صباحي ينال دعم حزب البرادعي... وحملته لا تستبعد انسحابه «إذا استمر التمييز»

السيسي لوفد القبائل العربية: الشعب دفعني للترشح

u0627u0644u0633u064au0633u064a u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0642u0627u062fu0629 u0627u0644u0642u0628u0627u0626u0644 (u062eu0627u0635 - u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb)
السيسي مستقبلا قادة القبائل (خاص - «الراي»)
تصغير
تكبير
أكد وزير الدفاع المصري السابق، المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، إن «الشعب المصري يعاني من مشكلات عدة في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية للكثير من القضايا والتي تحتاج لتكاتف الجميع لحلها»، مضيفا: «كان ممكنا أن أستمر في القوات المسلحة التي لا تعاني من أية مشكلات فنية أو تنظيمية، لكن استدعاء الشعب لي هو ما دفعني للترشح لرئاسة الجمهورية».

وأضاف، خلال لقائه، أول من أمس، وفدا من أبناء القبائل وكبار العائلات المصرية: «تتمتعون بقيم وعادات أصيلة، لها تاريخ ثقافي وحضاري عريق، ومصر في حاجة إلى من هم على نهجكم، والتحديات التي تواجه مصر خلال المرحلة الراهنة لا تكمن فقط في توفير الطعام والشراب للمواطنين لكنها تشمل العديد من النواحي من بينها التعليم والصحة وتوفير فرص العمل وتحقيق الأمن».

وأشار إلى أن «النجاح الحقيقي الذي نسعى جميعا إليه، هو أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار والرخاء، وسأكون سعيدا جدا أن أذهب الى سوهاج وأجدها مثل القاهرة، أو أن أذهب إلى شلاتين وأجدها مدينة متكاملة فيها كل المرافق والخدمات والمراكز الثقافية والحضارية مثل القاهرة أيضًا، لكن هذا يتطلب مسيرة ضخمة من الجهد المتواصل لن تتحقق إلا بسواعد المصريين والتفافهم حول قضية وطنهم».

وقال منسق ائتلاف القبائل العربية في مصر والوطن العربي فتحي الجهيني، إن «القبائل العربية حضرت من أجل تأييد السيسي ودعم مسيرته في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة».

وأهدت القبائل العربية السيسي «العباءة العربية»، وتقدم اللواء طارق رسلان ممثلا عن قبائل هوارة بإهداء سيف «شيخ العرب» همام، وأهدى كذلك الشيخ خالد البردويلي كتاب الله للسيسي، وأيضا تقدم مشايخ حلايب بإهداء «العصاة للسيسي وفقًا لعاداتهم وتقاليدهم.

وقال المستشار القانوني لحملة السيسي، محمد بهاء أبوشقة في مؤتمر صحافي إن «الحملة استمدت انضباطها من المشير»، كاشفا عن استلام الحملة أكثر من 500 ألف توكيل تأييد له، ولكننا قدمنا 200 ألف توكيل فقط تجنبا للاستعراض وترشيدا للأداء، إضافة إلى أننا استبعدنا توكيلات خالية من التوقيعات»، لافتا إلى أن «الحملة ترفع شعار الحسم دون الاندفاع وملتزمون مبدأ الوسطية، وقدمنا إقرار الذمة المالية وليس لدينا مانع من نشره».

ونقلا عن مصادر من داخل حملة السيسي، قال الكاتب محمد سلماوي، إنه سيتم اختيار «الشمس» كرمز انتخابي للمشير.

وأكد الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار عبدالعزيز سلمان أن «اللجنة انتهت من فحص الأوراق الخاصة بالسيسي التي تقدم بها»، مشيرا إلى «الانتهاء من فحص 191 ألف توكيل من مختلف المحافظات».

في المقابل، أعلن حزب «الدستور» الذي اسسه محمد البرادعي، امس، دعمه المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي.

وقالت رئيسة الحزب هالة شكر الله، في مؤتمر صحافي في القاهرة، إن «دعم صباحي جاء بعد استفتاء داخل الهيئة العليا للحزب». وأوضحت أن «نتائج الاستفتاء داخل الحزب دعمت ترشح صباحي للانتخابات الرئاسية بنسبة 59.3 في المئة، في حين طالب 28.6 في المئة بمقاطعتها، بينما دعم ترشح السيسي بنسبة 10 في المئة».

من جهتها، أعلنت حملة صباحي، أن اليوم هو آخر موعد لاستلام التوكيلات الخاصة بالمرشح، وطالبت أعضاءها ببذل مزيد من الجهد لتجاوز رقم 25 ألف توكيل.

وشنت الحملة هجوما شديدا على الحكومة. وقال مسؤول لجنة الاتصال السياسي فيها إن «ما يحدث حاليا ليس انتخابات حقيقية»، وأضاف ساخرا: «إذا كان للدولة مرشح فلتعن عنه، حتى نوفر فلوس المصريين التي ستنفق في المرحلة المقبلة».

وعن احتمال انسحاب صباحي من سباق الرئاسة في حال استمرار التجاوزات، قال: «كل شيء وارد، إذا وجدنا أن المعركة الانتخابية فيها نوع من القمع أو تزوير في إرادة الشعب، ورغم أن صباحي وأعضاء حملته لم يعتادوا على الانسحاب من معاركهم الوطنية، فإن لكل حدث حديثا، وإننا نأمل أن ينتج رئيس مصر المقبل بإرادة المصريين».

ونفى الناطق الرسمي لحملة دعم صباحي في دمياط إرسال رسائل نصية إلى بعض المواطنين، عن طريق المحمول، تحمل توقيع صباحي، تتضمن «تعابير مسيئة وشتائم وسبا للسيسي».

واكد المرشح الرئاسي المحتمل مرتضى منصور إنه «حصل على 18 ألف طلب تأييد وأن التوكيلات التي تحرر له في ازدياد»، موضحا أن «صباحي يواجه أزمة في جمع طلبات التأييد». وقال أن «هناك 8 محافظات لم يحصل فيها صباحي على الحد المطلوب قانونا في جمع طلبات التأييد».

وشدد على أن «صباحي لن يحصد ثمن الأصوات التي حصل عليها في انتخابات الرئاسة السابقة حال إتمامه جمع باقي طلبات التأييد»، متهما صباحي «بتلقي أموال من رموز نظام حسني مبارك السابق»، متسائلا: «من أين له كل أوجه الانفاق والبدل الفاخرة التي يرتديها وإنفاقه على حملته الانتخابية رغم أن ذمته المالية التي أعلن عنها العام 2011 لم تتجاوز 7 آلاف جنيه».

وأضاف إن «صباحي تلقى تمويلا من رجل الأعمال محمود خميس، وهو أحد رموز الحزب الوطني المنحل تقدر بـ 4 ملايين جنيه بشيكات صادرة باسمه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي