توقيف 7 من أنصار «بيت المقدس» اعترفوا بالتخطيط لاستهداف الشرطة والجيش والقضاة

«دعم الشرعية» بدأ تظاهرات «حاميها حراميها» و3 قتلى باشتباكات بين «الإخوان» والأمن في الفيوم

u0622u0644u064au0627u062a u0627u0644u062cu064au0634 u062au063au0644u0642 u0642u0644u0628 u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629 u0623u0645u0633 (u062eu0627u0635 - u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb)
آليات الجيش تغلق قلب القاهرة أمس (خاص - «الراي»)
تصغير
تكبير
في وقت بدأت مسيرات «تحالف دعم الشرعية» المناصر للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في مناسبة ذكرى تحرير سيناء، أمس، سجّلت مناوشات مع الأهالي ومع القوى الأمنية.

وطالب «تحالف دعم الشرعية» أتباعه بالتصعيد المتدرج لـ«حراكهم الثوري»، بداية من أمس، في فعاليات جديدة تحت شعار «حاميها حراميها».

وظهرت مسيرات «إخوانية» مبكرة في القاهرة، في أحياء فيصل والهرم والمهندسين والمطرية، كما شوهدت مسيرات في منطقة برج العرب، شمال غربي الإسكندرية، وسجّلت اشتباكات بين الأهالي و«الإخوان» في المنزلة، في محافظة الدقهلية، وجابت مسيرات «إخوانية» عدة قرى في كفر الشيخ.

وعثرت قوات الأمن على عبوة ناسفة، في منطقة كوبري أحمد عرابي في المهندسين، تبين أنها غير صالحة للانفجار،كما عثر على عبوة أخرى في محيط جامعة القاهرة، تبين أنها خالية من مواد متفجرة، في حين أغلقت الميادين الرئيسية، وانتشرت قوات الجيش والشرطة في الشوارع.

ورفع المتظاهرون صورا للقتلى والمعتقلين، ونددوا بما أسموه «جرائم نظام 30 يونيو، في حق أبناء سيناء»، كما رفعوا كسرات الخبز، احتجاجا على ما أسموه «الممارسات الحكومية برفع أسعار السلع والخدمات، بما يمثل تكريسا للغلاء الممنهج والتجويع ورفع الدعم».

وحرّض تحالف دعم الشرعية، أنصاره في سيناء على التصعيد، بينما طالبت «حركة تمرد الجماعة الإسلامية»، الحكومة، باعتبار «تحالف دعم الشرعية»، «جماعة إرهابية»

وبعد صلاة الجمعة أمس، دارت اشتباكات عنيفة بين مسيرات «إخوانية» وقوى الأمن، الذي نجح في فض عدد كبير من المسيرات، وأسفرت عن مقتل 3 في الفيوم بينهم سيدتين. وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق طلاب الأزهر في شارع مصطفى النحاس في مدينة نصر، بعد محاولتهم قطع الطريق أمام حركة السيارات عقب صلاة الجمعة. وفرقت القوات مسيرة لعناصر «الإخوان» من أمام مسجد المغفرة في إمبابة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأحبطت أجهزة الأمن في الإسكندرية، مسيرات قليلة لجماعة «الإخوان» وأوقفت 10 في مناطق متفرّقة.

وشهدت الفيوم اشتباكات بين قوات الشرطة وأعضاء «الإخوان» المشاركين في مسيرة للجماعة، خرجت عقب صلاة الجمعة، بعدما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها، ما أدّى الى اصابة 2. وانفجرت عبوة بدائية الصنع في شارع التنظيم والإدارة جنوب مدينة المنيا، شمال صعيد مصر، بجوار استراحة الضباط من دون وقوع أي إصابات.

وتظاهر مؤيدو المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، عقب صلاة الجمعة، أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل، لإحياء ذكرى عيد تحرير سيناء.

وفي القاهرة، احتفل العشرات من أنصار الرئيس السابق حسني مبارك، بذكرى تحرير سيناء، قبالة مستشفى المعادي العسكري، حيث يعالج مبارك.

