جاء إعلان الشاب الكويتي فهد عن دورة خاصة بالرقص الشرقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليكون فرصة للتعرف على قصة دخوله مجالي الرقص الشرقي وعرض الأزياء.وفي حواره مع «الراي»، يشير فهد - وهو الشريك المؤسس في «يمعه ايجنسي» - إلى أنه يفضل أن يكتفي باسمه الأول فقط، مؤكداً أنه لا يخجل من عائلته رغم أنهم يرونه «ولداً عاقاً». كما يرفض ذكر اسم عائلته بناء على رغبتهم، وعلى رغبته ايضا في عدم نسب الفضل لهم في دخول سوق الكويت عبر عرض الأزياء والرقص والتصميم. كما تطرق إلى ارتدائه ملابس غريبة، وسبب استعانته بمدربة رقص من سلوفينيا:• كيف تعرّف القراء عن نفسك؟- اسمي فهد، وأعرّف عن نفسي كفنان، وأنا شريك مؤسس في «يمعه ايجنسي».• لماذا تكتفي بالتعريف عن نفسك باسمك الأول فقط؟- الأمر ليس لأنني أخجل من عائلتي، ولكن أريد أن أبقي هذا الأمر خاصاً بي، فهم قد يرونني ولداً عاقاً ولا أريد أن أعطيهم (كريديت) وهذا كل شيء. أسرتي متحفظة جداً وغير داعمة لمشاريعي الخاصة، وأنا احترمت رغبتهم واخترت الانفصال والاستقلال بذاتي وعدم استخدام اسم العائلة أو أي من مواردها المالية، والانطلاق من نقطة الصفر.وأنا شخصياً أعتزّ باسمي الفردي كثيراً وترى عائلتي أن أتنازل عن الاسم في المجال الفني. لكنني لا أريد أن أنسب أي نجاح مهني لهم، لذا فالمعادلة متساوية ومقبولة من كلا الطرفين، وأفضّل أن يبقى اسمي فهد فقط.• ماذا عن دورة الرقص الشرقي التي أعلنتم عنها أخيراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟- هي ورشة متكاملة من أربع حصص، مدة كل حصة ساعتان، بمعدل مرتين في الأسبوع.• هل ستكون هناك بدلات رقص توزع على المشتركات؟- لا، الدورة لا تتضمن ملابس ولكن في الوقت نفسه لدينا مصممون قادرون على تصميم أمور أساسية كالتي توضع على الخصر، ولن يكون هناك إلزام لأي زي معين.• ما عدد المتواجدات في الصف الواحد؟- لا نريد أن يزيد العدد على 10 مشتركات لينصبّ تركيز المدربة عليهن، وكحد أقصى قد نصل إلى خمس عشرة مشتركة حتى نتيح للمشتركة الاستفادة.• وماذا عن المدربة؟- المدربة من سلوفينيا وهي متخصصة، واختبرناها قبل أن تأتي إلينا، وتعرف الكثير من «التكنيك».• وهل سبق للمدربة العمل في الكويت؟- نعم عملت من قبل، ولهذا قررنا أن تكون الدورة للمبتدئات كونها المرة الأولى التي ننظم فيها دورة، وسيعتمد قرارنا في الاستمرار على مدى الإقبال على الدورة.• هل هذه دورة للمحترفات؟- هذه دورة للمبتدئات وستليها مراحل متقدمة.• هل ستمنحون شهادات بعد اجتياز الدورة؟- للمرة الأولى ستكون في الكويت جهة متخصصة بهذا المجال، وهي شركة «سوتش» التي تضم شركات عدة، وبعد أن نرى مدى براعة المشتركات سنرى مسألة الشهادات، خصوصاً أننا جهة معترف بها، ولكن هذه الدورة تعتبر تدريباً وقد نقيم مستقبلاً «كورس» كاملاً وعندها سنعطي الشهادات.• هل الدورة مرخصة؟- لا توجد مشكلة في هذا الجانب، فالمدربة امرأة والمشتركات نساء وقد تكون المشكلة لو كان المدرب رجلاً.• كيف جاءتك هذه الفكرة؟