نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

«حدث الأرض»... احتفالية فنية بيئية في متحف الكويت

تصغير
تكبير
نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب احتفالية فنية بيئية بعنوان «حدث الأرض» في متحف الكويتي الوطني تزامنا مع احتفال العالم بيوم الأرض على مدى ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الفرنسي في الكويت ومجموعة نشر المحبة، والسفارة الصينية، والاكاديمية البريطانية للفنون، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وجهات اخرى من الكويت وخارجها. وقد شهدت حضور عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة الكويت، وجمهور كبير من المهتمين بالبيئة والأرض.

وقال الأمين الأمين العام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة: «الاحتفال بيوم الأرض في جميع أرجاء العالم يعد مناسبة مهمة في حركة التوعية البيئية العصرية، ويهدف إلى تسليط الضوء على قيم الحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية في المجتمع وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الرئيسية في العالم».

وأضاف أن «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعمل على نشر الثقافة البيئية كجزء من رسالته في المجتمع الكويتي من خلال رعاية الإبداع الفني البيئي الذي يترجم اهتمام الشباب العاملين في المجلس بهذه القضية وحرصهم على تنظيم هذه الأمسية الرمزية».

من جهته أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون بالمجلس الوطني بدر الدويش أن «المجلس الوطني للثقافة والفنون يترجم اهتمامه بالثقافة البيئية من خلال فعالياته الثقافية، ولتعميق مفهوم التنمية المستدامة، وبلا شك البيئة أساس التنمية، والحفاظ عليها من أهم مفردات التحضر والثقافة، وهي مسؤولية الدولة، ولذلك المجلس الوطني يضطلع بدوره في هذا المجال». بدوره أشار المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت الى أن «فرنسا من أوائل دول أوروبا التي اعلنت مبكرا اهتمامها بالبيئة، والتحذير من المخاطر البيئية التي تهدد الأرض، وأيضا من أوائل الدول في العالم التي دعت لإطفاء الأنوار في يوم الأرض العالمي في رسالة للعالم للتحذير من مخاطر الطاقة وارتفاع درجة حراراة الأرض، ومن ثم أصبح تقليدا في العديد من دول العالم، وثمن جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون لاهتمامه بهذه القضية المهمة، وتنظيمه مثل هذه الأمسيات».

وكانت الفعاليات انطلقت بكلمة لمنسق الأمسية خالد الحمد من إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني، عرض فيها الهدف من إقامة هذه الأمسية، وهو المشاركة في التوعية البيئة بالفعل الثقافي والافني الذي هو تخصص ومجال عملنا في المجلس الوطني، واستعرض بعض الأمور التنظيمية التي أضفت على الاحتفالية جوا من المتعة.

واعتمدت فقرات الاحتفالية على عنصر المفاجأة والابهار، واشراك الجمهور في العروض المتنوعة، فبينما يتحدث عريف الحفل، يظهر من الخلف شخص والنار مشتعلة في جسده أمام الجمهور المندهش من هول المفاجأة، ثم يتوارى عن الأنظار لتستلمه فرقة المطافي، والامر كله عبارة عن فقرة من فقرات الحفل الذي حظى باعجاب الجمهور. كما تنوعت الفقرات بين شد انتباه الجمهور إلى عرض فني على شاشة عملاقة تستخدم فيها المؤثرات البصرية في موضوع الفعالية، ويقطع استمتاع الجمهور أحد أعضاء فرقة الراب الكويتية وهو يغني من فوق سطح أحد المباني بالمتحف الوطني، ليبادله من على منصة الحفل الفنان الكويتي خالد الملا، في وصلة غنائية مميزة مزجت بين القديم والحديث. وألقى الشاعر محمد الخالدي من إدارة الثقافة والفنون قصيدة نبطية تمحورت على أهمية الأرض وضرورة الحفاظ عليها، والإشارة إلى أن الأرض هي البدئ وهي أصل الإنسان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي