رعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة رسم «الكويت جميلة خضراء»
سلمان الحمود: الاستثمار في الجيل الجديد ضمانة لبناء مستقبل البلاد

سلمان الحمود متحدثا

عدنان سعد

تكريم تلميذات

الخشتي مشاركا في تكريم أحد الفائزين (تصوير زكريا عطية)

الشيخ سلمان متجولا في معرض الرسم

تكريم الفائزين بالمسابقة

وليد الخشتي ملقيا كلمته









• عدنان سعد: أكثر من 80 مدرسة شاركت في المسابقة ضمت نحو 8 آلاف طالب وطالبة
• وليد الخشتي: «زين» تتشرف أن تكون راعياً لهذه المسابقة... وستحتفل بيوم الأرض العالمي في الأسبوع المقبل
• وليد الخشتي: «زين» تتشرف أن تكون راعياً لهذه المسابقة... وستحتفل بيوم الأرض العالمي في الأسبوع المقبل
قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ان «أول أهداف الدولة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد هو الاستثمار في الجيل الجديد، لأنه ضمانة لبناء الكويت التي نحلم بها، والتي تكون استمرارا لانجازات الأجداد وتضحياتهم، وتتواكب مع التطور والحداثة، ضمن اطار القيم المجتمعية التي نؤمن بها جميعا، وبناء الأجيال الجديدة لا يمكن أن توكل مسؤوليته الى جهة واحدة مهما عظمت امكاناتها».
وأضاف الحمود، في حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة رسم «الكويت جميلة خضراء» التي نظمتها جريدة كويت تايمز، أول من أمس في فندق جميرا، ان «الأسرة تتحمل مسؤولية تطوير الشباب جنبا الى جنب الدولة، وصقل مواهبهم وتعزيز روح القيادة عندهم، وضخ مبادئ الاعتدال والتسامح وتشجيعهم على الطموح والحفاظ على الثروات العامة، ومنها الثروة البيئية»، متابعاً أن «المجتمع المدني والقطاع الخاص أيضاً يتحملان هذه المسؤولية، وما المبادرة التي قامت بها جريدة كويت تايمز وشركة شيفرون العربية السعودية، وشركة زين، وفندق ومنتجع شاطئ المسيلة، الا دليل على الوعي بالاهتمام بالنشء وتوعيته على قضايا مؤثرة في حياته وعلى صحته وراحته».
وأشار الحمود، الى أن «البيئة هي أساس التنمية المستدامة، وعلى الأجيال الحالية ألا تستثمر ثروات اليوم بشكل عشوائي وتحرم الأجيال الصاعدة منها، والبيئة هي ثقافة تقوم على الزرع بدل التصحر وعلى النظافة بدل الاهمال وعلى الحفاظ على السلامة العامة بدلاً من التلوث القاتل، فهكذا نريد الكويت واحة خضراء وجميلة تعكس ما في أنفسنا من قيم وذوق».
وزاد الحمود، «أتشرف بالمشاركة في هذا الحفل وتوزيع جوائز مسابقة الكويت جميلة خضراء، والتي شارك بها آلاف الطلبة، مما يزيدني أملا وفخراً بمستقبل واعد للكويت من خلال مواهبهم التي ترسم الكويت بأبهى صورها، وتجعل الحلم أقرب الى الواقع، فلا شيء يستحيل على الارادة والوعي، ولن يبني الكويت سوى أحلام الشباب وحفاظهم على بيئتها كشعب راق ومسؤول».
وبين الحمود، ان «وزارة الدولة لشؤون الشباب تعمل من اجل خدمة الشباب ورعايتهم، وتوفير المناخ المناسب لبناء جيل نشء متأصل في قيمه ومتألق في مواهبه ومتحصن في وعيه ومدافع عن بيئته».
وقال مدير التسويق ومنظم مسابقة «الكويت جميلة خضراء» عدنان سعد، إنه «بناء على الرؤية التي واكبتها جريدة الكويت تايمز بضرورة نشر ثقافة وزيادة الوعي البيئي بين المشاركين والحضور وجميع أفراد المجتمع وتعزيزا لهذا التوجيه الجيد من قبل الجريدة وبالتعاون مع شركة شيفرون، انبثقت بمبادرة لاطلاق مسابقة الرسم لزرع الحس البيئي لدى طلاب المدارس وتنشئة جيل يملك المقدرة على ترجمة طموحاتنا ويعي أهمية البيئة ودورها في حياة الشعوب».