- كوني أسافر كثيراً إلى أوروبا، لاحظت أنه لا توجد لدينا في الكويت صفوف مماثلة سواء «هيب هوب» أو تصميم، والمشروع مشترك بيني وبين شركائي ونعمل كلنا كفريق عمل متكامل.• ما مدى الإقبال على التسجيل في الدورة؟- هناك إقبال كبير على الدورة، وفتحنا صفوفاً عدة بناء على الطلبات الكثيرة التي جاءتنا من نساء، وفكرة الرقص الشرقي جاءت بالأساس من مصممات الأزياء اللاتي عرفن أننا نقوم بتحضير الوكالة من أجل الورش المختلفة.• ماذا عن قيمة الاشتراك في الدورة، هل المردود مجد بالنسبة إليكم؟- لا أفكر في الأمور المادية حالياً بغض النظر سواء خرجت رابحاً أم خاسراً، وأحسب الربح على المدى الطويل، وما أريده أن تصبح عندنا مدارس خاصة بالاستعراض.• كيف سترد على الأصوات التي ستتهمكم بأنكم تروجون للفساد في المجتمع؟- أركز على العمل، ومن يريد أن يوجه الاتهامات فليفعل، ولماذا لا يأتي هو وزوجته ليحضر ويتأكد مما نقوم به؟ ما نقوم به في مؤسستنا ضمن توازن بين ما نريده وبين ضوابط المجتمع التي نحترمها، ونضع بعين الاعتبار وجهة نظر الدولة. وإذا كان البعض يعتقد أو يرى أن ما نقدمه هو خطأ، فهو ليس الذي يكون من ورائه فتنة، فالرقص ننظر له كرياضة وليس إغراء.• ما نسبة الشباب الذين تعتقد أنهم مقتنعون بتصورك عن الرقص الشرقي؟- نصف طلبة الكويت لا توجد لديهم مشاكل في أن يأتوا ويأخذوا صفوفاً معنا سواء كانوا عائلات كبيرة أم صغيرة، وأنا على سبيل المثال ابن منطقة الجهراء وأنتمي إلى عائلة كبيرة ومع ذلك لم أجد غضاضة في أن أقوم بذلك وأذهب إلى خارج الكويت لدراسة الرقص وأخذ ورشات فيه.• هل قرارك نتج عنه عقاب مجتمعي لك؟- أجل حدث ذلك معي، ولكنني تقبّلت الأمر وما زلت موجوداً في الكويت وأعمل، بالرغم من كل العروض التي قدمت ورفضتها لأكون راقصاً مع إحدى المؤسسات المعروفة في ألمانيا وكنت سأقوم بالمشاركة معها في عروض كراقص وكنت سأجوب العالم وجاءني عقد في الولايات المتحدة الأميركية، كذلك في أحد الصفوف التي كانت تأتي إليها «مادونا» لأخذ صفوف فيها وبالنهاية كانت هناك فرص موجودة في الخارج، ولكنني فضّلت أن أبقى في الكويت وأقوم بصناعة التاريخ.• هل أنت منفصل عن أسرتك؟- أنا غير معتمد على أسرتي وأسكن حالياً في المشغل الخاص بي، وهذا الأمر يجعلني سعيداً وفخوراً بنفسي لأنني أريد أن أبدأ من الصفر وأقوم بتأسيس عمل خاص بي، وأريد أن أقدم معنى للحياة لأن حياتي فارغة من الناحية العاطفية رغم أنها مليئة من ناحية العمل والمشاريع.• لماذا اخترت أن تسلك هذا الطريق؟- منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري وأنا أريد أن أقوم بعمل «شفت تو ماي لايف»، وكنت رئيس نادي «يلا شباب» في الكويت وقمت بتأسيسه، ومعنا صناع النهضة وإسراء الكندري، وقمنا بأنشطة اجتماعية وإنسانية كثيرة.• لماذا قررت أن تترك منزل أسرتك؟