وأعلنت «لجبهة الوسطية» في بيان، إن «كلا من جماعتيّ (أجناد مصر) و(أنصار بيت المقدس) جزء من التحالف الإخواني لإثارة الفوضى على أرض مصر».

وقال مؤسس «الجبهة الوسطية» صبرة القاسمي، إن «أحزاب تحالف دعم الإخوان هي التي تقف وراء الأعمال الإرهابية التي تشهدها البلاد، وآخرها حادث استشهاد العميد في الأمن المركزي أحمد زكي، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته، واستشهاد الملازم أول أحمد سعد محمد الديهي من قوة الأمن المركزي في الإسكندرية، أثناء استهداف عدد من العناصر الإرهابية في منطقة برج العرب في الإسكندرية».

وأوقفت قوات الأمن، في الجيزة، الناطق الإعلامي لـ «حزب الحرية والعدالة» ياسر محرز، أثناء اختبائه في شقة في الحي الـ12 في مدينة 6 أكتوبر بعد هروب 10 أشهر تنقل خلالها بين عدد من الشقق السكنية.

كما أوقفت قوات الأمن الوطني، 7 تابعين لـ «أنصار بيت المقدس» اختبأوا في أحد الأوكار في محافظة القليوبية وآخر في المرج في محافظة القاهرة. وعثر بحوزة المقبوض عليهم على داوائر كهربائية وقنابل معدة للانفجار ومخططات لأماكن ومنشآت حيوية، واعترفوا بأنهم قرروا استهداف قوات الجيش والشرطة والقضاة.

واعترف المتهمان باغتيال الملازم أحمد سعيد الديهي، خلال حملة مداهمات، في مدينة برج العرب، بانتمائهما الى «جماعة بيت المقدس»، كما اعترفا بمسؤولية «بيت المقدس» و»أجناد مصر» عن تنفيذ 22 عملية إرهابية خلال الفترة الماضية، وأن الجماعتين، استحلتا دماء رجال الشرطة والجيش والقضاء.

«6 أبريل» نفت التنسيق مع «الإخوان» في الإضراب عن الطعام داخل السجون

مسيرة إلى «الاتحادية» اليوم لمطالبة منصور بإسقاط «قانون التظاهر»

| القاهرة ـ «الراي» |

أعلنت قوى ثورية تنظيم مسيرة اليوم، تنطلق من أمام سنترال سرايا القبة إلى قصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة، لمطالبة الرئيس عدلي منصور باستخدام صلاحياته التشريعية بإسقاط «قانون التظاهر»، مؤكدة أن «الشعب المصري وفي القلب منه شباب القوى الثورية لن يتنازلوا أبدا عن حقهم في التعبير عن الرأي بكل أشكاله، الذي تم انتزاعه كأحد أهم مكاسب ثورة 25 يناير».

وأكدت الحركات، بعد اجتماع عقدته مساء أول من أمس، إن «الإضراب والاعتصام والتظاهر أسلحة استخدمها المصريون في مواجهة النظم المتعاقبة التي حكمت البلاد، والتي تسعى دائما لتمرير تشريعات وسياسات ضد مصالح الشعب».

وأكدت «حركة 6 أبريل»، ان «فعاليات إسقاط قانون التظاهر تأتي تزامنا مع إضراب عن الطعام داخل سجن أبوزعبل»، مشيرة إلى أن «الإضراب الذي دخل يومه السابع سينتقل مطلع هذا الأسبوع إلى وادي النطرون ثم سجن طرة مع بداية شهر مايو ومنه إلى باقي السجون التي تضم محتجزين على خلفية كسر القانون».

ونفت الحركة التنسيق مع جماعة «الإخوان» في الإضراب عن الطعام داخل السجون. وأكدت أن «انضمام عناصر الجماعة لدعوة الإضراب عن الطعام داخل السجون لا يعني التنسيق مع الحركات»، لافتة إلى أن «لكل منا خطّا سياسيّا غير الآخر»، منوهة إلى أن «جبهة ثوار والحركات الثورية يرفضون أي تنسيق مع جماعة الإخوان، ولهذا رفضت الناشطات المعتصمات أمام الاتحادية، وجود عضوات الإخوان، وطلبن منهن الرحيل من المكان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي