أعلنت توصيات مؤتمر «التعليم مهنتي وليس وظيفتي»
«المعلمين»: تطعيم المهن التدريسية بخبرات وطنية في جميع المراحِل

المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله


• العتيبي: سياسة مجلس إدارة الجمعية تركز على فتح المجال لكل أهل الميدان للإسهام والمشاركة في خدمة العمل التربوي
اختتمت جمعية المعلمين الكويتية فعاليات المؤتمر التربوي الحادي والاربعين للمعايير المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين، مساء أول من أمس، تحت شعار «التعليم مهنتي وليس وظيفتي».
و قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي، إنه «في بدايات تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر قام مجلس الادارة بطرح مجموعة اسماء للمختصين، وحرصنا على اختيار نوعية معينة من الكفاءات التي تمتلك الخبرة مع مزجها بفريق متخصص من الأكاديميين حتى تكون لدينا توليفة ميدانية اكاديمية، وبما تملكه الجمعية من القدرات والامكانات لادارة المؤتمرات التربوية اصبح لدينا كم كبير من الانجازات يضعنا في موقف التحدي للاستمرار بهذه الانجازات».
واضاف انه «تم التحضير لهذا المؤتمر منذ مايقارب 5 أشهر، من خلال اجتماعات مكثفة لاختيار المكان والمحاور والضيوف والتوقيت بكل جهد حتى رأينا هذه النتيجة الناجحة».
وتابع العتيبي، ان «سياسة مجلس ادارة الجمعية تركز على فتح المجال لكل أهل الميدان للاسهام والمشاركة في خدمة المجال التربوي، وقد لا حظنا ان هناك معلمين ومعلمات مميزين في عملهم من خلال هذا المؤتمر، ونشكر الفريق الاداري والإعلامي على هذا الجهد الذي رأيناه ولمسناه منذ انطلاق المؤتمر الى يوم الختام، كما اشكر المحاضرين الذين شاركونا في هذا المؤتمر من مختلف الدول العربية، وعلينا ان نعلم يقينا ان أي نجاح لا يمكن ان يظهر بصورته الصحيحة للعالم دون الإعلام، لذا وجب علينا شكر الصحافيين الذين ابرزوا الوجه المشرق للمؤتمر وفعالياته وتنظيمه بكل امانة واخلاص، ولا يسعني الا ان ارفع لهم العقال تقديرا واحتراما، وبالنسبة لاهل الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات فكل ما يقدم لكم لا يوفيكم حقكم، لان ماتقدمونه لا يمكن ان يقدر بأي ثمن نهائيا».
بدوره، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر والمقرر العام الدكتور غازي العنزي، توصيات المؤتمر، وهي: تطعيم المهن التعليمية في كافة المراحل بخبرات وطنية، والاستفادة من تجارب الدول الاخرى، ومشاركة المعنيين بالعملية التعليمية في تطوير المعايير المهنية، وإعادة النظر في السياسات التربوية وتطويرها لدعم التطبيق الناجح للمعايير المهنية، واعادة تصميم برامج اعداد وتأهيل وتدريب المعلمين في ضوء محتوى المعلم المهني، وتوفير البنية التحتية التربوية اللازمة لضمان تطبيق المعايير، ونشر الوعي بالمعايير اللازمة للعملية التعليمية المهنية باستخدام وسائل الاعلام والاتصال بالاضافة الورشات والندوات والدورات، واجراء البحوث والدراسات للمعايير المهنية لمواجهة الصعوبات وايجاد الحلول للتغلب عليها». وأضاف ان «المؤتمر أوصى كذلك، بتحديث المعلم بشكل دوري ومستمر لمواكبة التطورات والتغيرات للعمل التربوي والتعليمي في مختلف القطاعات، وتصميم برامج تدريب للمعلمين اثناء الخدمة لتعينهم على تطبيق المعايير المهنية، وتطوير المعايير المهنية التربوية لمزيد من الدعم لضمان تطبيقها، وتطبيق المعايير الذهنية للمعلمين وتحسين الاداء الاكاديمي للطلبة والارتقاء بهم بشكل عام، والمشاركة في الدراسات الدولية من اجل التعرف على الاداء الاكاديمي، ومقارنة الطلبة مع اقرانهم في البلدان الاخرى حول العالم، وتوظيف المستويات المعيارية في اطار من الحكم على ثقة المعلم للقيام بمهنه واسرارها، وتوظيف المستويات المعمارية لترخيص مزاولة مهنة التدريس، وتطوير وسائل تقويم المعلمين وادوارهم في ضوء فلسفة التنمية المهنية، وضرورة التعامل مع كليات التربية والمراكز التربوية لتطبيق معايير التنمية».
وختم العنزي، بالتوجه بالشكر الى سمو ولي العهد على رعايته للمؤتمر، والى جميع من شاركوا في هذا المؤتمر، وكان لهم الدور المثمر، كما شكر وسائل الإعلام على تغطيتهم لفعاليات هذه المؤتمر.