- تركت منزل أهلي وأنا في الـ 27 من عمري، وذلك لأنني وصلت لمرحلة عملية وأتطور ولم أعد صغيراً في العمر، ووالدي لا يدعمني مادياً على أساس أنني ابن عاق وإلى جانب أنني غير مرتاح هناك. واختياري لأن أسكن منفصلاً عنهم ليس لرفضي العيش مع عائلتي، إنما البيئة المحيطة وفرص العمل، وما أقوم به لا يتناسب مع نمط الحياة التي اخترت أن أعيشها والتي أرتاح لها، ودائماً ما أتمنى أن ينتقل والدي معي.• ماذا عن دراستك؟- تركت المدرسة وأنا في الرابعة عشرة من عمري، وكنت في المرحلة المتوسطة لأنني حاولت أن أفهم وأستوعب المنهج، ولكنني لم أستطع لدرجة أنني كنت أصاب بحالات إغماء في المدرسة وكان البعض يعتقد أن هذا نوع من الدلع، ولكن الواقع كنت أحجز في المستشفى لمدة أسبوع عندما دخلت المرحلة الثانوية، والسبب أنني كنت أشعر بأنه لا يوجد هناك تقدير وكمية من الغباء في المنهج وفي طريقة تدريسه، فكانت صعبة جداً. وفي المرحلة المتوسطة كنت أذهب فقط لحل الامتحانات، وحتى أن والدي كان دائم التردد على المدرسة ليطلب منهم أن يسمحوا لي بالمغادرة قبل نهاية الدوام نظراً لحالتي الصحية، وهذه المسألة كانت حساسة، خصوصاً أن الدوام من عدمه يحسب من ضمن علامات النجاح.• ألم تفكر بأن المشكلة فيك؟- أصف نفسي بأنني غير طبيعي ولا أستطيع أن أقوم بعمل شيء واحد. بدليل أنني عندما دخلت إلى المعهد التطبيقي تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف، وما كنت أمرّ به هو موجود ويتعرض له الكثيرون.• هل لديك عمل آخر؟- لدي عمل بعيد تماماً عن هذه المجالات، ولو كنت أكملت دراستي لكنت عملت في مجال مختلف كلياً، وهو مجال العلوم والاختراعات.• ألديك أخوة؟- أنا الابن الوحيد لأسرتي، ولهذا لا يريدون أن يقيموا عليّ الحد، وهم لم يتخلّوا عني، وقد «تحز بخاطري» إذا نظرت من هذا الجانب.• كيف هي علاقتك مع والدك؟- الوالد أدخلني سجن الأحداث عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لمدة ثلاثة أيام، ثم قام بإخراجي بسبب والدتي التي لم تقوَ على ابتعادي، وكانوا يرون أن هذا الأسلوب سيجعلني أتغيّر أو أتبدّل وعلاقتي به لم تكن جيدة أبداً في مرحلة المراهقة وحتى البلوغ، إلا أنني أتمتع برضاه التام رغم عيشي بعيداً عن المنزل، ولكن أبقى على اتصالاتي وزياراتي له دائماً.• بماذا اتهمك؟- بأنني ابن عاق.• كيف كان رد فعل زملائك وأصحابك، وماذا فعلت بعد ترك المدرسة؟- تقبّلوا فكرة أنني سأترك المدرسة، وأمضيت ثلاث سنوات «هياته» وتعلمت من الحياة وكنت أذهب إلى السوق وكانت لدي اهتمامات بالموضة والأزياء.• ماذا عن جرأتك في ارتداء بعض الملابس في أماكن عامة؟- كنت أرتدي ملابس جريئة وأخرج بها مرة أو مرتين في السنة في الفترة ما بين 2005 و2006، وكنت من خلال هذا التصرف أقوم بتهيئة المجتمع للأمر. وعندما قمت بارتدائها أول مرة كانت هناك تعليقات كثيرة، ومن ثم قلّت هذه التعليقات بعد مرور ثلاث سنوات عن المرة الأولى. واليوم عندما أرتديها لا أرى أن هناك تعليقات عليها، ولهذا قررت في العام 2014 أن أقوم بعمل (فهد بوتيك).• أين كنت ترتدي هذه الملابس؟