وبين سعد، أن «مسابقة الرسم لطلاب وطالبات المدارس للوعي البيئي، هي مسابقة أطلقتها كويت تايمز برعاية شركة شيفرون وشركة زين للاتصالات ويحتضنها فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة وقد ركزت المسابقة على خدمة شعار الكويت جميلة خضراء، وذلك نظرا لأهمية وتعزيز السلوك الايجابي لدى طلاب وطالبات المدارس باعتبارهم اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع والاهتمام بتعزيز الوعي لدى النشء وغرس السلوك السليم لديهم نحو البيئة التي يعيشون فيها، وذلك لما لهذه الشريحة العريضة في المجتمع من دور مستقبلي على اعتبار أنهم هم عماد الحاضر وأمل المستقبل».
وزاد سعد، «شاركت أكثر من 80 مدرسة في المسابقة وبمشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والمدارس العربية والأجنبية بالاضافة الى المدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف محافظات ومناطق
دولة الكويت، حيث شارك في المسابقة هذا العام حوالي ثمانية آلاف طالب وطالبة من مختلف المراحل والفئات العمرية من سن 6 سنوات حتى 18 سنة»، مضيفا «تهدف هذه المسابقة الى زيادة الوعي البيئي بين الطلبة وتشجيعهم على المشاركة بفعالية في الأنشطة البيئية وتعزيزها داخل النظم التعليمية بين الطلبة من جميع الفئات لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات الى التغيير السلوكي والايجابي وحثهم للشعور بالمسؤولية ووفقا للممارسات البيئية السليمة الذي يدعم المدرسة والبيئة».
وأردف سعد، «كما تهدف المسابقة أيضا لتوجيه طلاب المدارس وحثهم على تبني مبادرات الاستدامة التي تساهم في حماية البيئة، كما أنها تعتبر المسابقة الأولى من نوعها في الكويت التي تقدم فرصاً مهمة للمدارس لاستكشاف المفاهيم البيئية المتنوعة القابلة للتطبيق والتحسين والتطوير أو حتى التحديث وذلك داخل مقار مدارسهم من قبل طلابها».
وأكد سعد، على أن «دور التربية البيئية في العناية بالبيئة دور حاسم سواء في البيت أو المدرسة، ومن هنا يبرز دور المعلم في التربية البيئية وبالأحرى دور المعلم المربي في عملية التربية الحيوية قبل المدرسة وبعدها، ورسالتي اليكم أن نعمل يداً بيد نحو المساعدة على انقاذ البيئة وحمايتها».
وأفاد سعد، «أبدع الطلاب والطالبات باظهار مواهبهم الفنية برسم لوحات مذهلة فهم فنانون بعمر الزهور، لديهم القدرة على الابداع في تعبيرهم بالألوان وبمقدرتهم وامكانيتهم وطاقاتهم الابداعية على رسم ما يؤمنون به في عقولهم وفكرهم وثقافتهم وأسلوبهم وانتمائهم تحت شعار الكويت جميلة خضراء».
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بشركة زين للاتصالات وليد الخشتي، ان «شركة زين تتشرف أن تكون راعيا لهذه المسابقة تحت هذا الشعار الذي نعطيه جميعنا أهمية كبيرة خاصة لأبنائنا الطلبة، مضيفا بأن « لدى شركة زين استراتيجية كاملة في دعم البيئة، وكل ما يتعلق بالبيئة أمر مهم لدينا انطلاقا من هذه الاستراتيجية لما لها من أهمية في المجتمع».
