المرحلة الابتدائية، وموضحة أنه من خلال زيارتها إلى المدارس الابتدائية وجدت كل إدارة مدرسية تتباهى بتكوين صف آيباد للتلاميذ، فيما هو في حقيقة الأمر «توجه سلبي في الفصل فإذا كانت الإدارات المدرسية تعتقد بالوصول إلى التميز فهو ليس تميزاً بل إرجاع التلميذ إلى الوراء خطوات وخطوات إذ أنه اهتمام بالشكل أكثر من الجوهر».
وأكدت الشريف إثارة جميع الملاحظات الخاصة بالجهاز في الاجتماعات الخاصة بتطوير المرحلة الابتدائية، حيث طالبت بألا يكون الجهاز عاملاً أساسياً في التعليم، مبينة أن المدارس التي كانت تتباهى بدخول الجهاز تراجعت إلى الخلف وبدأت تعيد النظر في الأمر، إضافة إلى أن كثيرات من المعلمات يؤيدن أن التعلم بالآيباد يتعارض مع خصائص التعليم لطالب المرحلة الابتدائية.
وأضافت أن معلمات الحاسوب فقط هن من يشجعن على دخول الآيباد إلى المدارس، «ولو كان الأمر بيدهن لأدخلنه حتى إلى رياض الأطفال»، مؤكدة أن «الفائدة الوحيدة للجهاز هي توفير جميع العمليات المطلوبة بسهولة كبيرة من جمع وطرح وجمل مفتوحة، حيث يعطي أكثر من وسيلة لهدف ما بدلاً من استخدام الوسائط التعليمية المتعددة في الفصل».
وفيما وصفت كثير من الإدارات المدرسية هذا التوجه الجديد بالتميز في العملية التعليمية، اعتبرت مراقبة التعليم الابتدائي في منطقة حولي التعليمية ليلى الشريف هذا الأمر بـ «التراجع إلى الخلف خطوات وخطوات»، محذرة من «إلغاء عقل التلميذ وإعدام خصائص التفكير لديه بدخول هذا الجهاز واعتماده عاملاً أساسياً في عملية التعلم»، ومؤكدة أن «خصائص المرحلة الابتدائية تتطلب الاعتماد المباشر على الجانب الحسي الملموس، وهذه التقنية سوف تضر أكثر مما تنفع».
وأوضحت الشريف لـ «الراي» «إن القلم لن يكون له دور في المدارس الابتدائية في ظل ادخال جهاز الآيباد، وسوف يفقد الطالب خاصية مسك القلم وممارسة الكتابة»، مشيرة الى أن «التعود على الكتابة بالأجهزة التقنية سوف يفقد المتعلم خاصية الكتابة بالقلم تماماً، وهذه تجربة معروفة أثرت على كثير من الأشخاص الذين سلكوا هذا الجانب»، مشددة على «ضرورة وجود القلم وكراسة الخط في صفوف هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة التأسيس للطالب».
وتوقعت الشريف أن «تكون الآثار السلبية لاستخدام الجهاز غير محدودة، خصوصا وأن مادة اللغة العربية هي المادة الرئيسية للتعلم في المرحلة الابتدائية، فإذا درست بالآيباد سيكون الخلل الناتج كبيراً، لا سيما وأنها متفرعة في جميع المواد الدراسية فإذا اختلت، اختلت العملية التعليمية في بقية المواد الأخرى ومن هنا يعم الخلل جميع الجوانب لدى متعلم المرحلة».
واستعرضت الشريف بعض المخاطر الصحية للجهاز، وأهمها إضعاف النظر عبر إشعاعاته الضارة على العين وتأثر العمود الفقري بانحناء الطالب طوال فترة الدوام المدرسي، إضافة إلى اعوجاج فقرات الرقبة وتشتيت انتباه التلميذ وإضعاف قدرته على التركيز، مؤكدة أن «استخدامه من قبل متعلمي المرحلة الابتدائية سوف ينتج جيلاً مشتتا عقلياً وسوف تنخفض حاسية الانتباه والتركيز بشكل كبير لديه، ويتوقع الحصول على كل شيء بسهولة دون التفكير في الحلول».
ورأت الشريف أن الآيباد يساعد على التعليم باللعب فقط ولكن ليس التدريس، ويمكن أن توصف بمصطلح أكثر دقة وهو «التطبيق باللعب» وليس التعليم، مبينة أن التعلم بالآيباد أسلوب غير ناجح في المرحلة الابتدائية، وموضحة أنه من خلال زيارتها إلى المدارس الابتدائية وجدت كل إدارة مدرسية تتباهى بتكوين صف آيباد للتلاميذ، فيما هو في حقيقة الأمر «توجه سلبي في الفصل فإذا كانت الإدارات المدرسية تعتقد بالوصول إلى التميز فهو ليس تميزاً بل إرجاع التلميذ إلى الوراء خطوات وخطوات إذ أنه اهتمام بالشكل أكثر من الجوهر».
وأكدت الشريف إثارة جميع الملاحظات الخاصة بالجهاز في الاجتماعات الخاصة بتطوير المرحلة الابتدائية، حيث طالبت بألا يكون الجهاز عاملاً أساسياً في التعليم، مبينة أن المدارس التي كانت تتباهى بدخول الجهاز تراجعت إلى الخلف وبدأت تعيد النظر في الأمر، إضافة إلى أن كثيرات من المعلمات يؤيدن أن التعلم بالآيباد يتعارض مع خصائص التعليم لطالب المرحلة الابتدائية.
وأضافت أن معلمات الحاسوب فقط هن من يشجعن على دخول الآيباد إلى المدارس، «ولو كان الأمر بيدهن لأدخلنه حتى إلى رياض الأطفال»، مؤكدة أن «الفائدة الوحيدة للجهاز هي توفير جميع العمليات المطلوبة بسهولة كبيرة من جمع وطرح وجمل مفتوحة، حيث يعطي أكثر من وسيلة لهدف ما بدلاً من استخدام الوسائط التعليمية المتعددة في الفصل».