شعر / سيدنا نوح «عليه السلام»


نوحٌ دعا قوماً لينشُرَ دينه
لتجارةِ الأخرى لخيرِ ضمينَه
ليلاً نهاراً في جميعِ شؤونهم
لكنهم رفضوا بكل ضغينَه
ما كنتُ أملكُ من خزائن خالقي
شيئاً وما أجراً أريدُ ولا رهينَه
(قالوا لئن لم تنتهِ) عن دعوةٍ
فالرجمُ حقُّكَ من جموعِ مدينه
إن هم أراذِلُنا الذين فتنتَهم
مكراً وما كانت لديكَ قرينَه
يا نوحُ قد جادلتنا فلتأتِنا
بالوعدِ دونَ رويَّةٍ وسكينَه
كفروا بكل وقاحةٍ وصفاقةٍ
والله يسمعُ بَوحَهُ وأنينَه
حتى إذا ما استنفدوا إمهالَهم
أوحى الإلهُ إليه صُنعَ سفينَه
تنُّورُهم إذ فارَ بالماءِ الذي
جَلَبَ العذابَ بساعةٍ مأذونَه
واحمل على الفُلك الخلائق كلها
ذكَرُ ليحفظَ نسلهُ وظعينَه
فُتِحَت بماءٍ، التقى بعيونِ ما
ءٍ في الثرى، صَبًّا عقابَ رُعُونه
تجري بهم والموجُ يعلو فوقهم
كجبالِ رَتلٍ فارقتهُ ليونَه
والابنُ حال الموجُ بينهما هنا
لو كان ينفعُ حينذاكَ بنينَه
قد كذبوهُ فأغرقوا بذنوبهم
نكروا وعيدَ نبيهم ويقينَه
حتى إذا وقفت على الجوديِّ وانـ
ـتشروا بفضلِ اللهِ دونَ معونَه
اهبط، سلامُ اللهِ حلَّ ورحمةٌ
منهُ على أُمَمٍ فنِعمَ سكينَه
جُعِلوا خلائفَ في الورى من بعدهم
فانظر إلى الآياتِ هاتِ مَعينَه
حيناً ترى صنع الإلهِ وحُكمِهِ
في كل ظرفٍ قاهرٍ، وفُتونَه
صلى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدى
يا دُرَّةً بين الورى مكنونَه
والآلِ ما طلع النهارُ وما سجى
ليلٌ به الأنفاسُ حقُّ دفينَه
لتجارةِ الأخرى لخيرِ ضمينَه
ليلاً نهاراً في جميعِ شؤونهم
لكنهم رفضوا بكل ضغينَه
ما كنتُ أملكُ من خزائن خالقي
شيئاً وما أجراً أريدُ ولا رهينَه
(قالوا لئن لم تنتهِ) عن دعوةٍ
فالرجمُ حقُّكَ من جموعِ مدينه
إن هم أراذِلُنا الذين فتنتَهم
مكراً وما كانت لديكَ قرينَه
يا نوحُ قد جادلتنا فلتأتِنا
بالوعدِ دونَ رويَّةٍ وسكينَه
كفروا بكل وقاحةٍ وصفاقةٍ
والله يسمعُ بَوحَهُ وأنينَه
حتى إذا ما استنفدوا إمهالَهم
أوحى الإلهُ إليه صُنعَ سفينَه
تنُّورُهم إذ فارَ بالماءِ الذي
جَلَبَ العذابَ بساعةٍ مأذونَه
واحمل على الفُلك الخلائق كلها
ذكَرُ ليحفظَ نسلهُ وظعينَه
فُتِحَت بماءٍ، التقى بعيونِ ما
ءٍ في الثرى، صَبًّا عقابَ رُعُونه
تجري بهم والموجُ يعلو فوقهم
كجبالِ رَتلٍ فارقتهُ ليونَه
والابنُ حال الموجُ بينهما هنا
لو كان ينفعُ حينذاكَ بنينَه
قد كذبوهُ فأغرقوا بذنوبهم
نكروا وعيدَ نبيهم ويقينَه
حتى إذا وقفت على الجوديِّ وانـ
ـتشروا بفضلِ اللهِ دونَ معونَه
اهبط، سلامُ اللهِ حلَّ ورحمةٌ
منهُ على أُمَمٍ فنِعمَ سكينَه
جُعِلوا خلائفَ في الورى من بعدهم
فانظر إلى الآياتِ هاتِ مَعينَه
حيناً ترى صنع الإلهِ وحُكمِهِ
في كل ظرفٍ قاهرٍ، وفُتونَه
صلى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدى
يا دُرَّةً بين الورى مكنونَه
والآلِ ما طلع النهارُ وما سجى
ليلٌ به الأنفاسُ حقُّ دفينَه