«العفو الدولية»: الصحافيون الباكستانيون يواجهون أعمال عنف وقتل
مقتل 5 بينهم قيادي في «طالبان» بتفجير جنوب وزيرستان


إسلام أباد - وكالات - قُتلَ قيادي في حركة «طالبان» الباكستانية إضافة إلى 4 عناصر آخرين بتفجير استهدف مركبتهم في منطقة جنوب وزيرستان القبلية المضطربة.
وذكرت قناة «سماء» الباكستانية أن «القيادي في الحركة المعروف باسم أمير حمزة قتل ومعه 4 أشخاص بعبوة ناسفة فجرت عن بعد استهدفت مركبة كانوا على متنها في منطقة جنوب وزيرستان قرب الحدود الأفغانية».
وغالباً ما تعزى هجمات مماثلة إلى انشقاقات ونزاعات داخلية في صفوف حركة «طالبان».
على صعيد أخر، ذكر تقرير جديد لمنظمة «العفو الدولية» صدر، أمس، أن الصحافيين في باكستان يعيشون في ظل تهديد مستمر بالقتل والمضايقات وأعمال عنف أخرى من جانب جماعات مختلفة مثل أجهزة الاستخبارات والأحزاب السياسية والجماعات المسلحة. ووثقت «العفو الدولية» في تقرير تحت عنوان «رصاصة اختيرت لك: الهجمات على الصحافيين في باكستان» كيف أن السلطات الباكستانية «فشلت تماما تقريبا» في معالجة الانتهاكات التي ارتكبت في حق العاملين في مجال الإعلام أو محاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح نائب مدير منظمة العفو لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد غريفيث، في بيان بمناسبة إصدار التقرير أن «مجتمع الإعلام الباكستاني تحت الحصار على نحو فعال».
وأضاف: «يتم استهداف الصحافيين، لاسيما الذين يغطون قضايا الأمن القومي أو حقوق الإنسان، من جميع الجهات بشكل مقلق من الانتهاكات التي تنفذ لمنعهم من التغطية».
وذكرت قناة «سماء» الباكستانية أن «القيادي في الحركة المعروف باسم أمير حمزة قتل ومعه 4 أشخاص بعبوة ناسفة فجرت عن بعد استهدفت مركبة كانوا على متنها في منطقة جنوب وزيرستان قرب الحدود الأفغانية».
وغالباً ما تعزى هجمات مماثلة إلى انشقاقات ونزاعات داخلية في صفوف حركة «طالبان».
على صعيد أخر، ذكر تقرير جديد لمنظمة «العفو الدولية» صدر، أمس، أن الصحافيين في باكستان يعيشون في ظل تهديد مستمر بالقتل والمضايقات وأعمال عنف أخرى من جانب جماعات مختلفة مثل أجهزة الاستخبارات والأحزاب السياسية والجماعات المسلحة. ووثقت «العفو الدولية» في تقرير تحت عنوان «رصاصة اختيرت لك: الهجمات على الصحافيين في باكستان» كيف أن السلطات الباكستانية «فشلت تماما تقريبا» في معالجة الانتهاكات التي ارتكبت في حق العاملين في مجال الإعلام أو محاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح نائب مدير منظمة العفو لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد غريفيث، في بيان بمناسبة إصدار التقرير أن «مجتمع الإعلام الباكستاني تحت الحصار على نحو فعال».
وأضاف: «يتم استهداف الصحافيين، لاسيما الذين يغطون قضايا الأمن القومي أو حقوق الإنسان، من جميع الجهات بشكل مقلق من الانتهاكات التي تنفذ لمنعهم من التغطية».