الرئاسة تعيد طرح قانوني العقوبات ومكافحة الإرهاب لـ «الحوار المجتمعي»
صدقي لوفد عسكري أميركي: 30 يونيو ثورة حقيقية
صبحي مستقبلاً الوفد العسكري الأميركي (خاص - «الراي»)
التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وفدا يضم عددا من قدامى العسكريين والمحللين الاستراتيجيين الاميركيين يزور مصر حاليا. وتناول اللقاء تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وأعرب الوفد الأميركي عن دعمه «للجهود المبذولة لاستعادة المسار الديموقراطي في مصر، بعد إقرار الدستور الجديد والمضي قدما في استكمال باقي خطوات خريطة المستقبل وتمكين الشعب المصري بجميع أطيافه من التعبير عن أرادته في مناخ من الحرية والديموقراطية»، وأشاد «بالإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية في التصدي للإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار».
وأكدت مصادر مصرية مسؤولة، أن «صبحي أكد للوفد أن ما حدث في 30 يونيو ثورة حقيقية وليس انقلابا كما يحاول البعض أن يصدر هذا الأمر وتصدقه بعض الدول، لأن الشعب خرج ليقول لا لنظام لم يلب طموحاته ولم يكن أمام القوات المسلحة سوى دعم الشعب والوقوف بجواره كما هي عادتها دوما». وأضافت، ان «صبحي أوضح أن الجيش المصري لم ولن يقف أبدا ضد مصلحة الوطن أو يقف في موقف المتفرج أمام اي خطر يهدد الشعب المصري»، وأوضحت أن «وزير الدفاع أشار أيضا إلى أن الجيش المصري قادر على مواجهة الإرهاب بكل صوره وأنه يلقى دعما شعبيا هائلا في هذا الأمر».
وأكد صبحي، من جهة ثانية، أثناء حضوره، امس، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي «تيمور 12» والذي يجريه الجيش الثالث الميداني، «ضرورة تنمية التدريب وتنمية المهارات القتالية».
الى ذلك، رحبت القوى السياسية، بقرار الرئيس المصري عدلي منصور، بإعادة مشروعي قرارين في شأن الإرهاب إلى مجلس الوزراء لطرحهما على الحوار المجتمعي.
واكدت مصادر رئاسية، إن الرئيس عدلي منصور وجه بإعادة مشروعي قرارين بقانون، الأول بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والثاني بشأن الأحكام الإجرائية لمكافحة جرائم الإرهاب والتعاون القضائي الدولي إلى مجلس الوزراء، لطرحهما للحوار المجتمعي من قبل وزارة العدل لتلقي المقترحات والملاحظات عليهما لدراستها قبل السير في إجراءات استصدارهما.
وأكدت مصادر مصرية مسؤولة، أن «صبحي أكد للوفد أن ما حدث في 30 يونيو ثورة حقيقية وليس انقلابا كما يحاول البعض أن يصدر هذا الأمر وتصدقه بعض الدول، لأن الشعب خرج ليقول لا لنظام لم يلب طموحاته ولم يكن أمام القوات المسلحة سوى دعم الشعب والوقوف بجواره كما هي عادتها دوما». وأضافت، ان «صبحي أوضح أن الجيش المصري لم ولن يقف أبدا ضد مصلحة الوطن أو يقف في موقف المتفرج أمام اي خطر يهدد الشعب المصري»، وأوضحت أن «وزير الدفاع أشار أيضا إلى أن الجيش المصري قادر على مواجهة الإرهاب بكل صوره وأنه يلقى دعما شعبيا هائلا في هذا الأمر».
وأكد صبحي، من جهة ثانية، أثناء حضوره، امس، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي «تيمور 12» والذي يجريه الجيش الثالث الميداني، «ضرورة تنمية التدريب وتنمية المهارات القتالية».
الى ذلك، رحبت القوى السياسية، بقرار الرئيس المصري عدلي منصور، بإعادة مشروعي قرارين في شأن الإرهاب إلى مجلس الوزراء لطرحهما على الحوار المجتمعي.
واكدت مصادر رئاسية، إن الرئيس عدلي منصور وجه بإعادة مشروعي قرارين بقانون، الأول بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والثاني بشأن الأحكام الإجرائية لمكافحة جرائم الإرهاب والتعاون القضائي الدولي إلى مجلس الوزراء، لطرحهما للحوار المجتمعي من قبل وزارة العدل لتلقي المقترحات والملاحظات عليهما لدراستها قبل السير في إجراءات استصدارهما.
