نعيم قاسم: على الغرب والعرب القبول بترشيح الأسد وفوزه


بيروت - رويترز - قال نائب الامين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم انه يتعين على المعارضة السورية وداعميها في بعض الدول العربية والغربية ان يقبلوا بأن الرئيس بشار الاسد سيترشح في الانتخابات المتوقعة هذا العام وسيفوز فيها حتى وان حققت المعارضة المسلحة بعض المكاسب على الارض.
واوضح قاسم خلال استقباله وفدا من وكالة «رويترز» في مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت ان الاسد يظل بعد ثلاث سنوات من بدء الصراع المدمر محتفظا بتأييد شعبي في سورية.
وتابع: «على الجميع أن يعلم أن سورية فيها خياران لا ثالث لهما. اما أن يبقى الرئيس بشار الاسد رئيسا باتفاق وتفاهم مع الاطراف الاخرى بطريقة معينة واما أنه يستحيل أن تكون المعارضة هي البديل أو هي التي تحكم سورية لانها غير قادرة ولانها جربت حظها وفشلت... لذلك الخيار واضح اما التفاهم مع الرئيس الاسد للوصول الى نتيجة وإما ابقاء الازمة مفتوحة مع غلبة للرئيس الاسد في ادارة البلاد».
وأضاف: «يوجد واقع عملي. على الغرب أن يتعامل مع الواقع السوري لا مع أمنياته وأحلامه التي تبين خطأها. ولو استمروا في هذه المنهجية عشر سنوات سيبقى الحل هو الحل».
وتابع أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين في حالة فوضى كاملة وليس لديهم سياسة متماسكة حول كيفية التعامل مع سورية التي اضحت نقطة جذب للمقاتلين المتشددين من مختلف أنحاء العالم.
وقال قاسم: «ما لم يحصل حل سياسي شامل في المنطقة باتفاق الاطراف الداخلية فان وضع الازمة سيبقى مستمرا حتى ولو حصل بعض التغيير في موازين القوى وهو الان يحصل لمصلحة النظام. لكن سورية بالمجمل لا يمكن أن تستقر على المستويين السياسي والاجتماعي اذا لم يحصل هناك حل سياسي».
واوضح قاسم خلال استقباله وفدا من وكالة «رويترز» في مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت ان الاسد يظل بعد ثلاث سنوات من بدء الصراع المدمر محتفظا بتأييد شعبي في سورية.
وتابع: «على الجميع أن يعلم أن سورية فيها خياران لا ثالث لهما. اما أن يبقى الرئيس بشار الاسد رئيسا باتفاق وتفاهم مع الاطراف الاخرى بطريقة معينة واما أنه يستحيل أن تكون المعارضة هي البديل أو هي التي تحكم سورية لانها غير قادرة ولانها جربت حظها وفشلت... لذلك الخيار واضح اما التفاهم مع الرئيس الاسد للوصول الى نتيجة وإما ابقاء الازمة مفتوحة مع غلبة للرئيس الاسد في ادارة البلاد».
وأضاف: «يوجد واقع عملي. على الغرب أن يتعامل مع الواقع السوري لا مع أمنياته وأحلامه التي تبين خطأها. ولو استمروا في هذه المنهجية عشر سنوات سيبقى الحل هو الحل».
وتابع أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين في حالة فوضى كاملة وليس لديهم سياسة متماسكة حول كيفية التعامل مع سورية التي اضحت نقطة جذب للمقاتلين المتشددين من مختلف أنحاء العالم.
وقال قاسم: «ما لم يحصل حل سياسي شامل في المنطقة باتفاق الاطراف الداخلية فان وضع الازمة سيبقى مستمرا حتى ولو حصل بعض التغيير في موازين القوى وهو الان يحصل لمصلحة النظام. لكن سورية بالمجمل لا يمكن أن تستقر على المستويين السياسي والاجتماعي اذا لم يحصل هناك حل سياسي».