وعلى هامش الختام، تم تكريم القائمين على المؤتمر من اللجان الادارية والإعلامية، وتكريم المشاركين من الأكاديميين وأهل الميدان التربوي، كما تم تكريم ممثلي الصحف المحلية والزملاء الصحافيين التربويين.
و قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي، إنه «في بدايات تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر قام مجلس الادارة بطرح مجموعة اسماء للمختصين، وحرصنا على اختيار نوعية معينة من الكفاءات التي تمتلك الخبرة مع مزجها بفريق متخصص من الأكاديميين حتى تكون لدينا توليفة ميدانية اكاديمية، وبما تملكه الجمعية من القدرات والامكانات لادارة المؤتمرات التربوية اصبح لدينا كم كبير من الانجازات يضعنا في موقف التحدي للاستمرار بهذه الانجازات».
واضاف انه «تم التحضير لهذا المؤتمر منذ مايقارب 5 أشهر، من خلال اجتماعات مكثفة لاختيار المكان والمحاور والضيوف والتوقيت بكل جهد حتى رأينا هذه النتيجة الناجحة».
وتابع العتيبي، ان «سياسة مجلس ادارة الجمعية تركز على فتح المجال لكل أهل الميدان للاسهام والمشاركة في خدمة المجال التربوي، وقد لا حظنا ان هناك معلمين ومعلمات مميزين في عملهم من خلال هذا المؤتمر، ونشكر الفريق الاداري والإعلامي على هذا الجهد الذي رأيناه ولمسناه منذ انطلاق المؤتمر الى يوم الختام، كما اشكر المحاضرين الذين شاركونا في هذا المؤتمر من مختلف الدول العربية، وعلينا ان نعلم يقينا ان أي نجاح لا يمكن ان يظهر بصورته الصحيحة للعالم دون الإعلام، لذا وجب علينا شكر الصحافيين الذين ابرزوا الوجه المشرق للمؤتمر وفعالياته وتنظيمه بكل امانة واخلاص، ولا يسعني الا ان ارفع لهم العقال تقديرا واحتراما، وبالنسبة لاهل الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات فكل ما يقدم لكم لا يوفيكم حقكم، لان ماتقدمونه لا يمكن ان يقدر بأي ثمن نهائيا».
بدوره، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر والمقرر العام الدكتور غازي العنزي، توصيات المؤتمر، وهي: تطعيم المهن التعليمية في كافة المراحل بخبرات وطنية، والاستفادة من تجارب الدول الاخرى، ومشاركة المعنيين بالعملية التعليمية في تطوير المعايير المهنية، وإعادة النظر في السياسات التربوية وتطويرها لدعم التطبيق الناجح للمعايير المهنية، واعادة تصميم برامج اعداد وتأهيل وتدريب المعلمين في ضوء محتوى المعلم المهني، وتوفير البنية التحتية التربوية اللازمة لضمان تطبيق المعايير، ونشر الوعي بالمعايير اللازمة للعملية التعليمية المهنية باستخدام وسائل الاعلام والاتصال بالاضافة الورشات والندوات والدورات، واجراء البحوث والدراسات للمعايير المهنية لمواجهة الصعوبات وايجاد الحلول للتغلب عليها». وأضاف ان «المؤتمر أوصى كذلك، بتحديث المعلم بشكل دوري ومستمر لمواكبة التطورات والتغيرات للعمل التربوي والتعليمي في مختلف القطاعات، وتصميم برامج تدريب للمعلمين اثناء الخدمة لتعينهم على تطبيق المعايير المهنية، وتطوير المعايير المهنية التربوية لمزيد من الدعم لضمان تطبيقها، وتطبيق المعايير الذهنية للمعلمين وتحسين الاداء الاكاديمي للطلبة والارتقاء بهم بشكل عام، والمشاركة في الدراسات الدولية من اجل التعرف على الاداء الاكاديمي، ومقارنة الطلبة مع اقرانهم في البلدان الاخرى حول العالم، وتوظيف المستويات المعيارية في اطار من الحكم على ثقة المعلم للقيام بمهنه واسرارها، وتوظيف المستويات المعمارية لترخيص مزاولة مهنة التدريس، وتطوير وسائل تقويم المعلمين وادوارهم في ضوء فلسفة التنمية المهنية، وضرورة التعامل مع كليات التربية والمراكز التربوية لتطبيق معايير التنمية».
وختم العنزي، بالتوجه بالشكر الى سمو ولي العهد على رعايته للمؤتمر، والى جميع من شاركوا في هذا المؤتمر، وكان لهم الدور المثمر، كما شكر وسائل الإعلام على تغطيتهم لفعاليات هذه المؤتمر.
وعلى هامش الختام، تم تكريم القائمين على المؤتمر من اللجان الادارية والإعلامية، وتكريم المشاركين من الأكاديميين وأهل الميدان التربوي، كما تم تكريم ممثلي الصحف المحلية والزملاء الصحافيين التربويين.