واضاف الخشتي، «دائما شركة زين متواجدة في الأمور البيئية وستحتفل زين أيضا بيوم الأرض العالمي في الأسبوع المقبل وهذه من أهم الفعاليات المتعلقة بالبيئة»، مشيرا الى أن «لشركة زين استراتيجية متكاملة في ما يخص المسؤولية الاجتماعية في ما يتعلق بالطلاب والطالبات، حيث نتواجد بجانبهم في جميع المراحل سواء في المدارس أو الجامعات، ونعتقد أن وجودنا في هذه الأماكن يعطي نوعا من الوعي لدى الطلبة، خصوصا في الجوانب البيئية التي نحرص أن نكون متواجدين فيها، لاسيما لدى أصحاب الفئات العمرية الصغيرة في المدارس وغيرها، وهذا فخر لنا أن نكون متواجدين مع الطلبة، ونحن لدينا الكثير من الفعاليات والأنشطة البيئية وغيرها من الأنشطة المختلفة سنعلن عنها في حينها».
وأضاف الحمود، في حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة رسم «الكويت جميلة خضراء» التي نظمتها جريدة كويت تايمز، أول من أمس في فندق جميرا، ان «الأسرة تتحمل مسؤولية تطوير الشباب جنبا الى جنب الدولة، وصقل مواهبهم وتعزيز روح القيادة عندهم، وضخ مبادئ الاعتدال والتسامح وتشجيعهم على الطموح والحفاظ على الثروات العامة، ومنها الثروة البيئية»، متابعاً أن «المجتمع المدني والقطاع الخاص أيضاً يتحملان هذه المسؤولية، وما المبادرة التي قامت بها جريدة كويت تايمز وشركة شيفرون العربية السعودية، وشركة زين، وفندق ومنتجع شاطئ المسيلة، الا دليل على الوعي بالاهتمام بالنشء وتوعيته على قضايا مؤثرة في حياته وعلى صحته وراحته».
وأشار الحمود، الى أن «البيئة هي أساس التنمية المستدامة، وعلى الأجيال الحالية ألا تستثمر ثروات اليوم بشكل عشوائي وتحرم الأجيال الصاعدة منها، والبيئة هي ثقافة تقوم على الزرع بدل التصحر وعلى النظافة بدل الاهمال وعلى الحفاظ على السلامة العامة بدلاً من التلوث القاتل، فهكذا نريد الكويت واحة خضراء وجميلة تعكس ما في أنفسنا من قيم وذوق».
وزاد الحمود، «أتشرف بالمشاركة في هذا الحفل وتوزيع جوائز مسابقة الكويت جميلة خضراء، والتي شارك بها آلاف الطلبة، مما يزيدني أملا وفخراً بمستقبل واعد للكويت من خلال مواهبهم التي ترسم الكويت بأبهى صورها، وتجعل الحلم أقرب الى الواقع، فلا شيء يستحيل على الارادة والوعي، ولن يبني الكويت سوى أحلام الشباب وحفاظهم على بيئتها كشعب راق ومسؤول».
وبين الحمود، ان «وزارة الدولة لشؤون الشباب تعمل من اجل خدمة الشباب ورعايتهم، وتوفير المناخ المناسب لبناء جيل نشء متأصل في قيمه ومتألق في مواهبه ومتحصن في وعيه ومدافع عن بيئته».
وقال مدير التسويق ومنظم مسابقة «الكويت جميلة خضراء» عدنان سعد، إنه «بناء على الرؤية التي واكبتها جريدة الكويت تايمز بضرورة نشر ثقافة وزيادة الوعي البيئي بين المشاركين والحضور وجميع أفراد المجتمع وتعزيزا لهذا التوجيه الجيد من قبل الجريدة وبالتعاون مع شركة شيفرون، انبثقت بمبادرة لاطلاق مسابقة الرسم لزرع الحس البيئي لدى طلاب المدارس وتنشئة جيل يملك المقدرة على ترجمة طموحاتنا ويعي أهمية البيئة ودورها في حياة الشعوب».
وبين سعد، أن «مسابقة الرسم لطلاب وطالبات المدارس للوعي البيئي، هي مسابقة أطلقتها كويت تايمز برعاية شركة شيفرون وشركة زين للاتصالات ويحتضنها فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة وقد ركزت المسابقة على خدمة شعار الكويت جميلة خضراء، وذلك نظرا لأهمية وتعزيز السلوك الايجابي لدى طلاب وطالبات المدارس باعتبارهم اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع والاهتمام بتعزيز الوعي لدى النشء وغرس السلوك السليم لديهم نحو البيئة التي يعيشون فيها، وذلك لما لهذه الشريحة العريضة في المجتمع من دور مستقبلي على اعتبار أنهم هم عماد الحاضر وأمل المستقبل».
