«العربي للبحوث»: دورة لتوضيح دور المدرسة في التربية
أحمد المليفي
• مرزوق الغنيم: مناقشة تربية الأطفال وإعداد الشباب كمواطنين فاعلين
برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي يقيم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج دورة تحت شعار «المواطنة الفعالة... تبدأ من المدرسة» وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين وتستمر غدا الثلاثاء.
وبين مدير المركز الدكتور مرزوق الغنيم أن موضوع الدورة يشمل محورين أساسيين حيث يتطرق المحور الأول إلى دور المدرسة في التربية للمواطنة الفعالة فيما يشمل المحور الثاني المواطنة الفعالة وعي والتزام وسلوك.
وأوضح الغنيم أن المحور الأول يستهدف مناقشة تربية الأطفال والشباب في المدرسة كمواطنين صغار، ضمن اعدادهم للحياة، مع بيان انعكاس هذا التوجه على برامج المدرسة ونشاطاتها ونظام العمل فيها، وما يلزم اتخاذه من خطوات لتمكين المدرسة من القيام بالدور المطلوب.
فيما يستهدف المحور الثاني تسليط الضوء على مفهوم المواطنة الفعالة وتطبيقه في الواقع، وابراز دلالاته التي تتجاوز حدود الشعور بالانتماء للوطن والتغني بحبه والولاء له، الى ترجمة حقيقية للمواطنة، تتمثل في الالتزام بممارسة الحقوق واداء الواجبات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في حدود القوانين والقيم والاخلاق، بما يضمن امن الوطن، وتماسك المجتمع، وتحويل التنوع في عناصره وفي مصادره الى طاقات ابداعية، تعلي من قيم اجادة العمل لزيادة الانتاج وجودته، وتثري ثقافة التعايش، والتعاون من اجل التمتع بخير الحاضر وبناء مستقبل أفضل.
وبين مدير المركز الدكتور مرزوق الغنيم أن موضوع الدورة يشمل محورين أساسيين حيث يتطرق المحور الأول إلى دور المدرسة في التربية للمواطنة الفعالة فيما يشمل المحور الثاني المواطنة الفعالة وعي والتزام وسلوك.
وأوضح الغنيم أن المحور الأول يستهدف مناقشة تربية الأطفال والشباب في المدرسة كمواطنين صغار، ضمن اعدادهم للحياة، مع بيان انعكاس هذا التوجه على برامج المدرسة ونشاطاتها ونظام العمل فيها، وما يلزم اتخاذه من خطوات لتمكين المدرسة من القيام بالدور المطلوب.
فيما يستهدف المحور الثاني تسليط الضوء على مفهوم المواطنة الفعالة وتطبيقه في الواقع، وابراز دلالاته التي تتجاوز حدود الشعور بالانتماء للوطن والتغني بحبه والولاء له، الى ترجمة حقيقية للمواطنة، تتمثل في الالتزام بممارسة الحقوق واداء الواجبات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في حدود القوانين والقيم والاخلاق، بما يضمن امن الوطن، وتماسك المجتمع، وتحويل التنوع في عناصره وفي مصادره الى طاقات ابداعية، تعلي من قيم اجادة العمل لزيادة الانتاج وجودته، وتثري ثقافة التعايش، والتعاون من اجل التمتع بخير الحاضر وبناء مستقبل أفضل.
