لبنان تجاوز اصطفافاته للتضامن معها
قناة «المنار» تشيّع المراسل الحاج حسن والمصور منتش
تشييع حمزة الحاج حسن في بلدة شعف البقاعية
شيعت حشود امس مراسل قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» الحاج حسن ومصور القناة محمد منتش اللذين قتلا مع التقني حليم علوه في بلدة معلولا السورية اول من أمس اثناء تغطيتهم استعادة القوات النظامية لها.
وصلى رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» ابراهيم امين السيد على جثمان الحاج حسن بحضور عدد من قياديي الحزب ووزرائه ونوابه قبل أن يوارى الثرى في بلدته شعث في البقاع.
وكان لبنان بأطيافه المختلفة قد ابدى تضامنه مع القناة بعد مقتل الثلاثة متجاوزا الاصطفافات بين فريقيْ 8 و 14 آذار اللذين يتصارعان حول «كل شيء» في الداخل وعلى انخراط «حزب الله» العسكري في الحرب السورية.
وبالتزامن شيعت القناة المصوّر محمد منتش في موكب مماثل في بلدة كفرصير قضاء النبطية، على ان يتم اليوم تشييع التقني حليم علوه في الهرمل.
واذا كان مقتل الحاج حسن ومنتش وعلوه الذين تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورهم في صفحات محسوبة على 8 آذار مع عبارات «الرثاء» والتنديد بـ «تصفيتهم» يُعتبر أكبر «فاتورة دم» يدفعها الاعلام اللبناني في الازمة السورية، فان مكمن معلولا جاء ليذكّر ايضاً بقتل جيش النظام السوري في ابريل 2012 مصوّر تلفزيون «الجديد» اللبناني علي شعبان على الحدود الشمالية في وادي خالد، علماً ان هناك مصوراً لبنانياً ما زال مفقوداً منذ نحو ستة اشهر في سورية وهو سمير كساب الذي كان في عداد فريق «سكاي نيوز عربية». وفي حين «غرّد» الرئيس اللبناني ميشال سليمان في صفحته على موقع «تويتر» معتبراً ان «اغتيال الاعلاميين هو عمل جبان»، توالت التعازي من مختلف التيارات السياسية لمحطة «المنار».
وقد أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» معلومات تفيد أنّ «قناصة من الكتائب الإسلامية المقاتلة استهدفت فريق قناة المنار عندما كان يغطي استعادة القوات النظامية مدعمة بقوات حزب الله السيطرة على بلدة معلولا».
كما أشار المرصد في بيانه إلى «إصابة شخص رابع من أفراد طاقم المنار بجروح خطرة، بالإضافة إلى مقتل 4 جنود من القوات النظامية لدى محاولتهم سحب فريق المنار من المنطقة».
وصلى رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» ابراهيم امين السيد على جثمان الحاج حسن بحضور عدد من قياديي الحزب ووزرائه ونوابه قبل أن يوارى الثرى في بلدته شعث في البقاع.
وكان لبنان بأطيافه المختلفة قد ابدى تضامنه مع القناة بعد مقتل الثلاثة متجاوزا الاصطفافات بين فريقيْ 8 و 14 آذار اللذين يتصارعان حول «كل شيء» في الداخل وعلى انخراط «حزب الله» العسكري في الحرب السورية.
وبالتزامن شيعت القناة المصوّر محمد منتش في موكب مماثل في بلدة كفرصير قضاء النبطية، على ان يتم اليوم تشييع التقني حليم علوه في الهرمل.
واذا كان مقتل الحاج حسن ومنتش وعلوه الذين تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورهم في صفحات محسوبة على 8 آذار مع عبارات «الرثاء» والتنديد بـ «تصفيتهم» يُعتبر أكبر «فاتورة دم» يدفعها الاعلام اللبناني في الازمة السورية، فان مكمن معلولا جاء ليذكّر ايضاً بقتل جيش النظام السوري في ابريل 2012 مصوّر تلفزيون «الجديد» اللبناني علي شعبان على الحدود الشمالية في وادي خالد، علماً ان هناك مصوراً لبنانياً ما زال مفقوداً منذ نحو ستة اشهر في سورية وهو سمير كساب الذي كان في عداد فريق «سكاي نيوز عربية». وفي حين «غرّد» الرئيس اللبناني ميشال سليمان في صفحته على موقع «تويتر» معتبراً ان «اغتيال الاعلاميين هو عمل جبان»، توالت التعازي من مختلف التيارات السياسية لمحطة «المنار».
وقد أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» معلومات تفيد أنّ «قناصة من الكتائب الإسلامية المقاتلة استهدفت فريق قناة المنار عندما كان يغطي استعادة القوات النظامية مدعمة بقوات حزب الله السيطرة على بلدة معلولا».
كما أشار المرصد في بيانه إلى «إصابة شخص رابع من أفراد طاقم المنار بجروح خطرة، بالإضافة إلى مقتل 4 جنود من القوات النظامية لدى محاولتهم سحب فريق المنار من المنطقة».
