أكد أن القادسية لايحتاج إلى الحكام لتحقيق الألقاب
عبيد الشمري: «الخصخصة» هي الحل الوحيد للقضاء على الفساد الرياضي
عبيد الشمري
حمل نجم نادي القادسية والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم د. عبيد الشمري الحكومة وسياسة الدولة مسؤولية التعاطي مع الشأن الرياضي بطريقة متخلفة.
واشار الى ان الدولة تتحمل الجزء الاكبر مما تعانيه الرياضة حاليا من تراجع وتدهور في النتائج والمستوى في معظم العابنا الرياضية.
القطاع الخاص
وأيد الشمري تحويل الاندية الى ادارة القطاع الخاص عبر نظام الخصخصة وهو الحل الامثل للقضاء على الفساد الرياضي ووقف «الحرمنة» التي تمارس في حق لاعبي غالبية الاندية عبر حرمان اللاعبين من مكافآت الاحتراف الجزئي وتأخيرها لمدد تزيد على ثلاث اشهر وتسجيل اشخاص في كشوفات العاب تصل اعمارهم فوق الـ 40 سنة وللاسف كل ذلك يحصل بمعرفة القيادات الرياضية ولكن دون ان يحرك احدهم ساكنا، فالخصخصة ترفع من مستوى الاندية وتحسن من اوضاعها المالية وتقضي على الشللية وتجلب الكفاءات الادارية والفنية وتوجد المنشآت المتكاملة والبدء في تطبيق نظام الاحتراف الكلي الذي يرفع من اداء اللاعبين ويجعلهم يعيشون في جو صحي واستقرار نفسي بدلا من حال التشتت الذهني التي يعيشونها في ظل النظام الحالي للرياضة الكويتية.
إلهاء الشباب
وقال : ان الحكومة لا تعرف ماذا تريد من الرياضة فنظرتها تنحصر فقط على انها الهاء للشباب وتقضية وقت الفراغ وهي السياسة التي سارت عليها الدولة منذ سنوات طويلة وهي لم تتغير نظرتها عنها بينما استفادت دول شقيقة اخرى من اهتمام كبار المسؤولين في تلك الدول بالرياضيين عبر الدعم والتشجيع والرعاية ومواكبة التطور السريع الذي تشهده الرياضة في العالم على جميع المستويات.
واضاف : نظرة بسيطة الى تدني المرافق والمنشآت الرياضية وتوقف بعضها في البلاد تعكس الحالة التي نحن عليها في الكويت من تخلف رياضي.
وشدد الشمري على ان محاربة الكفاءات الرياضية والمخلصين وابعادهم بطرق متعمدة والاعتماد على الدخلاء في الادارة والتدريب احد اسباب تراجع الرياضة بالاضافة الى غياب المواهب وندرة النجوم.
وتابع من خلال ردوده على اسئلة المستمعين في البرنامج الرياضي الاذاعي «عالمكشوف» ان القرار الرياضي بات منحصرا بين اقطاب اصحاب النفوذ السياسي والرياضي واصبحت القرارات المصيرية على المستوى الاداري والفني تتخذ بشكل مزاجي ووفق الولاءات والعلاقات والكفاءة تحارب بشكل بشع.
القادسية يفوز بكفاءاته
وكشف الشمري ان فريق القادسية يفوز بمبارياته المحلية بكفاءة ومستوى لاعبيه ولايحتاج الى مساعدة الحكام كما يردد البعض فالقادسية هو افضل فريق كما ان لديه بدلاء في نفس مستوى لاعبي الفريق الاساسي.
واشار الى ان القادسية تعرض هو نفسه الى ظلم تحكيمي في اكثر من مباراة وهذا لايمنع بأن هناك اخطاء تحكيمية كما حصل في مباراة نهائي كأس ولي العهد واضاف انه من الظلم ان يتهم القادسية بانه يفوز بالحكام فقط لان الشيخ طلال الفهد هو رئيس للاتحاد او ان الشيخ خالد هو رئيس نادي القادسية مشيرا الى ان الاعلام هو من خلق هذا الاتهام غير المبرر.