- كنت أرتديها في «الأفنيوز» وكانت لدي الجرأة للقيام بذلك وهناك أصدقاء إلى اليوم «يستعرّون مني» ولا يقبلون أن نخرج معاً إذا كنت بمظهر معين. وعندما أرتدي هذه الملابس يكون تحتها بنطال، لأنني لست «أوفر»، وأراعي المجتمع.• كيف يكون رد فعل المجتمع عليك عندما تخرج بهذا المظهر؟- ليس قصدي استفزاز المجتمع وأحترم أنني في مجتمع لديه عادات وتقاليد، وعندما كنت في فينيا وجدت أن هناك عنصرية، فكنت أرتدي ملابس غريبة وقال لي أحدهم «لماذا ترتديها وهل أنت مرتاح لذلك؟». العنصرية ليست فقط في الكويت، ولندن أكثر مكان توجد فيه عنصرية بصورة كبيرة، وحتى الولايات المتحدة ولكن ليس نيويورك. أما برلين، فأعتبرها عشقي وممكن أن أشتري فيها منزلاً لأسكن فيه من وقت لآخر، مع أنني مستحيل أن أعيش خارج هذا البلد الذي أعشقه.• هل ترتدي الزي الوطني؟- أرتدي الغترة والعقال وأفتخر بأنني كويتي، ولكن يوجد لدي نمط حياة مختلف، وملابسي أدخل بها إلى المسجد وأقوم بأداء الصلاة. وأرى أنني شخص مؤمن، لأنني عندما كنت صغيراً أقدمت على محاولة الانتحار أكثر من مرة وكانت تأتيني حالات نفسية أصابتني قبل عامين، وكان أمامي خياران إما أن أقدم عليه وإما أحاول أن أكون أكثر تقرّباً من الله.• لماذا تفكر بالانتحار؟- لا يوجد سبب حقيقي وراء هذا الأمر، فحياتي جميلة ويكفي أنني لا أنام وأنا جائع. لكن قد يكون شعوري بالوحدة هو الأمر الذي يؤثر بي، ولهذا أفكر حالياً في أن أذهب إلى طبيب نفسي، وقد قمت من قبل بنفسي بفتح ملف لي في الطب النفسي عندما كنت في الحادية عشرة من عمري عندما أقدمت على محاولة الانتحار وكنت أبحث عن أجوبة كثيرة لم أجد لها حلولاً، منها الطاقة والحاسة السادسة إلى جانب مشاكلي النفسية، وتعرضت لنوبات عصبية.• كيف أصبحت هوايتك تصميم الأزياء؟- حاولت في التمثيل ولكن لم أجد نفسي، خصوصاً أنني أفضّل المسرح النوعي الاستعراضي، وذهبت إلى عبد العزيز المسلم وغيره، ولكن لم أستمر لأنني لم أجد نفسي، ولو كنت أكملت معهم لكانوا ساعدوني. ودخلت إلى مجال الأزياء بعدما قمت بعمل «يلا شباب» لأنني شعرت بأنني أظلم نفسي بكوني رئيساً لهم، وهذا الأمر أعطاني القدرة على أخذ دورات رائعة وصقلت موهبتي أو ما زلت أستفيد منها إلى اليوم، وكنت أريد أن يكون هناك مدخول على النادي كوني من الشخصيات التي لا تحب أن «تشحد دائماً».• ما تقوم به حالياً، هل هو بناء على خطة أم حظ؟- كتبت الخطة وأسميتها الخطة «ألف» عندما كنت في السابعة عشرة، فكرت فيها عندما كنت في الثانية عشرة وطورتها في العام 2010 بعد عملي مع «لوياك»، ثم في 2013 جاء التطوير بعد طرح فكرة «فهد بوتيك»، والأمر يتمحور حول فكرة تطوير الموارد البشرية.• كيف جاءت فكرة البوتيك؟- كنت أذهب إلى بوتيك خاص لكوثر السعدون، وكنت أذهب إلى محل لها وأقوم بعمل قطع الشوارفسكي، وقالت لي كوثر السعدون إن الألوان جميلة وإنني أمتلك ذوقاً وعرضت عليّ أن أذهب للمشغل عندها، ومن هنا كانت البداية. وكان مشغلها في تلك الفترة غير متجانس، ولكنهم كانوا يبدون إعجابهم بالعمل بصورته النهائية وطريقة خروجه، وكانت تقول لي لماذا لا تصمم لنا، ولكنني وقتها كنت أرى أن طريقة تصميم العبايات والملافع لا تتماشى معي. وفي العام 2007 قمت بطرح المجموعة الرجالية، وكنت أسأل عن المعارض وتعرفت على صبيحة خزعل ودعمتني بأربع ماكينات خياطة وهي رأت شيئاً فيّ، وبدأت وتعلمت ونوعنا في القطع ثم دخلت إلى «لوياك» لأقوم بتصميم مجموعة أزياء، وكان وقتها لي اسم بسيط في السوق.