وزاد سعد، «شاركت أكثر من 80 مدرسة في المسابقة وبمشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والمدارس العربية والأجنبية بالاضافة الى المدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف محافظات ومناطق
دولة الكويت، حيث شارك في المسابقة هذا العام حوالي ثمانية آلاف طالب وطالبة من مختلف المراحل والفئات العمرية من سن 6 سنوات حتى 18 سنة»، مضيفا «تهدف هذه المسابقة الى زيادة الوعي البيئي بين الطلبة وتشجيعهم على المشاركة بفعالية في الأنشطة البيئية وتعزيزها داخل النظم التعليمية بين الطلبة من جميع الفئات لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات الى التغيير السلوكي والايجابي وحثهم للشعور بالمسؤولية ووفقا للممارسات البيئية السليمة الذي يدعم المدرسة والبيئة».
وأردف سعد، «كما تهدف المسابقة أيضا لتوجيه طلاب المدارس وحثهم على تبني مبادرات الاستدامة التي تساهم في حماية البيئة، كما أنها تعتبر المسابقة الأولى من نوعها في الكويت التي تقدم فرصاً مهمة للمدارس لاستكشاف المفاهيم البيئية المتنوعة القابلة للتطبيق والتحسين والتطوير أو حتى التحديث وذلك داخل مقار مدارسهم من قبل طلابها».
وأكد سعد، على أن «دور التربية البيئية في العناية بالبيئة دور حاسم سواء في البيت أو المدرسة، ومن هنا يبرز دور المعلم في التربية البيئية وبالأحرى دور المعلم المربي في عملية التربية الحيوية قبل المدرسة وبعدها، ورسالتي اليكم أن نعمل يداً بيد نحو المساعدة على انقاذ البيئة وحمايتها».
وأفاد سعد، «أبدع الطلاب والطالبات باظهار مواهبهم الفنية برسم لوحات مذهلة فهم فنانون بعمر الزهور، لديهم القدرة على الابداع في تعبيرهم بالألوان وبمقدرتهم وامكانيتهم وطاقاتهم الابداعية على رسم ما يؤمنون به في عقولهم وفكرهم وثقافتهم وأسلوبهم وانتمائهم تحت شعار الكويت جميلة خضراء».
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بشركة زين للاتصالات وليد الخشتي، ان «شركة زين تتشرف أن تكون راعيا لهذه المسابقة تحت هذا الشعار الذي نعطيه جميعنا أهمية كبيرة خاصة لأبنائنا الطلبة، مضيفا بأن « لدى شركة زين استراتيجية كاملة في دعم البيئة، وكل ما يتعلق بالبيئة أمر مهم لدينا انطلاقا من هذه الاستراتيجية لما لها من أهمية في المجتمع».
واضاف الخشتي، «دائما شركة زين متواجدة في الأمور البيئية وستحتفل زين أيضا بيوم الأرض العالمي في الأسبوع المقبل وهذه من أهم الفعاليات المتعلقة بالبيئة»، مشيرا الى أن «لشركة زين استراتيجية متكاملة في ما يخص المسؤولية الاجتماعية في ما يتعلق بالطلاب والطالبات، حيث نتواجد بجانبهم في جميع المراحل سواء في المدارس أو الجامعات، ونعتقد أن وجودنا في هذه الأماكن يعطي نوعا من الوعي لدى الطلبة، خصوصا في الجوانب البيئية التي نحرص أن نكون متواجدين فيها، لاسيما لدى أصحاب الفئات العمرية الصغيرة في المدارس وغيرها، وهذا فخر لنا أن نكون متواجدين مع الطلبة، ونحن لدينا الكثير من الفعاليات والأنشطة البيئية وغيرها من الأنشطة المختلفة سنعلن عنها في حينها».