النيات الصافية
وفي رد على سؤال يتعلق بمستوى الكرة الكويتية وكيف تعود الى انجازاتها وانتصاراتها السابقة اكد الشمري بانه من الاشياء المهمة لاي عمل ناجح هو في وجود النية الصافية والتعامل الصادق بين العاملين في الوسط الرياضي مع تغليب المصلحة العامة والعمل الجماعي على المصالح الشخصية والعمل الفردي واختيار الكفاءة والمتخصصين التي تملك حسا ابداعيا و ان يكون له نظرة مستقبلية ولا يكون مواليا لاي شيخ او اي شخصية سياسية كما هي موجود الان.
المناصب للموالين
واردف : للاسف فالمناصب الرياضية باتت محصورة للاكثر ميولا وتبعية وطالب بالابتعاد عن الصراعات والمهاترات التي دمرت رياضتنا واشار الى اهمية جلب افضل الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وعلى مستوى الاندية واستكمال المنشآت الرياضية وتغيير الملاعب الحالية.
الوضع السيىء ابعدني
وقال : سبق لي العمل في لجنة التطوير مع اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم في العام 2008 لمدة شهر واحد فقط ثم ابتعدت نتيجة الوضع السيئ الذي كان سائدا ذلك الوقت نتيجة الصراعات بين اقطاب في الرياضة مشيرا الى انه موجود على الساحة الرياضية ولكنه لايفرض نفسه على اي شخص.
الامارات وقطر
وعن غياب صناع الالعاب في الملاعب الكويتية كما كان في فترات سابقة عزا الشمري ذلك الى غياب المواهب والحس الكروي لدى غالبية اللاعبين وغياب الكشافين وضعف المدربين في المراحل السنية في الاندية فغالبيتهم غير مؤهلين لتدريب تلك المراحل الهامة عكس دول الخليج كالامارات وقطر فهما نموذجان مثاليان للاهتمام ورعاية البراعم والناشئين ما انعكس على تطور اللعبة في البلدين خلال الفترة الاخيرة هم يشتغلون من تحت ونحن من فوق وعملنا وقتي بينما الاخرون يسيرون وفق خطط واستراتيجية طويلة الامد.
واشار الى ان الدولة تتحمل الجزء الاكبر مما تعانيه الرياضة حاليا من تراجع وتدهور في النتائج والمستوى في معظم العابنا الرياضية.
القطاع الخاص
وأيد الشمري تحويل الاندية الى ادارة القطاع الخاص عبر نظام الخصخصة وهو الحل الامثل للقضاء على الفساد الرياضي ووقف «الحرمنة» التي تمارس في حق لاعبي غالبية الاندية عبر حرمان اللاعبين من مكافآت الاحتراف الجزئي وتأخيرها لمدد تزيد على ثلاث اشهر وتسجيل اشخاص في كشوفات العاب تصل اعمارهم فوق الـ 40 سنة وللاسف كل ذلك يحصل بمعرفة القيادات الرياضية ولكن دون ان يحرك احدهم ساكنا، فالخصخصة ترفع من مستوى الاندية وتحسن من اوضاعها المالية وتقضي على الشللية وتجلب الكفاءات الادارية والفنية وتوجد المنشآت المتكاملة والبدء في تطبيق نظام الاحتراف الكلي الذي يرفع من اداء اللاعبين ويجعلهم يعيشون في جو صحي واستقرار نفسي بدلا من حال التشتت الذهني التي يعيشونها في ظل النظام الحالي للرياضة الكويتية.
إلهاء الشباب
وقال : ان الحكومة لا تعرف ماذا تريد من الرياضة فنظرتها تنحصر فقط على انها الهاء للشباب وتقضية وقت الفراغ وهي السياسة التي سارت عليها الدولة منذ سنوات طويلة وهي لم تتغير نظرتها عنها بينما استفادت دول شقيقة اخرى من اهتمام كبار المسؤولين في تلك الدول بالرياضيين عبر الدعم والتشجيع والرعاية ومواكبة التطور السريع الذي تشهده الرياضة في العالم على جميع المستويات.