• كيف انضممت الى «لوياك»؟- حينها كان لدى «لوياك» (كاستنغ) لعرض مسرحي، وعندما تقدمت لهم دخلت كممثل وعرضوا عليّ دور «الحمار»، فقلت إنني لا أريد أن أخرج للجمهور بدور الحمار وأخذت دور الجمل وقمت بتصميم وعمل السنم في المشغل الخاص بي، ولم أغيّر في التصميم كثيراً ولكنني جعلته يكون بصورة مناسبة مع طبيعة الدور التي تتبدل.• كيف جاء لقاؤك مع شريكتك الحالية سهيلة السالم؟- سهيلة السالم كانت داعمة لي من البداية وتعرفت عليّ من خلال أحد «البلوغرز» وقال لها إنني من الأشخاص الموهوبين، وبالفعل تعرفنا وتم التعاون بيننا وقامت بمشاركتي وخرجنا بالعرض مقابل 60% من أرباح « فهد بوتيك» وعقد مدته خمس سنوات، ومن خلال هذا العرض فكرنا بأن تكون لدينا وكالة خاصة بالمواهب الفنية أو العارضات وقمت بعمل قوانين وحدتها بعد تفكير استمر لثلاثة أشهر، وهي إنسانة صادقة وتؤمن بالعمل.• كيف جاءت فكرة التعاون مع عارضات الأزياء؟- قمت بدراسته، وخلال تجربتي العملية عندما عملت كـ «موديل» أثناء تواجدي في برلين حيث تم اختياري بالصدفة أثناء مشيي في الشارع بالبوت وقالت لي مجموعة من المصممين الصغار لأعمل معهم، ومن وقتها عرفت الفكرة وتعلمت كيف أعمل في المجال، إلى جانب الموهبة والورشات التي أخذتها في الخارج.•ماذا عن المنافسة في السوق الكويتية؟- هناك أكثر من شركة كويتية موجودة في الكويت لكن تعمل في دبي، ولا تعمل بالطريقة نفسها التي أعمل فيها، ولكن حالياً نحاول أن نعمل مع مجموعة الشركات ونقوم بمنحها «ليسينز» لأنني أريد أن أجمع السوق تحت يديّ وأنا أنافس نفسي ولا أحد. لدينا أكثر من 80 شاباً و200 فتاة في تخصصات مختلفة، فهناك لحملات التسويق المصورة وعارضات أزياء.• وما هي رؤيتكم؟- نعرّف عن أنفسنا كـ «سويتش» يضم شركات عدة ومن ضمنها الفاشن والفن، وهي رؤية أكبر من الميزانية، ونعتمد أساساً على الجانب الفني، ولكن في الوقت نفسه نهتم أيضاً بالجوانب الأخرى وننظم المحاضرات.• هل كنت راضياً عن عرض الأزياء الأول الذي قمت به؟- نعم، كان جيداً. لم أقم بعمل العرض بهدف البيع، بل كان الأمر هو جس نبض السوق حتى أرى رد الفعل. وتوجد عندي خطة أقوم بالعمل عليها بناء على خطوات، وحتى الدراعات لا نقوم بها بالصورة التقليدية المعتادة ونقدمها في «البوتيك» الخاص بي والذي نطرح فيه الأفكار التي قد لا نقبلها في «فهد بوتيك».• كيف تظهر بحقيبة يد قريبة من التي تحملها النساء في الأماكن العامة؟- أرى أن الناس جاهزون ومستعدون، وهذا الأمر ليس وليد اللحظة، بل أقوم به منذ زمن، وفي بعض الأحيان الناس كانوا يشكون في نفسي وأنني أقوم بذلك للفت الانتباه، ولكن الحقيقة أن ما أقوم به يعبّر عن شخصيتي.