واضاف : نظرة بسيطة الى تدني المرافق والمنشآت الرياضية وتوقف بعضها في البلاد تعكس الحالة التي نحن عليها في الكويت من تخلف رياضي.
وشدد الشمري على ان محاربة الكفاءات الرياضية والمخلصين وابعادهم بطرق متعمدة والاعتماد على الدخلاء في الادارة والتدريب احد اسباب تراجع الرياضة بالاضافة الى غياب المواهب وندرة النجوم.
وتابع من خلال ردوده على اسئلة المستمعين في البرنامج الرياضي الاذاعي «عالمكشوف» ان القرار الرياضي بات منحصرا بين اقطاب اصحاب النفوذ السياسي والرياضي واصبحت القرارات المصيرية على المستوى الاداري والفني تتخذ بشكل مزاجي ووفق الولاءات والعلاقات والكفاءة تحارب بشكل بشع.
القادسية يفوز بكفاءاته
وكشف الشمري ان فريق القادسية يفوز بمبارياته المحلية بكفاءة ومستوى لاعبيه ولايحتاج الى مساعدة الحكام كما يردد البعض فالقادسية هو افضل فريق كما ان لديه بدلاء في نفس مستوى لاعبي الفريق الاساسي.
واشار الى ان القادسية تعرض هو نفسه الى ظلم تحكيمي في اكثر من مباراة وهذا لايمنع بأن هناك اخطاء تحكيمية كما حصل في مباراة نهائي كأس ولي العهد واضاف انه من الظلم ان يتهم القادسية بانه يفوز بالحكام فقط لان الشيخ طلال الفهد هو رئيس للاتحاد او ان الشيخ خالد هو رئيس نادي القادسية مشيرا الى ان الاعلام هو من خلق هذا الاتهام غير المبرر.
النيات الصافية
وفي رد على سؤال يتعلق بمستوى الكرة الكويتية وكيف تعود الى انجازاتها وانتصاراتها السابقة اكد الشمري بانه من الاشياء المهمة لاي عمل ناجح هو في وجود النية الصافية والتعامل الصادق بين العاملين في الوسط الرياضي مع تغليب المصلحة العامة والعمل الجماعي على المصالح الشخصية والعمل الفردي واختيار الكفاءة والمتخصصين التي تملك حسا ابداعيا و ان يكون له نظرة مستقبلية ولا يكون مواليا لاي شيخ او اي شخصية سياسية كما هي موجود الان.
المناصب للموالين
واردف : للاسف فالمناصب الرياضية باتت محصورة للاكثر ميولا وتبعية وطالب بالابتعاد عن الصراعات والمهاترات التي دمرت رياضتنا واشار الى اهمية جلب افضل الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وعلى مستوى الاندية واستكمال المنشآت الرياضية وتغيير الملاعب الحالية.
الوضع السيىء ابعدني
وقال : سبق لي العمل في لجنة التطوير مع اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم في العام 2008 لمدة شهر واحد فقط ثم ابتعدت نتيجة الوضع السيئ الذي كان سائدا ذلك الوقت نتيجة الصراعات بين اقطاب في الرياضة مشيرا الى انه موجود على الساحة الرياضية ولكنه لايفرض نفسه على اي شخص.
الامارات وقطر
وعن غياب صناع الالعاب في الملاعب الكويتية كما كان في فترات سابقة عزا الشمري ذلك الى غياب المواهب والحس الكروي لدى غالبية اللاعبين وغياب الكشافين وضعف المدربين في المراحل السنية في الاندية فغالبيتهم غير مؤهلين لتدريب تلك المراحل الهامة عكس دول الخليج كالامارات وقطر فهما نموذجان مثاليان للاهتمام ورعاية البراعم والناشئين ما انعكس على تطور اللعبة في البلدين خلال الفترة الاخيرة هم يشتغلون من تحت ونحن من فوق وعملنا وقتي بينما الاخرون يسيرون وفق خطط واستراتيجية طويلة الامد.
